[المسعى الجديد]

منذ أكثر من عشر سنوات ولا يزال هذا الصرح الكبير والمنبع الصافي للأيتام والمورد العذب للأرامل يتخبط في صراعات داخلية بل في مهاترات إشرافية مع صفاء إدارته ومشرفيه وطلابه وكأنه كتب عليه أن يولد معاقا ًويعيش مريضاً ويموت مظلوماً أو أنه أصابته دعوة عجوز في جنح الظلام كيف لا ونحن نسمع ونرى بين الفينة والأخرى قرارات غريبة وتناقضات عجيبة تنم عن ارتجال وعدم اتفاق وتخبط بين أعضاء اللجنة أنفسهم.
عل من أخرها ما تولى كبره احد أعضاء اللجنة الإشرافية عندما اصدر توجيها بإبعاد بعض المعلمين اللذين هم على رأس عمل رسمي حكومي بحجة انه قرار من اللجنة الإشرافية وبعد الاستفسار ومخاطبة رئيس اللجنة وبعض أعضائها تبين أن القرار ارتجالي ولم تتبناه اللجنة فإما أن المشرف مخادع تستر بغطاء اللجنة وإما أن الرئيس وبعض أعضائه مخادعون وهذه أعظم وأطم (وحاشاهم).
ومن عجائب هذا المشرف مطالبته بإبعاد اثنين من المعلمين بحجة أن احدهم عمل بالإرشاد الطلابي والأخر في النشاط وهم (معلمو صف) ونسي أو تناسى أن توجيههم كان بناء على طلب الإدارة واللجنة ولم ينسى هذا المشرف أن يصب جام غضبه على المدير إذ كيف تكون درجات تقييم العاملين عالية جداً الوضع الذي أحرجه عند( لعبة الإبعاد) ماأوصله إلى اتهامه بالمحاباة والمجاملة.
وبالجملة فان اللجنة كانت ولاتزال الهم الذي يؤرق كاهل المعلمين.
ومن هنا ابعث ندائي للجندي المجهول والشيخ اللبيب والمربي الفاضل الدكتور محمد الثويني (أبو ماجد) والذي اجزم انه لايعلم عما يدور في كواليس هذه اللجنة شيئا.
نداءٌ عله يسمع لو رجع صداه المركز أمانة في أعناقكم قد استودعكم ربي إياه واليتيم هو الهدف الأسمى فعلاما يكون اليتيم سلمٌ يصعد عليه بعض أعضاء اللجنة إلى المناصب والى متى تكون اللجنة الإشرافية محل إشكال ومنبع خلاف والضحية اليتيم.
كالعيس في البيداء يقتلها الظمأ * * * والماء فوق ظهورها محمول
وكيف يكون القدوة والمرشد في يوم من الأيام مخالفاً ومتلاعباً
فهل من وقفة صدقٍ ( وإخلاص وإخلاص وإخلاص ) مع مركز الترفيه عله يصل إلى المطلوب ويرتقي إلى القمة ويحقق الهدف.


خـــــاطــرة....

من خلال التجربة فإن في بعض الجهات الخيرية والجمعيات ومراكز الدعوة والأحياء وغيرها تُتُخذ اللجان الإشرافية شماعة يعلق عليها كل مدير أو مشرف مباشر ماأراده من نظام أو قرار .

[/size]