|
|
|
|
||
ســاحـة مــفــتــوحـــة المواضيع الجادة ، والنقاشات الهادفة -- يمنع المنقول |
|
أدوات الموضوع | طريقة العرض |
22-10-2008, 06:56 PM | #1 |
عـضـو
تاريخ التسجيل: Aug 2007
البلد: غريب في زمن الفتن
المشاركات: 1,047
|
سأكون جريئا ( إنـــــي أحـــبــــــــك
الحب أمر فطري موجود بلا شك لدى كل انسان
وتختلف درجته من شخص لاخر لكن المهم في الحب ( التصريح به ) سواء عن طريق الافعال أو الاقوال كم منا يحب ابنه وزوجه واخوانه كم منا يحب أشخاصا في الله لكن السؤال الاهم هل ترجمت هذا الحب الى افعال مثلا : هل جربت أن تقبل ابنك ذا العشر سنوات وان تشبع عاطفته وان تخبره بأنك تحبه هل جرب أحد الزوجين أن يقول للاخر اني احبك بلا شك ان العواطف تتطلب فعلا وقولا فهناك عواطف يشبعها سماع كلمات الثناء والحب والمدح وعواطف تشبعها الافعال وهكذا هل جربت ان تقول لشخص تحبه في الله اني احبك في الله ؟؟؟! وقد حث رسول الله صلى الله عليه وسلم على الحب في الله ، ومدحه، حين قال: "إن من عباد الله أناسا، ما هم بأنبياء ولا شهداء، يغبطهم الأنبياء والشهداء يوم القيامة بمكانهم من الله.. قالوا: يا رسول فخبرنا : من هم؟ قال : قوم تحابوا بروح الله، على غير أرحام بينهم، ولا أموال يتعاطونها، فو الله إن وجوههم لنور، وإنهم لعلى نور، لا يخافون إذا خاف الناس، ولا يحزنون إذا حزن الناس". ولا يجد المرأ حلاوة الإيمان إلا بإحدى ثلاث : إعلاء محبة الله على كل حب، وكراهية العودة للمعصية بعد التوبة الصادقة، وإخلاص الحب لله بين الناس، بحيث لا يرجى من ورائه منفعة دنيوية، فقد أخرج البخاري ومسلم في صحيحيهما عن رسول الله صلى الله عليه وسلم، قال: (ثلاث من كن فيه وجد بهن حلاوة الإيمان: أن يكون الله ورسوله أحب إليه مما سواهما، وأن يحب المرء لا يحبه إلا لله، وأن يكره أن يعود في الكفر بعد أن أنقذه الله منه كما يكره أن يقذف في النار). والاهم ان تصرح له بذلك الحب كما قلنا وقد حث الإسلام على ذلك فقد روى أبو داود والترمذي أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: (إذا أحب الرجل أخاه فليخبره أنه يحبه)، كما أخرج أبو داود عن أنس رضي الله عنه أن رجلاً كان عند النبي صلى الله عليه وسلم، فمر رجل به فقال: يا رسول الله، إني أحب هذا، فقال له النبي صلى الله عليه وسلم،: ((أأعلمته))؟ قال: لا، قال: ((أعلمه)). فلحقه، فقال: إني أحبك في الله، فقال: أحبك الذي أحببتني له. لماذا تخشى من اعلان الحب ؟؟ هل مرد ذلك الحياء أم مرده الجلافة والصلافة ؟؟ هل تعلمون منزلة الحب في الله ؟؟ نعم فالمحبة لها علاقة بالإيمان : في الصحيحين من حديث البراء أن النبي صلى الله عليه وسلم قال في الأنصار : لا يحبهم إلا مؤمن ولا يبغضهم إلا منافق. * بل إن بها حلاوة الإيمان : في الصحيحين من حديث أنس رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : ثلاث من كن فيه وجد بهن حلاوة الإيمان : أن يكون الله ورسوله أحب إليه مما سواهما ، وأن يحب المرء لا يحبه إلا لله ، وأن يكره أن يعود في الكفر بعد أن أنقذه الله منه كما يكره أن يقذف في النار . * ، وبها يستكمل الإيمان : فعن أبي أمامة رضي الله عنه من أحب لله وأبغض لله وأعطى لله ومنع لله فقد استكمل الإيمان . رواه أبو داود . * بل هي أوثق عرى الإيمان : عن ابن عباس رضي الله عنهما مرفوعا ً : أوثق عرى الإيمان الموالاة في الله والمعاداة في الله والحب في الله والبغض في الله . رواه الطبراني وحسنه الأرناؤط . * وهي طريق إلى الجنة : روى مسلم من حديث أبي هريرة والذي نفسي بيده لا تدخلوا الجنة حتى تؤمنوا ولا تؤمنوا حتى تحابوا أولا أدلكم على شيء إذا فعلتموه تحاببتم أفشوا السلام بينكم . فلنعلن المحبة من الان ولنصدح بها غير ابهين بحواجزنا ومعوقاتنا الاجتماعية المتوارثة وهانذا اعلنها لكم بملئ فيّ ( إني أحبكم في الله )
__________________
لاتنسني من دعوة صالحة آخر من قام بالتعديل الواقعي 9; بتاريخ 22-10-2008 الساعة 07:26 PM. |
الإشارات المرجعية |
|
|