|
|
|
|
||
ســاحـة مــفــتــوحـــة المواضيع الجادة ، والنقاشات الهادفة -- يمنع المنقول |
|
أدوات الموضوع | طريقة العرض |
01-04-2003, 06:44 PM | #1 |
عـضـو
تاريخ التسجيل: Aug 2002
المشاركات: 430
|
آخر أخبار وتطورات أوضاع إخواننا المجاهدين أنصار الإسلام في كردستان نصرهم الله
متحدث باسم انصار الاسلام: كلام الاعداء عن خسائرنا محض افتراء
r نفى متحدث باسم أنصار الاسلام في كردستان ادعاءات الاتحاد الوطني الكردستاني التي قالت ان 120 من أفراد الجماعة قتلوا في القصف الجوي والمعارك الدائرة منذ يوم الجمعة ضدها، معتبرة ان هذه التصريحات بعيدة كل البعد عن الصحة وان خسائر المجاهدين قليلة جداً نسبة إلى حملة القصف الجوية التي تعرضت لها.. لانها سبق وان اتخذت الاحتياطات الملائمة لهكذا قصف منذ أشهر طويلة، كذلك نفى المتحدث الاشاعات التي تحاول وسائل اعلام جلال الطالباني بثها حول اعتقال عدد من قياديي ومجاهدي الجماعة من قبل القوات الايرانية وقال ان هذه الاشاعة هي محض افتراء وان الاتحاد الوطني يسعى الى رفع الحالة المعنوية لمرتزقته بعد الخسائر الكبيرة التي تكبدوها عند دخول المنطقة، وحالة الرعب التي تتملكهم مع قدوم الظلام حيث يخيل إليهم ان وراء كل حجر أو شجيرة مجاهد من مجاهدي الانصار يتحين الفرصة للفتك بهم. واستأنف قائلاً بأن جميع مجاهدي وقادة الانصار في ساحة المعركة ولن يحققوا حلم اعداء الله باخلاءها لهم والرحيل الى مناطق او دول اخرى، وانهم مستمرون على طريق الجهاد حتى يمن الله عليهم بالنصر أو الشهادة في سبيله. بيارة - 31/3/2003 >>>>>>>>>>>>>>> هجمات ليلية للمجاهدين r حسب الاستراتيجية الجديدة التي اعلنت جماعة انصار الاسلام تبنيها بالخروج من المناطق السكنية لتجنيب أهالي المنطقة من المدنيين القصف الجوي المعادي، وللتمكن من العمل بمرونة أكثر من خلال الاستفادة من وعورة المنطقة الجبلية التي يتحركون فيها، بدأ مقاتلي الجماعة ليلة أمس 30/3/2003 اولى هجماتهم على القوات الصليبية وقوى المرتدين التي توغلت في المنطقة مؤخراً، وقد أوقعوا العديد من الخسائر والاصابات في صفوف المعتدين، وقضى مسلحي جلال الطالباني ليلة عصيبة وسط القصف ولعلعة الرصاص التي ضجب بها جنبات وديان وجبال بيارة و سركت و شرام، وقد نقلت بعض وسائل الاعلام العالمية أنباء تجدد الاشتباكات هذه ولم يوفر أي من الاطراف المتقاتلة احصائيات عن خسائر الطرفين. جابان الكردي - 30/3/2003 >>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>> بيان جديد من قيادة أنصار الإسلام حول معارك يوم الجمعة 25 محرم r بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله الذي ارسل رسوله بالهدى ودين الحق ليظهره على الدين كله وكفى بالله شهيدا إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الَّذِينَ يُقَاتِلُونَ فِي سَبِيلِهِ صَفًّا كَأَنَّهُمْ بُنيَانٌ مَرْصُوصٌ بيان قيادة أنصار الإسلام حول فعاليات المرحلة الأولى من الحرب الجديدة ضد الصليبيين والمرتدين إلى كافة المسلمين الصامدين في أنحاء العالم .. كما رأيتم فإن القوات الصليبية الغازية قامت بقصف مناطق تواجدنا خلال الاسبوع المنصرم بأنواع الصواريخ بعيدة المدى والطائرات القاصفة بتوجيه وتواطئ من عملائهم المرتدين في المنطقة من جماعة جلال الطالباني، ونحمد الله على انهم لم ينجحوا في تنفيذ أهدافهم، ولم يبوءوا بعد مليارات الدولارات التي صرفوها في سعيهم للاضرار بنا إلا بالخيبة والخسران... وقد قررت قيادة الأنصار واستجابة لتحديات المرحلة الجديدة، مواجهة أعداءها بتكتيكات قتالية جديدة من خلال تغيير مراكز انطلاق المجاهدين وبشكل يجنبهم الاستهداف المباشر من الجو، ومن هناك ستصلكم بإذن الله أنباء الانتصارات اللاحقة لاخوانكم المجاهدين من الانصار. وقد قررت قيادة الانصار أن تكون المبادرة لها بإختيار مكان المعارك ووقتها فقامت باستدراج الجلاليين إلى مصارعهم في المنطقة كمرحلة أولى. وبناء على هذا القرار أخلى اخوانكم المجاهدين مواقعهم بشكل كامل في الساعة 11 من مساء ليلة 27/3/2003 ومعهم كامل عدتهم وعتادهم وتجهيزاتهم العسكرية، منتقلين إلى مراكز جديدة أكثر ملائمة لطبيعة المعارك القادمة. ولم يتجرأ الجلاليين المرتدين عملاء أعداء الله الصليبيين على دخول المنطقة إلا بعد يوم وليلة من اخلاءنا لها بالكامل، حيث بدأوا بالتحرك نحوها في مساء اليوم التالي 28/3/2003 ، ورغم اخلاء المجاهدين لمواقعهم إلا ان المفاجئات والهدايا التي تركوها بعدهم لأعداء الله فعلت فعلها بهم وألحقت بهم خسائر فادحة في الارواح والمعدات كعربون لما سيلاقونه في الأيام القادمة على يد مجاهدي أنصار الإسلام بإذن الله. وكانت خسائر المرتدين و الصليبيين في المرحلة الأولى وحسب الاحصاءات الأولية بهذا الشكل: 1- في منطقة (خارگيلان) وبعد 12 ساعة من دخول المرتدين إلى المنطقة تجرأوا أخيرا على التقدم نحو احدى السيارات المفخخة التي تركها المجاهدون لهم كغنيمة، وبعد أن قاموا بتشغيلها وعملت كما يرام اطمأن المرتدين إلى أنها آمنة، وبعد ان تجمهر عدد من اعداء الله حول السيارة انفجرت بشكل تلقائي، لتوقع عدداً من القتلى والجرحى في صفوفهم، قدرناه بـ 8 قتلى وجريحين من خلال مراقبتنا للموقع من بعد بالنواظير المقربة. 2- في منطقة (خرپانى) وفي خنادق مرتفعات (دره شيش) دخل الجلاليين إلى أولى الخنادق ولم يحدث شيء، وفي الخندق الثاني وجدوا بعض الاسلحة الثمينة متروكة بشكل مغرٍ، وبعد نقاش طويل بينهم تجرأوا على الدخول إلى الموقع لاخذ الاسلحة كغنائم وتوزيعها بينهم، وما أن دخل بعضهم الخندق حتى انفجر الموقع بأكمله بهم، وبعد مراقبة طويلة للموقع لاحظنا ان احداً من أعداء الله الـ (12) لم يقم بعد الانفجار وبقيت جثثهم ملقاة في أنحاء الموقع. 3- قرب المسجد الكبير في (خورمال) قام خبراء المتفجرات من مجاهدي الانصار بتفخيخ بعض المواقع العسكرية التي انسحبت منها (الجماعة الإسلامية) مؤخراً، وقد دخلها أعداء الله بإعتبارها مواقع آمنة لتنفجر كافة المواقع في آن واحد مخلفة (20) قتيلاً و (45) جريحاً في صفوف الجلاليين. 4- في مدخل منطقة (خارگيلان) انفجر لغم أرضي بإحدى عربات العدو ليلحق أضراراً بالغة بإحدى راجمات الصواريخ المحمولة وعربة تحمل رشاش ثقيل من نوع (دوشكا)، وقتل واصيب (9) من الذين كانوا يستقلونها. 5- في سيطرة (گولپ) انفجر هاون بأعداء الله ليخلف مايقارب الـ (10) قتلى و(8) جرحى في صفوف الجلاليين المرتدين. 6- في الجناح الأيسر من سيطرة (گولپ) باتجاه ناحية (گولپ)، قام أعداء الله بقصف سلسلة من الكهوف الموجودة في المنطقة وبشكل مركز ومستمر لمدة نصف ساعة، وبعد تأكدهم من خلوها من المجاهدين اقتربوا منها لتنفجر بهم (4) من الكهوف في آن واحد، وكان الانفجار من الشدة بحيث قذف بجثث الأعداء عاليا في الهواء، وقدرت خسائر اعداء الله بـ 18 شخصاً بين قتيل وجريح. 7- وفي منطقة (گولپ) ايضاً انفجرت عبوة ناسفة كبيرة عندما حاولت المرتدين تحريك مجموعة من أكياس دقيق الحنطة المتروكة في احدى المواقع لتتسبب في مقتل (7) من أعداء الله وجرح (10) آخرين، وانفجرت في نفس الوقت عبوة اخرى في مخبز مجاور لتقتل (2) من أعداء الله بسبب ركام المبنى الذي تهدم فوق رؤوسهم. 8- في طريق (سرگت) انفجرت أربع ألغام أرضية بعربات المرتدين لتلحق أضراراً بالغة بها، فيما قتل (6) من أعداء الله في إحداها. 9- وفي مقتربات منطقة (سرگت) حيث عرين المجاهدين، حاول أنصار الاسلام إلحاق أكبر الضرر بأعداء الله في هذه الجبهة، فقاموا بتفخيخ الربايا والخنادق بشكل ذكي ومدروس قبل انسحابهم، لتنفجر بأعداء الله بعد ثلاث ساعات من دخولهم إليها، وليخلف المرتدين (40) قتيلاً و (37) جريحاً حسب ما استطعنا احصاءه واستقصاءه عن بعد. 10- في منطقة (زرده هال) وفي الطريق المؤدي إلى (بيارة) برز أحد الاخوة الاستشهاديين لأعداء الله وقذف الرعب في قلوبهم بفعل بطولي نادر قتل خلاله (9) من أعداء الله، مع استشهاد الاخ المجاهد (نحسبه كذلك ولانزكي على الله احداً). 11- قرب مدينة (بيارة) صبت مدفعية جنود الله جام غضبها على الأعداء، لتشتتهم وترغمهم على الهروب إلى الوديان والمنخفضات الموجودة بجوار الطريق الرئيسي ليقعوا في حقول الألغام التي أعدها لهم المجاهدين سلفاً، وليتكبدوا خسائر كبيرة في الارواح والمعدات تقدر بـ (23) قتيلاً و (15) جريحاً. 12- وفي مدينة (بيارة) عندما حاول أعداء الله دخول مقر الأمن والهيئة الشرعية العائدة لأنصار الاسلام، انفجرت العديد من العبوات الناسفة بهم وبشكل متزامن لتخلف (10) قتلى في صفوف المرتدين، ولم يستطع أعداء الله من الاقتراب مجدداً من أي من المواقع الاخرى إلا بعد اربع ساعات من حصول الانفجار خشية حصول انفجارات اخرى وبعد حالة من الخوف المت بهم منعتهم من لمس اي شيء في المنطقة، حتى ان المجرم (كوسرت رسول) قائد قوات المرتدين خرج على عجل من المنطقة خشية اصابته بأحد أفخاخ المجاهدين أو بالقصف المركز الذي كانت مدفعية الأنصار تصبه على رؤوس المرتدين والصليبيين في المنطقة. 13- في مقر قيادة المجاهدين في مرتفعات (بيارة) انفجرت سيارة مفخخة بأعداء الله لتتسبب في مقتل (30) وجرح (25) من المرتدين حسب احصاءات المجاهدين. وسنعلم اخواننا المجاهدين والمسلمين بتفاصيل عملياتنا اللاحقة في هذه المرحلة الجديدة من الجهاد ضد الصليبيين والمرتدين، ونود إبلاغكم بأن الانفجارات لاتزال تهز قوات جلال الطالباني الذليلة المرتدة حتى كتابة سطور هذا البيان مع سقوط اعداد لاتحصى من القتلى والجرحى في صفوفهم والحمد لله. وَلَيَنصُرَنَّ اللَّهُ مَنْ يَنصُرُهُ إِنَّ اللَّهَ لَقَوِيٌّ عَزِيزٌ قيادة أنصار الاسلام كوردستان 26/محرم/1424 29/3/2003 كردستان - 29/3/2003 <<<<<<<<<<< استراتيجية جديدة لمجاهدي الانصار تفاجئ الاعداء وتكبدهم خسائر فادحة r غيرت جماعة انصار الاسلام مواقع تواجدها في المناطق التي تتمركز بها في مدينة بيارة والقرى المحيطة بها للانتقال الى مواقع جديدة حول مدن خورمال وبيارة، مستفيدين من طبيعة الجبال الوعرة التي تحيط بالمنطقة ومئات الكهوف والمغاور الطبيعة والصناعية المنتشرة فيها... ويوم أمس الجمعة، حاول الاف من مسلحي جلال الطالباني بدعم من مئات الجنود الصليبيين وبتغطية جوية مكثفة اقتحام المواقع السابقة لأنصار الاسلام، متوقعين سقوط الكثيرين من المجاهدين صرعى في معركة تقليدية غير متكافئة الاطراف بسبب التقدم التكنلوجي للقوات الصليبية المشاركة في الهجوم. الا ان القوات المهاجمة فوجئت بخلو المنطقة من المجاهدين الذين أخلوها في الليلة السابقة بشكل منظم وتحت جنح الظلام، ولم يستغرق دخول القوات المهاجمة إلى مجمل المنطقة إلا وقتاً قصيراً نسبياً، لكن المفاجئة الأكبر جاءت فيما بعد عندما حاولت عناصر المرتدين التوغل في المنطقة ودخول خنادق ومقرات المجاهدين للاستيلاء على غنائم محتملة تركها المجاهدين خلفهم، ليسقط العديد منهم في الشراك الخداعية والعبوات المفخخة الذكية التي انهمك خبراء المتفجرات في الجماعة في اعدادها وتهيئتها للقوات المعادية طيلة الأشهر الماضية، وتسببت العديد من الانفجارات في سقوط عشرات القتلى والجرحى في صفوف أعداء الله، وحسب مصادر في الانصار فإن عدد العبوات المجهزة التي انفجرت اقل بكثير مما تم اعداده في المنطقة، بسبب الرعب الشديد الذي استولى على الصليبين والمرتدين بعد انفجار بعض منها، مما دفعهم الى تعميم اوامر بعدم لمس اي شيء من مخلفات الانصار وعدم التوغل في المقرات والالتزام بالتحرك على الطريق العام المعبد فقط خشية السقوط في مزيد من أفخاخ الأنصار. وقد اصدرت قيادة الانصار بياناً مفصلاً حول عمليات يوم أمس الجمعة، عاهدت فيه المسلمين والمجاهدين في العالم بالاستمرار في محاربة أعداء الله حتى النصر أو الشهادة. علماً بإن قيادة القوات الصليبية لم تتطرق الى ذكر تلك العمليات لا من قريب ولا من بعيد رغم سعة نطاقها، بينما اكتفت وسائل اعلام جلال الطالباني بالاعتراف بمقتل ثلاثة من مسلحيها وسقوط عدد آخر من الجرحى، في محاولة لتغطية خسائرها الجسيمة بمزيد من الجعجعة الفارغة في وسائل اعلامها المرئية التي رغم ادعاءها سقوط عشرات القتلى في صفوف المجاهدين لم تستطع عرض صورة أي من هؤلاء القتلى المفترضين رغم الوجود المكثف لكاميراتهم ووسائل اعلامهم في المنطقة. مراسلنا في السليمانية- 29/3/2003 >>>>>>>>>>>> عملية استشهادية ثالثة بالقرب من حلبجة r نفذ أحد مجاهدي أنصار الاسلام عملية استشهادية في نقطة تفتيش للجلاليين المرتدين صباح أمس الخميس 27/3/2003 في سيطرة (زمقي) قرب حلبجة، متسبباً بقتل اثنين من مسلحي جماعة الطالباني وجرح عدد آخر منهم، ويبدو ان المجاهد (نسأل الله ان يتقبله في الشهداء) كان يستهدف تفجير السيارة المفخخة التي كان يقودها في تجمع للقوات الصليبة داخل مدينة حلبجة، ألا انه فجرها في نقطة التفتيش بعد خشيته انكشاف امره من قبل عناصر الاتحاد الوطني المتواجدة في النقطة. حلبجة - 28/3/2003 /.>>>>>>>>> انشقاق في الجماعة الإسلامية لصالح أنصار الإسلام r حسب الأخبار الواردة من خورمال رفضت قوات (گرميان) و (اربيل) و (حلبجة) و (دربنديخان) مغادرة مقراتها ومناطقها إلى أماكن اخرى حسب اتفاق وقعه امير الجماعة (علي بابير) قبل ايام مع حزب الطالباني يقضي بذلك... ويتزعم المجاميع المنشقة مسؤولين بارزين في الجماعة مثل الاخوة (دلشاد گرمياني) و(مروان اربيلي) و (عبد الحميد) ويتبع هؤلاء مئات من المقاتلين المحنكين الذي خاضوا العديد من المعارك الناجحة ضد قوات الطالباني في فترة التسعينات من القرن الفائت. وقد أكد المنشقون انهم يفضلون البقاء في المنطقة والانضمام إلى جماعة أنصار الإسلام لمحاربة القوى الصليبية وقوى الردة من جماعة الطالباني، وان هذا هو مايأمره به دينهم وليس الفرار من وجه العدو واخلاء الساحة له لضرب اخوانهم المسلمين من أنصار الاسلام. ويمثل هذا الانشقاق صفعة مزدوجة للطالباني وبابير، فقوات الطالباني ستضطر لمواجهة أعداد اكبر من المقاتلين في سعيها المحموم للقضاء على المجاهدين في كردستان مما يعني تكبدها لخسائر اكثر وانحسار فرصتها في الاستيلاء على مقرات الجماعة الاسلامية في خورمال للانطلاق منها لمهاجمة أنصار الاسلام، اما علي بابير فقد فقد بهذا الانشقاق أكثر الفرق العسكرية ولاء له في الجماعة إن لم تكن كلها، واصبحت جماعته مهددة بالاضمحلال نتيجة السياسة الاستسلامية التي يمارسها منذ انشقاقه عن الحركة الاسلامية قبل مايقارب العامين وعقد تحالف وثيق مع جماعة جلال الطالباني للحصول على مكاسب مالية وسياسية بمباركة ايرانية. خورمال - 28/3/2003 >>>>>>>>> الجماعة الإسلامية تنسحب من خورمال، و(بابير) علم بموعد القصف مسبقاً r أكملت الجماعة الإسلامية بقيادة (علي بابير) عملية اخلاء مواقعها ومقراتها وتسليمها للاتحاد الوطني الكردستاني هذا اليوم في ظل تزايد التوقعات ببدء هجوم واسع وكبير يعتزم الاتحاد شنه على مواقع جماعة أنصار الاسلام بدعم من القوات الامريكية المتواجدة في كردستان الان... وجاء الانسحاب على خلفية الاتفاق الذي توصل اليه الحزبين (الجماعة الاسلامية والاتحاد) قبل ايام والذي يقضي بانسحاب كافة قوات الجماعة الإسلامية من خورمال وهورامان إلى مناطق بعيدة عن مواقع تمركز قوات أنصار الاسلام، وتحديداً إلى منطقة (داره شمانه) القريبة من قضاء قلعة دزة شمال السليمانية، لتجنب ضرب عناصرها من جديد من قبل قوات التحالف الغربي، والذي تسبب مطلع هذا الاسبوع في قتل 57 فرداً من أفراد الجماعة فضلاً عن عشرات الجرحى وخسائر مادية غير محددة. ولأول مرة بعد تلك الضربة أفصح أمير الجماعة (علي بابير) عن علمه المسبق بموعد ضرب قوات أنصار الاسلام بثلاث ساعات ونصف على الأقل بتسلمه برقية عاجلة من جلال الطالباني تبلغه بذلك، ويستأنف قائلاً بأنه لم يتوقع ان يستهدف القصف مواقع الجماعة الإسلامية أيضاً بحكم المعاهدات الوثيقة التي تربطهم بحزب الاتحاد الوطني الحليف الأمين لقوات التحالف في المنطقة. وقال شهود عيان انهم حضروا اليوم في بلدة (سيد صادق) مشهد انسحاب قوات الجماعة الإسلامية من خورمال بسيارات نقل أعدها الاتحاد الوطني لهذا الغرض، ووصفوا المشهد بأنه كان حزيناً ومؤثراً حيث تجمع المئات من أهالي (سيد صادق) على جانبي الطريق الرئيسي للبلدة للفرجة، مع انباء عن إيثار عدد من مقاتلي الجماعة الانضمام لأنصار الاسلام والقتال في صفوفهم عن الانسحاب بهذا الشكل المهين من المنطقة. وتأتي هذه التطورات في ظل أقاويل تتردد على نطاق واسع بين أعضاء الجماعة الاسلامية تتهم قيادتها بالتفريط في دماء شهداءهم بدل الانتقام لهم، بالاضافة إلى شائعات حاول (علي بابير) دحضها في لقاء له مع جريدة (هاولاتي) المحلية أمس ومفادها ان القيادة نأت بنفسها عن مواضع الخطر بعد ان علمت مسبقاً بموعد القصف وانها آثرت عدم ابلاغ بعض من مقراتها العسكرية بالموعد المحتمل خشية تسربه إلى جماعة أنصار الإسلام، خاصة وان معظم من قتلوا في القصف كانوا من مجاهدي حلبجة واربيل المعروفين بتعاطفهم التقليدي مع أنصار الإسلام. حسن نورولي - 27/3/2003 >>>>>>>>> |
الإشارات المرجعية |
|
|