[السمو]

بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

تتجول في الأرجاء ، فتجد الخضرة والأشجار ، والمباني والأسواق
تجد هنا بيتاً ، وهناك مسجداً وفي أقصى المكان شوارعاً .

الجميع يبحث عن الأمان ، والدول تضع أمنها في كل ناحية
ورغم وجود عدم الأمن في بعض المدن إلا أن الدول تحاول
قصار جهدها أن تسد الخلل وتبحث في شعبها الأمل .

ولكن كل الأسف أن يكون مبعث الخوف من الأمن !
جريمة هي أن تكون مباعث الخوف من الأمن !

لاتبتعد كثيراً ، حينما تتجول في طرقات المملكة السريعة تجد عجباً عجاب
خذ مثالاً حيّاً في طريق الرياض - القصيم السريع
[IMG][/IMG]
وتحديداً في نقطة أمن طرق أم سدرة ( أصحاب الوجوه الودرة )
تجد أن العلامات التحذيرية التي تقع قبل التفتيش قد أمّنت بحجارة كبيرة
والمفترض أن تكون بأكياس رملية لكي لاتتحرك هذه العلامات .

...
قبل أيام زاد غضبي من نقطة التفتيش التي وضعت عند وزارة الداخلية
والتي تقع بجوار دوامي ، بسبب أنها وضعت على العلامات التحذيرية قطع كبيرة من الحجار
توقفت عند الشرطي قال تفضل بكل احترام .
قلت له لماذا وضعتم هذه الحجارة على العلامات التحذيرية
بكل بساطة انقلب الامر من تساؤل إلى تدخل بما لايعنيني
قال من أنت ؟
قلت : عبدالله الصالح
قال : بطاقتك .
نظرت إليه باستغراب وأخرجت بطاقتي .
وبعد أن نظر فيها ، صرفني .
انصرفت وأخرجت جوالي واتصلت على الشرطة 999 وقلت له الموضوع كله
وبكل برود قال وماهي المشكلة
قلت لو مرّ واحدٌ ضعيف البصر لاصطدم بهذه العلامات التحذيرية ثم كسّرت زجاجه
وبعد ذلك حدّث ولا حرج بما سيكون فيه .
قال وماهو الحل
قلت وضع الأكياس الرملية فهي أأمن
قال إن شاء الله يصير خير
وبعد أيام مررت من التفتيش وكأن شيئاً لم يكن .
....

السؤال يقول :
من يؤمننا من الأمن ؟

....
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته