[سمارت]

في البداية لا يخفى عليكم ما للتحفيز من دور مهم في دعم الإنسان وحثه

على تقديم المزيد والمزيد من الإنتاج والتفوق بجميع أشكاله ,

يختلف نوع التحفيز منه ما هو معنوي وهذا ما يجب أن ينتهجه كلا من الوالدين والأساتذة والمدراء

والمعلمين ...وغيرهم , ومنه التحفيز المادي من جوائز وعطايا وهدايا وهبات ولكن كلاً بحسب استطاعة .

أتذكر عندما صغيراً كان والدي شفاه الله مؤمن بهذا المبدأ , كنا أنا وإخوتي نجتهد ونذاكر ونثابر حتى

نحظى بما وعدنا به من سفر أو مبلغ مالي أو غيره .

كان مجرد ذهابنا في عطلة نهاية الأسبوع للمزرعة إحساس رائع وسعادة لا توصف .

كانت والدتي أيضاً شفاها الله رغم مؤهلها المتواضع إلا أنها مؤمنة بمبدأ التحفيز لا مبدأ ( الترفيس )

الذي امتهنه كثير من الآباء اليوم ممن هم فشلوا في التربية .

صلب موضوعي هو مماطلة جامعة مرموقة كانت تمثل في نظري قبل أن تسقط الأمل والمستقبل

والطموح ؟؟؟؟؟؟؟؟؟!!!

تأخرت الجامعة السابق ذكرها في صرف ما سمته هي ( مكافئة امتياز )

مقدارها (1000) ريال للطالب الحاصل على تقدير امتياز في عام دراسي

لم تصرف الجامعة الموقرة حتى لحظة كتابة هذا المقال أنا مسؤول عن ما أقول مكافئات الطلاب

المتفوقون عن السنة الماضية مع العلم أنة تم رصد المعدلات في نهاية شهر 6 الماضي ؟؟!



ردود تم رصدها :


" يا خي ما جتنا قوائم الطلاب من قسم إدارة تقنية المعلومات , إذا جت نصرف , ولا أقولك راجعهم "
مدير المكافئات ,,,

" والله الموظف المسؤول غير موجود منتدب لجتكس دبي ,
إذا جاء يشوف الموضوع "
سكرتارية إدارة تقنية المعلومات,,,

يا خي والله العظيم إن الطاسه ضايعة , تصدق لو يصرفون لي المكافئة الحين والله مرح يصير له طعم ( يا خي منه ) "
زميل ,,,

في الختام لا تندهش أخي القارئ الكريم من حضارة أمريكا وتقنية اليابان
وتقدم أوربا .
نحن لا ذنب لنا .
مع الأسف أقولها وبكل صراحة المسئولون هم سبب تخلفنا عن الركب .

[/center]