|
|
|
|
||
ســاحـة مــفــتــوحـــة المواضيع الجادة ، والنقاشات الهادفة -- يمنع المنقول |
|
أدوات الموضوع | طريقة العرض |
24-09-2008, 02:57 AM | #1 |
عـضـو
تاريخ التسجيل: Mar 2007
المشاركات: 36
|
الليبراليون والشيعة وجهان لعملة واحدة .
كلنا تابع فتوى معالي الشيخ صالح اللحيدان رئيس مجلس القضاء الأعلى عن ملاك القنوات الفضائية التي تبث ما يخل بالدين والأخلاق ، وأنها من الإفساد في الأرض وأنه إذا لم يرتدع أصحابها فيعاقبون قضاءً بعقوبة قد تصل إلى القتل .
وتابعنا كيف حاول الليبراليون الذين يسيطرون على أجهزة و أقانيم الإعلام أن يمرروا اتهامهم للشيخ بأنه يعطي الإرهابيين سند شرعي لأعمالهم ، وهم يعلمون في دثار قلوبهم أنه لا يمكن المزايدة على الشيخ في ولائه لهذه البلاد وحكامها ، وأن الإرهابيين لم ولن ينطلقوا من آراء الشيخ الذي يصمونه زوراً وبهتاناً بعالم سلطان لا يؤخذ برأيه . ولقد اطلع الجميع على بيان الشيخ وتوضيحه بعد هذه المعمعة ، ولقد كفانا أهل العلم والغيرة على الدين مئونة الرد على هؤلاء الذين ما أرادوا إلا إسقاط العلماء عند الولاة وعند الناس لكن المولى العزيز الجبار خيّب مسعاهم . وبعدها بأيام تابعنا هجوم الشيعة على الشيخ د . يوسف القرضاوي الذي حذر من مغبة محاولة نشر الشيعة مذهبهم في أوساط سنية خالصة وأن هذا مدعاة لنشوب فتن طائفية ، ولم يخفى على الجميع هجومهم المحموم بعد أن كانوا قبلها بأشهر أو سنة يثنون على الشيخ وسعة أفقه في التحاور معهم ، وهم والله لم يريدوا إلا التنازل .، وكان دفاع الشيخ د . سلمان العودة عن الشيخ القرضاوي جاء في وقته ومن ثم كلامه عن حزب الله كان واضحاً وصريحاً ولا غبار على كلام كلا الاثنين . وفي الحقيقة أن الشيخ القرضاوي والداعية سلمان العودة قد دقا آخر مسمار في نعش التعايش بين السنة والشيعة ، وهذا ما قال النابهون أنه لا جدوى من تعايش مزعوم معهم . إن الليبراليين والشيعة ... إما تسير معهم كما يريدون في غَيهم ... أو يحرقوك ... فهم إذاً صنوان . وأدلل على ذلك بمثال : أنه على مر تاريخ انتخابات مجلس الأمة الكويتي تتحالف الكتلة العلمانية والكتلة الشيعية ضد السلفية ، لكن الشعب يختار الخيار الإسلامي ولله الحمد . |
الإشارات المرجعية |
|
|