[(<*أبولجين*>)]

خرجت من المسجد بعد أنتهائي من الأذان لكي أتوضى أستعدادا لصلاة العصر , التفت الى يساري وإذا بعبدالله وعبدالرحمن كلاهما معهما (زيجارة) ويتمشون في ربوع الحاره , لم أستغرب من تركهم للصلاة فالأول خبير مدارس الأحداث والآخر تشتكي منه دماء المسلمين حيث لا يهنىء له بال الا إذا متع يداه بتفريق أسنان الناس , وكانوا بلفعل مرعبوا الحاره حتى القطط يعلمون باقترابهم بقليل بواسطة إشارات التنبيه (الحجر المبروم) .
فكنت أقول في نفسي (يالله حسن الخاتمه) وأخذت أتفكر فيهم كيف ياترى تكون خاتمتهم , لأني أعلم أن لديهم حساسيه ضد البيض والتونه والمطاوعه حتى كدت أن أجزم بسؤ الخاتمه.
أييييييييييييييييييه دارت الأيام وتركت المسجد بسبب أنتقالي من الحي وبعد سنه تقريبا ذهبت لمسجدي السابق لكي أسلم على (شيبان الحاره) فدخلت المسجد بعد الأذان فوجدت في روضة المسجد أربعة رجال دخلت من بينهم كبرت وصليت السنه ولما سلمت .....................................
من بجانبي؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
سبحان الله لقد كان أخو عبدالرحمن شاب مستقيم كث اللحيه قلت في نفسي (أأسأله عن أخيه أم لا) ترددت كثيرا وأخيرا جزمت على أن أسأله عن أخيه.....
*السلام عليكم
*وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
*كيف حالك
*بخير ولله الحمد
*كيف حال أخيك عبدالرحمن
*أتقصدني أنا
*!@#$%^&*%#$@!
*ماذااااااااااااااااااااااااا أأنت عبدالرحمن!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!
*نعم الم تعرفني
* بلا ولكن...........................
*لكن ماذا؟
*عبدالرحمن الذي أعرفه أسمر منك ووجه بشع مع أحترامي لك
*يآأخي لاتنسى نورالإيمان وتركي الدخان وترك لحيتي هما السبب
*ياااااااااااااالله !!!! كيف حال عبدالله أين هو الآن؟
*أنظر عن يمينك
*لا مستحيييييييييييييييييييييل عبدالله!!! كيف حدث هذا؟
وبعد حديثي معهم طبعا بعد الصلاة ماذا تتوقعون كانت توبتهم؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
بعد سماعهم لأحد المساجد التي كانو يتمشون حولها حين قرأ الإمام الآيه التي قال الله تعالى فيها : ( ومن أعرض عن ذكري فإن له معيشة ضنكا () ونحشره يوم القيامة أعمى ) الآيه , فراجعوا حساباتهم فعرفوا طريق الصواب فهداهم الله على يدي ذلك الإمام ولله الحمد.

أرجوا من الأخوه الكرام الإستخراج من هذه القصه الفوائد وسأشارككم فيها لكن بعد ماتتحفونني بمشاركاتكم مع العلم أن هذه القصه حصلت معي بلأمس القريب.
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.