|
|
|
|
||
ســاحـة مــفــتــوحـــة المواضيع الجادة ، والنقاشات الهادفة -- يمنع المنقول |
|
أدوات الموضوع | طريقة العرض |
07-04-2003, 03:05 PM | #1 |
عـضـو
تاريخ التسجيل: Mar 2002
البلد: بريدة
المشاركات: 103
|
( هذا ما جنيناه من سلمان العودة..؟؟؟ )
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وبعد
فقد يقول قائل وما أهمية مثل هذا الحديث في هذا الوقت العصيب الذي تعيشه الأمة الإسلامية في الحرب الصليبية على العراق وأقول إن الحرب الداخلية لهي أشد فتكاً بالأمة من الحرب الخارجية خاصة إذا وجهت نحو الرموز والقيادة لهذه الأمة ولكم ترددت في كتابة هذا العنوان البذيء (( هذا ما جنيناه من سلمان العودة )) والذي رأيته في أحد المنتديات يحمل بين كلماته التجريد لأبسط حقوق الشيخ سلمان العودة الواجبة له والتي وهبها الله له رغم أنوف الحاسدين (( ذلك فضل الله يؤتيه من يشاء )) لكن حسبي أني ناقل لهذا العنوان نقلاً أؤكد فيه سذاجة التفكير لدى بعضنا (( وناقل الكفر ليس بكافر)) والذي يحز في نفسي أن أسمي هؤلاء القوم بعضا منا ولكنها البلوى والمصيبة التي حلت بيننا نعم إنه واقع مرير بدت غشاوته تطفو على السطح وإن كانت الرماح ضد الشيخ قديمة والتي تكسرت أمام صلابة منهجه – حفظه الله - وضعف في الرامي حتى خفتت تلك الأصوات النشاز بفترة لا تتعدى خمس سنوات تبوأ إثمها قوم من أهل المدينة حسبوا أن السراب كان ماءً ((حتى إذا جاءه لم يجده شيئا ووجد الله عنده فوفاه حسابه )) ولا غرابة في ذلك اذا كان المنطلق لهذا المنهج منطلقا نفعياً وربماً ((حسداً من عند أنفسهم )) وإذا أراد الله نشر فضيلة طويت +++ أتاح لها لسان حــــسود لولا اشتعال النار فيما جـاورت +++ ما كان يعرف فضل عرف العود ولم تغب عن أسماعنا تلك الدعوات الصريحة في تكفير هؤلاء المشايخ وتفسيقهم بل والمطالبة بفصل رقابهم عن أجسادهم فهم نبتة سوء في المجتمع ..؟؟ وتخرج البيانات تلو البيانات والتي تولى إعدادها وطباعتها وتصويرها متنفذون رسميون لم يكونوا بالواجهة حتى زج بهؤلاء العلماء نحو السجون أملاً في تطهير الأرض منهم ، حتى دارت الأيام وأصبح هناك فراغاً دعوياً عجز عن سداده هؤلاء النفعيون (( فأما الزبد فيذهب جفاء وأما ما ينفع الناس فيمكث في الأرض )) بل أصبح هناك شبحاً أمنياً وفساداً اجتماعياً أقلق الدولة.. يزيد بزيادة أيام سجن هؤلاء المصلحين الذين سجنوا ظلماً وعدواناً ولا شك أن هؤلاء النفعيين قد كسبوا ثقة الدولة ثقة عمياء سرعان ما فضحتها الحقائق في أقل من سنة واحدة حتى مج الناس دعواتهم وكرهوا زعماءهم ونفروا من مجالسهم ناهيك عن تهميش الدولة لهم وعدم تمكينهم والذي كان من أرجى أهدافهم ولا عجب فالقبول من الله يضعه لمن يشاء من عباده وما زال هؤلاء القوم يتناقصون ويضعفون شيئا فشيئا حتى ذهبت ريحهم واندثرت كلمتهم وصدق الله (( أفمن أسس بنيانه على تقوى من الله ورضوان خير أمن أسس بنيانه على شفا جرف هار فانهار به في نار جهنم )) ثم توالت السنين وتعاقبت الأيام والليالي وخرج هؤلاء المشايخ من سجونهم بنفس المبادىء التي دخلوا السجن من أجلها لكن تغيرت الوسائل والأساليب والطرق فالمبنى هو المبنى غير أن دهانه الخارجي قد تغير وهذا التغير الجزئي الاجتهادي لم يرق لنفر من شبابنا وأخص الشباب لأنهم كانوا عالة على هؤلاء المشايخ ويجرون خلفهم فسرعان ما تنكروا لهم واتهموهم بأسوء النوايا فواعجباً لمن ربيته طفلاً +++ ألقمه بأطراف البنان أعلمه الرماية كل يوم +++ فلما اشتد ساعده رماني وكم علمته نظم القوافي +++ فلما قال قافية هجاني ؟؟؟ ولا شك أن هذا من البلاء لهؤلاء المشايخ بل تعتبر صفقة خاسرة لهم وما أقسى عقوق الأبناء لآبائهم !! غدوتك مولوداً وعلتك يافعاً +++ تعل بما أجني عليك وتنهل فليتك إذ لم ترع حق أبوتي +++ فعلت كما الجار المجاور يفعل وحتى نكون أكثر توازنا نجد أن هؤلاء الأبناء العاقين يرون أن منهجهم هو الأسلم وطريقتهم هي الطريقة المثلى تأثرا بآراء جهادية أو بغيرها ونسي هؤلاء القوم أن هؤلاء المشايخ هم من أول من دعم الجهاد معنوياً وحسياً ولم يكن تعطيل الجهاد في قاموس هؤلاء المشايخ المكرمين البتة بل رأوا أن مجريات كل حدث ينزل بالأمة يجب أن يدرس ويتريث فيه ويسبر قبل أن يدعى بالجهاد إليه ولا شك أن هذه نظرة اجتهادية لم يلزموا الناس بقبولها أو يجبروهم على الأخذ بها ويعنفوا من لم يعمل بها وإنما يفتون بما يدينون الله به نصحاً للأمة .. ولو كان الشيخ ممن تميع بعد السجن وباع دينه كما زعموا لم يفت في حرمة دعم الأمريكان في حربهم على العراق في وقت سكت فيه كبار العلماء بل والأمر فيه من الحساسية ما فيه عندما أصدر فتواه بل كان من أوائل المفتين ، والغريب أن هؤلاء الأقزام الصغار لم يتورعوا عن كيل التهم والتصيد بل وربما الدخول بنواياهم ناسين ومتناسين إحسان الظن ، حرمة الأعراض ،تحقير المسلم ،الغيبة ، حتى خاضوا في كبائر الذنوب محتسبين الأجر من الله ..؟؟ فإن قدم الشيخ محاضرة تبارت الأقلام في الطعن في الملقي والنقد الهادم وليس الهادف لما يلقي ، وإن ساهم في إحدى القنوات الفضائية استهزيء به وحقر كلامه ، وإن نشر مقالاً في جريدة نسف المقال بكامله لأنه من الشيخ فقط حتى أصبحت العملية حرباً شخصية وانتقاماً ذاتياً ، ولا يمنع من تعطيل الدعوة مقابل انتصارهم ، ومما يثير الدهشة أن الشيخ سلمان عندما افتى بجواز المساهمة بشركة الاتصالات قامت الدنيا وما قعدت فلما أفتى الشيخ ابن جبرين ـ حفظه ـ الله بجوازها لم تقم الدنيا ولم تقعد مع أن الشيخ ابن جبرين حفظه الله قال عندما سئل عن هذه المسالة ( القول ما قاله العلامة الشيخ سلمان العودة ) فلم الكيل بمكيالين لكنها سوء الطوية ، ولا نستغرب من تسمية موقع الشيخ / الإسلام اليوم بـ الانبطاح اليوم أو الاستسلام اليوم من بعض الرعاع الذين لا هم لهم إلا التجريح والتشفي في بعض منتدياتهم ،، شاهت الوجوه أيها المخذلون أيها الأقزام إما أن تسدوا مكانهم وإما أن تلزموا الصمت والأدب أقلوا عليهم لا أبالابيكم +++ من اللوم أو سدوا المكان الذي سدوا فما أسهل أن يتكئ أحدهم وينتقد الشيخ ويسهب في النقد ولا مانع من الخوض في نواياه وعرضه..؟؟ وما أسهل أن يتناول لوحة المفاتيح ويسطر عبرها أسطراً منتنة حشوها القذف والسب والسخرية ويبعثها عبر أحد المنتديات خلف اسم مستعار عار من الحقيقة والصدق ولو تأملنا هؤلاء النفر لوجدنا أنهم في كل واد يهيمون ، وفي كل منهج يلجون ، ولكل طائفة يتذوقون لا يقر لدينهم قرار فأنى يرجى الصلاح منهم ..؟؟؟ والذي عجز عن إصلاح نفسه لهو الأعجز عن إصلاح الآخرين وصدق من قال : جهلت وما تدري بأنك جاهل +++ فمن لي بأن تدري بأنك لا تدري ومن خلال معرفتي بالشيخ سلمان ـ حفظه الله ـ لا أذكر أن الشيخ سطر رداً على فلان أو أخرج بياناً يرد فيه على فلان أو علان إذ إن الشيخ مشغول بما هو أهم من هذه التوافه التي هي ديدن هؤلاء الأقزام ،،،،، فمتى نتراص في الصف .؟؟ ومتى يقوي بعضنا بعضاً ، إنها دعوة للجميع في أن تتوحد الجهود في محاربة العدو الذي لن ننتصر عليه بالفرقة والاختلاف... ويشهد الله أني لم أكتب هذه الأسطر إلا للذب عن عرض الشيخ سلمان ـ حفظه الله ـ ولتطاول هؤلاء النفر من بني جلدتنا والذين سخروا أقلامهم محاولة في تحطيم مشروع الشيخ الدعوي وأنى لهم ذلك (( ويأبى الله إلا أن يتم نوره )) ، ولايعني من خلال هذا الحديث أن الشيخ لا يخطيء ..؟؟ ولكن لايعني بالمقابل أن نترك المجال لعبث العابثين في رمز من رموز الدعوة فنخسره في قيادة الدعوة من أجل اختلاف في بعض الجزئيات.... قال عمر بن الخطاب رضي الله عنه : ما كانت على أحد نعمة إلا كان لها حاسداً ، ولو كان الرجل أقوم من القدح لوجد له غامزاً . رعاك الله أيها الشيخ الوقور وجعلك ذخراً للإسلام وأهله وثبتنا وإياك على الحق إلى أن نلقاه،،،، ومستعد لتقبل آرائكم ونقدكم ،،،،، والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
__________________
ليس الشجاع الذي يحمي فريسته عند النزال ونار الحرب تشتعل لكن من غض طرفاً أو ثنى قدماً عن الحرام فذلك الدارع البطل آخر من قام بالتعديل بريدة و بس; بتاريخ 07-04-2003 الساعة 03:10 PM. |
الإشارات المرجعية |
|
|