[البحري1]

دار التربية ببريدة والتي ترعى ذوي الظروف الخاصة ( مجهولي الأبوين ) الأيتام الذين لاأب لهم ولا أم وهي واحدة من ثمان دور منتشرة بمملكتنا الحبيبة ودار التربية ببريدة تعتبر أفضل هذه الدور بشهادة القائمسن والمعنين والمطلعين على هذا الشأن .. بل وبلغة الأرقام تتبوء المرتبة الأولى فنسبة نجاح الطلاب دراسيا يربو على 99% او تكتمل والطلاب الأوائل والحاصلين على تقدير امتياز هم من من بين أروقتها ونجاح الطلاب اجتماعيا أمر ملحوظ واضح جلي لالبس فيه ولا غموض والمتعاونون يبذلون جهودا جبارة
ووراء هذا النجاح شباب نذروا أنفسهم لهذه الغايةا لنبيلة والعمل الصالح . . فلو رأيت أحدهم وهو أب لعذة أطفال وراتبه لايتجاوز 2000 ريال إلا قليلا وهو يبذل من وقته وجهده الشي الكثير ..

ولعلي لاأعدو الحقيقة إذا قلت أن أحدهم وهو ( عبدالله الماضي ) هو الدينمو المحرك لهذا النجاح .. من غير نقص بالبقية أو تقليل من جهودهم

إنه شاب عجيب يبذل وقته وجهده وعصارة خبرته بالتربية لهولاء الفئة الذين يكنون له كل الفضل ويدنون له بعد الله بنجاحهم وتفوقهم

إنه مرب فاضل ومعلم متميز بالتربية ... إن مركز دار التربية والذي أنتج فيلم ( اليتيم عماد) وفيلم ( الحقد الأبيض ) هو وراء نجاح ذلك المركز الصيفي الذي تفتخر وزارة العمل والشئوون الاجتماعية به .. بل إنه السبب وراء تعميم الفكرة وإالغاء المعسكرات المجمعة بالصيف ( والتي ضررها أكثر من نفعها )

... وبعد هذا يصدر قرار جائر ( أتحدى وكيل الوزارة .الردادي.الذي أصدرقرار بنقله هو ومدير الدار) أتحداه أن يثبت سببا واحدا

يزعم أن السبب هو ضربه لطالب من طلاب الدار .. واحلف بل وأنا قريب من الدار ان هذا لم يحصل

إنني من هذا المكان أطالب مسئولي الوزارة وخاصة مدير رعاية الأيتام ووزير العمل ومن قبلهم سمو أميرالقصيم وسمو نائبه لإعادة المنقولين والنظرفي سبب ذلك