[النفس المتحررة]

إنهم الرافضة كما ماسماهم زيد بن علي رضي الله عنه لما سألوه عن أبي بكر وعمر فقال : نعم وزيرا جدي فرفضوا زيد بن علي فسموا رافضة وأما أتباع زيد فسموا الزيدية ,وشتان بين الزيدية والجعفرية الاثنى عشرية مكفرة الصحابة ولاعنوا أمهات المؤمنين أصحاب الخرافة والتفاهة والجهل الذين ألفوا ركن الإمامة والعصمة لكي يتوصلوا إلى لعن الخلفاء والصحابة والأمة من بعدهم , إنه التشيع الذي صنعه ابن سبأ مهما حاول المتنورون ودعاة التقريب بإنكار شخصية ابن سبأ اليهودي , هو تشيع غالى فيه الصفويون لاجل الثأر من العرب الذين فتحوا فارس فصبوا جام غضبهم على عمروخالد بن الوليد رضي الله عنهما .

ومن كذباتهم التي هي دينهم وعقيدتهم _ وبعض المسلمين لايصدق أنها عقيدة ويسمي هذه مبالغة_ إنها التقية والتي هي ركيزة الدين والتي أنطلقوا منها بمظلومية أهل البيت والخوف من الظلمة فأحلوا لأنفسهم الكذب والتقية حتى توسعت لتكون في كل شيء حتى علي رضي الله عنه البطل الهمام تجير كل أفعاله التي تخالف مذهبهم بأنها تقية , ما أجمل التشيع الأول الذي يحب أبا بكر والصحابة ولكنه يفضل علياً إنه التشيع العلوي لا التشيع الصفوي ومن يقرأ لعلي شريعتي يعرف الفرق جيداً في كتابه التشيع الصفوي والتشيع العلوي .

فمن كذبهم أنه ادعوا اختراق المواقع السنية ومنها موقع الإمام ابن باز والذي الذي جاء التقرير في جريدة المصري بالداعية الكبير عبدالله بن باز هو عبدٌ لله لاشك لكن أباه سماه عبدالعزيز وكيف يخفى على جريدة تهتم بالشأن يخفاها مثل هذا الأمر , زيارة واحدة لموقع الشيخ تطمئن النفس له وترى فتاويه قدس الله روحه بالجنة شامخه لا كفتاوى السيستاني التي يستحى المرء منها .
ماذا فعلوا إذن صنعوا موقعاً يحمل اسم ابن باز كأنه مخترق وأوهموا الناس بذلك , وقد اخترقوا مواقع متفرقة لكن موقع الشيخ الأهم ابن باز شامخ وشوكة في حلوقهم .
تمنيتُ لولم يخترق موقع السيستاني لان تركه أكثر فضيحة لدينهم الهش ولأنه يشكل ثغرة في عقول المتنورين منهم , لكن حصل الذي حصل.
والنصر ليس باختراق المواقع الصامتة بل باختراق العقول المتحركة فمن يصل لعقل الآخر بالحجة والبرهان فهو المنتصر .................................................. ...........