بريدة






عـودة للخلف بريدة ستي » بريدة ستي » ســاحـة مــفــتــوحـــة » ( صورة ) كويتي منافق يرفع علم الصليبيين ويفرح لقتل المسلمين .

ســاحـة مــفــتــوحـــة المواضيع الجادة ، والنقاشات الهادفة -- يمنع المنقول

 
 
أدوات الموضوع طريقة العرض
قديم(ـة) 21-03-2003, 05:08 PM   #1
الطيــــر
 
تاريخ التسجيل: Jun 2002
البلد: الريـــاض
المشاركات: 3,864
( صورة ) كويتي منافق يرفع علم الصليبيين ويفرح لقتل المسلمين .

يقول الشيخ عبدالله بن جبرين :

( فمن مكنهم أو شجعهم أو أعانهم على حرب المسلمين أو إحتلال بلاد المسلمين كالعراق أوغيرها فقد أعان على هدم الإسلام وتقريب الكفار ، ومن يتولهم منكم فإنه منهم والله أعلم وصلى الله على محمد وآله وصحبه وسلم )


فأمريكا تعشق الظلم والبغي والعدوان ، وقد شمل ظلمها كل نوع وجنس وهوية وملة ، فعلى أمريكا تدور رحى الهمجية والتطرف ، وهي حاملة كأس الموت ، وهي السابقة في كل الميادين الإجرامية ، وهي رائدة الكبر والطغيان والتمرد والإجرام ، فأمريكا لا ترعى لشيخ حرمة ، ولا لطفل رحمة ، ولا لمرآة عاطفة 0
كم قتلت أمريكا في العراق
وكم قتلت في فلسطين
وكم قتلت في أفغانستان
وكم قتلت في حرب فيتنام
وكم قتلت في اليابان
وكم قتلت .... وكم دمرت .... وكم أجرمت ... ؟ !!
تعجز الأقلام عن تسويدها، ولا يسع الصحف عرضها ، ولا تستطيع الذاكرة استيعابها 0

ودمار أمريكا قريباً إن شاء الله ، ونقول إن شاء الله تحقيقاً لا تعليقاً ، لأن سنة الله تعالى الكونية التي لا محيص عنها ولا محيد ، جرت في أن الأمة إذا طغت وبغت وعثت في الأرض فساداً ، أنه يهلكها كما هي حال الأمم الغابرة قال الله تعالى ( وَضَرَبَ اللَّهُ مَثَلاً قَرْيَةً كَانَتْ آمِنَةً مُطْمَئِنَّةً يَأْتِيهَا رِزْقُهَا رَغَداً مِنْ كُلِّ مَكَانٍ فَكَفَرَتْ بِأَنْعُمِ اللَّهِ فَأَذَاقَهَا اللَّهُ لِبَاسَ الْجُوعِ وَالْخَوْفِ بِمَا كَانُوا يَصْنَعُونَ (112) وَلَقَدْ جَاءَهُمْ رَسُولٌ مِنْهُمْ فَكَذَّبُوهُ فَأَخَذَهُمْ الْعَذَابُ وَهُمْ ظَالِمُونَ (113) وقال تعالى ( إِنَّ اللَّهَ لا يُغَيِّرُ مَا بِقَوْمٍ حَتَّى يُغَيِّرُوا مَا بِأَنفُسِهِمْ وَإِذَا أَرَادَ اللَّهُ بِقَوْمٍ سُوءاً فَلا مَرَدَّ لَهُ وَمَا لَهُمْ مِنْ دُونِهِ مِنْ وَالٍ ) وقال تعالى ( وَكَذَلِكَ أَخْذُ رَبِّكَ إِذَا أَخَذَ الْقُرَى وَهِيَ ظَالِمَةٌ إِنَّ أَخْذَهُ أَلِيمٌ شَدِيدٌ ) وقال تعالى ( وَكَأَيِّنْ مِنْ قَرْيَةٍ أَمْلَيْتُ لَهَا وَهِيَ ظَالِمَةٌ ثُمَّ أَخَذْتُهَا وَإِلَيَّ الْمَصِيرُ ) وهؤلاء عاد لما تكبروا وطغوا وتجبروا وقالوا من أشد منا قوة ؟ ، رد الله عليهم بقوله ( أَوَلَمْ يَرَوْا أَنَّ اللَّهَ الَّذِي خَلَقَهُمْ هُوَ أَشَدُّ مِنْهُمْ قُوَّةً وَكَانُوا بِآيَاتِنَا يَجْحَدُونَ (15) فَأَرْسَلْنَا عَلَيْهِمْ رِيحاً صَرْصَراً فِي أَيَّامٍ نَحِسَاتٍ لِنُذِيقَهُمْ عَذَابَ الْخِزْيِ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَلَعَذَابُ الآخِرَةِ أَخْزَى وَهُمْ لا يُنْصَرُونَ (16) ولما عاينوا السحب في السماء قالوا هذا عارض ممطرنا رد الله عليهم بقوله ( بَلْ هُوَ مَا اسْتَعْجَلْتُمْ بِهِ رِيحٌ فِيهَا عَذَابٌ أَلِيمٌ (24) تُدَمِّرُ كُلَّ شَيْءٍ بِأَمْرِ رَبِّهَا فَأَصْبَحُوا لا يُرَى إِلاَّ مَسَاكِنُهُمْ كَذَلِكَ نَجْزِي الْقَوْمَ الْمُجْرِمِينَ (25) وهؤلاء ثمود لما طغوا وتكبروا على نبي الله صالح وقالوا له يا صالح ائتنا بما تعدنا إن كنت من المرسلين عاقبهم الله تعالى بقوله ( فَأَخَذَتْهُمْ الرَّجْفَةُ فَأَصْبَحُوا فِي دَارِهِمْ جَاثِمِينَ (78)

هذا وإن الدفاع عن القضية العراقية من واجبات الدين والعقيدة ، ومن مستلزمات الأخوة الإيمانية ( وَالْمُؤْمِنُونَ وَالْمُؤْمِنَاتُ بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاءُ بَعْضٍ ) وقال تعالى ( إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ إِخْوَةٌ ) وروى البخاري ( 2442 ) ومسلم ( 2580 ) من طريق الليث عن عقيل عن ابن شهاب عن سالم عن أبيه عبد الله بن عمر رضي الله عنهما ، أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : المسلم أخو المسلم لا يظلمه ولا يُسلمه ، ومن كان في حاجة أخيه كان الله في حاجته ... ) وقال صلى الله عليه وسلم (انصر أخاك ظالماً أو مظلوماً) رواه البخاري في صحيحه (2443) من طريق حميد ، عن أنس ، ومسلم (2584) من طريق زهير ، عن أبي الزبير عن جابر 0
وقال البراء بن عازب رضي الله عنهما : أمرنا رسول الله صلى الله عليه وسلم بسبع ونهانا عن سبع ، الحديث ... وفيه وأمر بـ ( نصرة المظلوم ) رواه البخاري (2445) ومسلم (2066) في صحيحيهما من طريق الأشعث بن سليم ، قال : سمعت معاوية بن سويد بن مقرن : سمعت البراء 0
والنصرة تتمثل بكل شيء يتقوون به على رأس الكفر العالمي من المال والنفس والدعاء لهم ، والقنوت في الصلوات الخمس ، ومن علم أنه قد حلت بالمسلمين نازلة من الجوع ، والعري ، والقتل ، والتشريد ، ولم ينصرهم وهو قادر على ذلك ، فقد آتى ذنباً عظيماً . وما من شك أن التخاذل في هذه المواقف يجر على المسلمين ، الذلة ، والصغار والخزي والعار
حتى متى تخفضين الرأسَ للذنبفي كل ناحيةٍ صَوْت المنتحبِلكل باغٍ ومـأفونٍ ومغتصبِ يا أمةً طالـما ذلّت لقاتلها ألا ترين دماء الطهر قد سُفكتحتى متى تقبلين الضيمَ خاشعةً

وأما الذين يناصرون الكفرة الصيلبيين على المسلمين المستضعفين ، سواء كانت المناصرة بالسلاح ، والقتال ، أو المال ، والمشورة ، وتسهيل الوسائل والإمكانيات ، فهؤلاء منافقون ، قال تعالى ( بَشِّرْ الْمُنَافِقِينَ بِأَنَّ لَهُمْ عَذَاباً أَلِيماً (138) الَّذِينَ يَتَّخِذُونَ الْكَافِرِينَ أَوْلِيَاءَ مِنْ دُونِ الْمُؤْمِنِينَ أَيَبْتَغُونَ عِنْدَهُمْ الْعِزَّةَ فَإِنَّ الْعِزَّةَ لِلَّهِ جَمِيعاً (139) وقال تعالى ( فَتَرَى الَّذِينَ فِي قُلُوبِهِمْ مَرَضٌ يُسَارِعُونَ فِيهِم يَقُولُونَ نَخْشَى أَنْ تُصِيبَنَا دَائِرَةٌ فَعَسَى اللَّهُ أَنْ يَأْتِيَ بِالْفَتْحِ أَوْ أَمْرٍ مِنْ عِنْدِهِ فَيُصْبِحُوا عَلَى مَا أَسَرُّوا فِي أَنفُسِهِمْ نَادِمِينَ (52) 0
و الدفاع عن الشعب العراقي لا يعني بوجه من الوجوه الدفاع عن النظام العراقي أو البعثي الخبيث صدام حسين ، وزبانيته ، فهؤلاء شرذمة مجرمون ، فصدام رجل شرير كان شؤماً على العراق ، وإن فترة حكمه هي الأسوأ في تاريخ الأمة المعاصرة وربما في تاريخها كلها ، لقد ارتكب ضلالات كبيرة ، واتخذ قرارات مهلكة أركست الأمة في أزمات بل كوارث سياسية هي من الخطورة بمكان ، وهو يحسب أنه يحسن صنعاً سيراً على خطى فرعون من قبل ( مَا أُرِيكُمْ إِلاَّ مَا أَرَى وَمَا أَهْدِيكُمْ إِلاَّ سَبِيلَ الرَّشَادِ ) والتزاماً بتعليمات أستاذه من قبل ميشيل عفلق الذي قال ( إن القدر الذي حملنا رسالة البعث أعطانا الحق في أن نأمر بقوة ، ونتصرف بقسوة ) فطبق صدام هذا الهمجي هذا المنهج المأفون ، فتعامل بقسوة مع شعبه وجيرانه وصديقه قبل عدوه ، وتصرف بحمق وجهل وظلم فكان على أمته أشأم من عطر منشم 0
إن تدمير قوة الأمة وإرجاعها إلى الخلف ولتنتهي حيث بدأت هو هدف من أهداف أعداء الإسلام ، وقوة العراق كشعب مسلم أمر يخشاه الغرب الكافر ليس لأن صدّاماً لا يسير على ركابهم ومنهجهم كلا ، ولكن لأن القوة قد تصير يوماً من الأيام لمن لا يسير في ركابهم ومنهجهم الضال ، ولأجل ذلك فهم حريصون على تدمير العراق ويخططون لذلك من وقت بعيد .

سليمان بن ناصر بن عبد الله العلوان
القصيم : بريدة
21/6/1423هـ
الصور المرفقة
نوع الملف: jpg çلكويêي.jpg‏ (47.9 كيلوبايت, عدد مرات التحميل: 1243)
__________________
أعاذل ذرني وانفرادي عن الورى *** فلست أرى فيهم صديقاً مصافيا
نداماي كتبٌ أستفيد علومها *** أحباي تغني عن لقائي الأعاديا
وقد جلت في شرق البلاد وغربها *** أنقب عمن كان لله داعيا
فلم أجد أر إلا طالباً لوجاهةٍ *** وجمّاع أموال وشيخاً مرائيا
قبضت يدي عنهم وآثرت عزلـــةً *** عن الناس واستغنيت بالله كافيا
الطيــــر غير متصل  


 

الإشارات المرجعية


قوانين المشاركة
لا يمكنك إضافة مواضيع
لا يمكنك إضافة ردود
لا يمكنك إضافة مرفقات
لا يمكنك تعديل مشاركاتك

رمز [IMG] متاح
رموز HTML مغلق

انتقل إلى


الساعة الآن +4: 03:06 PM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.6
Copyright ©2000 - 2017, Jelsoft Enterprises Ltd

المنشور في بريدة ستي يعبر عن رأي كاتبها فقط
(RSS)-(RSS 2.0)-(XML)-(sitemap)-(HTML)