[صالح الخبيب]

الملابس النسائية المستوردة"
[COLOR="Magenta"]انتشر ت محلات بيع الملابس النسائية والاطفال بشكل ملفت للنظر ، حتى اصبح هناك سباق محموم بينهم ، وفتحت فروع لمحلات كبرى كانت قريبا من الزمن لاتشاهد الا في العواصم الكبرى ‘ واصبحت تجارة رائجة ، وسوقوا أصحابها وتفننوا في عرض بضاعاتهم ، وأقنعوا المشترين بالمواسم الخاصة ، وجزؤا تلك المواسم !! فلم تكن موسم صيف وشتاء فقط ولكن هناك موسم اعياد ، وموسم مدارس ، وموسم رمضان ، وموسم اعراس ، وموسم اجازات ، ومواسم تخفيضات .... فقد استطعوا تجزئة المجزأ !! وساعد في ذلك الوفرة المادية ( حقيقة ) ولله الحمد ليس فقط مع رب الاسرة بل مع أفراد الاسرة وخاصة الموظفات ( وعادة هن غالبا لايتحملن نقات الاسرة الاخرى )... ثم مع هذا الاندفاع الغير منضبط في الشراء تعالت اسعار الملابس النسائية حتى اصبحت لاتطاق لمتوسطي الدخل وهمٌ يقض مضجع رب الاسرة ، واصبح الفرح ترح !! والاعياد هموم لرب الاسرة!! ثم الملاحظ لأشكال الملابس النسائية والاطفال كذلك أن القاسم المشترك بينها [ التعرية ] او شكلا من أشكالها وكأن هناك خلف الاكمة ما خلفها !! وقد تكون بضائع مخفضة للتاجر لتمرير التسويق حتى ان المرأة احيانا تتنازل ( مكرهة ) عن الشكل واللون تريد الساتر من الثياب ! ولكن هيهات الا بصعوبة بالغة "هناك في مجتمعنا طاقات معطلة ... ومجال الخياطة ، ومجال التصميم ، ومجال التفصيل ، ومجال التطريز والحياكة ميدان واسع يستطيع به المجتمع رجالا ونسائا الابداع به بل نطمح مقارعة الحضارات الشرقية والغربية بإنتاجنا وتسويق هويتنا الاسلامية والعربية بكل جدارة ... هاكم البنوك الاسلامية اصبحت ظاهرة وقلما تجد قطر الا وفيه بنوك اسلامية بعدما كانت في طي المستحيل عند البعض"ففي ميدان التصميم والتفصيل مجال واسع لابداء مهارات شبابنا وشابتنا وتسويقها بالداخل والخارج وإقامة المعارض لها وتسويقها وبيعها كذلك .والمسئولية تقع على المجتمع بكل فئاته ، حبذا لو تبنت وزارة الشئون الاجتماعية ودعمت الجمعيات الخيرية بالمملكة هذا المرفق الحيوي المثمر وشجعته ففي الجمعيات الخيرية مجال واسع لاقامة مثل تلك الاعمال الوطنية الخيرية فقد اصبح هذا مطلبا ملحا ، واستفادة من أقسام كليات الاقتصاد المنزلي ، ومعاهد الخياطة ، وابراز مفهوم الاسرالمنتجة للعيان ............. وشكرا