[قاهر الروس]

.
.

لم يسجل بحقها أي قضية ورفض الإفراج عنها مستمر ..... أمل السعودية محتجزة منذ 6 أشهر في سجن الهجرة بالكويت



6 أشهر أمضتها أمل السعودية الزاحفة بعمرها نحو الخمسين والتي القي بها وراء القضبان في نظارة المباحث بعد ان اقتيدت مع كود من النساء الآسيويات من المنزل الذي كانت تقطنه واياهن في الفروانية.

أمل السعودية التي جار الزمن عليها بعد طلاقها من زوجها وجدت العيش في ذلك البيت ملاذا آمنا، حتى طوق رجال مباحث الهجرة بكماشتهم عليه واقتحموه ليخرجوا الآسيويات من داخله ويقتادوهن ومعهن أمل السعودية الى السجن.

الاجراءات المتبعة اتخذت بحق الآسيويات وتم تسفيرهن الى بلادهن خلال الفترة القانونية وهي بحدود 7 أيام تقريبا، أما أمل فأبقي عليها من دون تطبيق القانون عليها ان كانت مذنبة ولم تتم احالتها الى النيابة كونها لم يسجل ضدها أي قضية، ورغم ذلك يرفض المسؤولون الافراج عنها.

أمل السعودية التي تعيش هاجس انتقال الامراض المعدية لها من بقية السجينات غير اللائقات صحيا والتي يتم ابعادهن حفاظا على الصحة العامة للمجتمع الكويتي كونهن مصابات بأمراض خطيرة، لم تجد آذانا صاغية حتى يتم الافراج عنها رغم محاولات ذويها الذين حضروا لتقديم الكفالة اللازمة للافراج عنها .

وما تستغربه أمل السعودية انها تنفذ عقوبة الحبس دون اي محاكمة، وتتساءل «أي جرم ارتكبته حتى يزج بي وراء القضبان، فلو كانت هناك قضية فالمحكمة هي الفيصل، في نطقها بقرار ابعادي عن البلاد او الافراج عني، ولكن لا هذا ولا ذاك لم يحصل رغم مرور 6 أشهر على وجودي في سجن مباحث الهجرة».


السؤوال هنا :

أين سفير المملكة في الكويت عن قضيتها ؟! فهي امرأة فكيف تعمل وتتصرف في بلد لا ملجأ لها بعد الله إلا سفارة بلدها ؟!

إن كانت مذنبة فلتحاكم ، وإن كانت غير ذلك فلماذا تبقى في السجن لمدة 6 أشهر بدون محاكمة !

.
.