[صفحة واحدة]

بسم الله الرحمن الرحيم

لست من أهل بريدة والقصيم وكم كنت أتمنى أنني من هذه المدينة الطاهرة ومن أهلها الطيبين

الذين أقمت بينهم فيما مضى كأنني منهم.

فلم أر منهم إلا كل خير وكل أخوة وكل حب وتقدير.


لكن ساءني جدا ـ كما ساء كل مسلم ـ ما تناقلته وسائل الإعلام الليبرالي العميل الذي يحاول تشويه سمعة السعودية ويعمل على حرب أبنائها نفسيا! من استهزاء واحتقار لأهل بريدة الأعزاء الكرام !

فبدؤوا بالعلماء الكبار كالبراك والفوزان واللحيدان والمنجد

والآن بدؤوا بالمناطق التي لها ثقل واحترام بين أفراد الشعب السعودي المسلم

فأظهروا أن أهل بريدة قبل عقود قليلة من الزمن في تخلف كبير وعقلية ضعيفة ويخافون من ( السيكل خوفا كبيرا )

لأنهم يعلمون أن لهذه المنطقة ولأبنائها فضل كبير بعد الله في إثراء الحركة العلمية والثقافية وبث الوعي والخير بين المجتمع.

فقد خرجت كثيرا من أهل العلم الكبار والمفكرين والمصلحين والدعاة الذين تتلمذ على أيديهم أعداد لا تحصى من الطلاب في المملكة وخارجها.

لأنهم يعلمون أن أهل هذه المنطقة فيهم خير كبير كبير وحرص على نشر الإسلام والتمسك به.

لأنهم يعلمون أن أهل هذه المنطقة ينعمون بلذة الأمن والإيمان.

لأنهم يعلمون أن أهل هذه المنطقة لهم حب واحترام بين المسلمين في داخل المملكة وخارجها.

وكأن هؤلاء الذين يمجدون الغرب نسوا أن هناك أقواما في الغرب من أهل العقائد المنحرفة إلى الآن يحرمون الكهرباء ووسائل الاتصال وفي عزلة عن العالم ونسوا موقف الكنيسة من الصناعات الحديثة وقتلها للعلماء والمخترعين ....إلخ

اثبتوا يا أهل بريدة ويا أهل القصيم على الحق والسنة.

واصبروا واحتسبوا هذه الحرب الإعلامية الظالمة.

فمذمتكم أتت من ناقصين حاقدين وهي شهادة لكم بالكمال والعز والتميز.


وسلام عليكم يا أهل بريدة.