بريدة






عـودة للخلف بريدة ستي » بريدة ستي » ســاحـة مــفــتــوحـــة » (( باراك حسين أوباما ))

ســاحـة مــفــتــوحـــة المواضيع الجادة ، والنقاشات الهادفة -- يمنع المنقول

 
 
أدوات الموضوع طريقة العرض
قديم(ـة) 06-11-2008, 03:36 AM   #1
البارع
عـضـو
 
تاريخ التسجيل: Dec 2001
البلد: السرداب
المشاركات: 1,487
(( باراك حسين أوباما ))

لا تحاول المرشحة لمنصب نائب الرئيس الأمريكي سارة بالين التقليل من حجم هذه الكراهية لاوباما بل على العكس إذ قالت في حملة انتخابية لها:" أوباما لا ينظر إلى أميركا مثلي ومثلك فهو ليس واحدا منا".
باراك أوباما أو مبارك حسين أوباما كما تقول عنه جدته المسلمة سارة وعمته مرسات الذي لا يريد معظم الأمريكيين التصديق بأنه "مسيحي" كما تؤكدان؛ فتداعوا يتهامسون إن رئيس الولايات المتحدة المحتمل هو مسلم سراً!!
تقول جدته سارة : "جد باراك كان مسلما متدينا يمارس طقوسه ولكن والده لم يكن يمارس الطقوس الدينية على الرغم من أنه كان مسلما. أما باراك حفيدي فقد اعتنق المسيحية، ديانة والدته وتزوج في الكنيسة بشيكاغو"، وتضيف عمته: "عائلة أوباما مسلمة. أنا مسلمة وسعيد والجدة سارا كذلك. ولكن السناتور باراك مسيحي"، وباراك تعني "أنه مبارك من الله".
فهل يشفع له التأكيد مراراً على كونه مسيحياً في أن يصل إلى سدة الحكم في بلد معروف بتدينه "المسيحي"؟! إنه سؤال تجيب عنه استطلاعات الرأي التي منحت أوباما فارقاً كبيراً بينه وبين منافسه "المسيحي الأصولي" جذراً وقدماً. لكن إجابتها تلك لا تعني أن الرجل قد سلك طريقاً معبداً إلى البيت الأبيض؛ إذ ما زال اليمينيون المتطرفون والنازيون والعنصريون يجمعون على ضرورة منع أوباما من الوصول إلى البيت الأبيض، لاسيما وأن ثمة من يستحضر ما يدعى بـ"عامل برادلي" قبل 26 عاما عندما ترشح توم برادلي لمنصب حاكم كاليفورنيا عام 1982 وكان الكثير ممن أجريت عليهم استطلاعات الرأي قالوا إنهم يعتزمون التصويت لبرادلي حتى لا يوصفون بالعنصرية ولكن رأيهم يوم الانتخاب كان مغايرا لذلك، وخسر برادلي الأسود حينئذ.
لكن أوباما البالغ من العمر 47 عاما، والذي تخرج من كليتي العلوم السياسية والعلاقات الدولية بجامعة كولومبيا، والحقوق بجامعة هارفارد، والذي عمل محللاً اقتصادياً لمؤسسة بزنس انترناشيونال كوربوريشن، وانشغل بالعمل الأهلي والخيري لسنوات، قد جاز بالفعل حواجز عديدة تتعلق بمسألة الجذور الدينية والعرقية ولون البشرة بسبب ما يتمتع به من كاريزما خاصة في الخطب والآراء، ولكونه قد أفاد كثيراً من إخفاق الرئيس الأمريكي جورج بوش في الملفات الاقتصادية الداخلية والسياسة الخارجية.
الخبراء يعتبرون أوباما ظاهرة تستحق الدراسة لهذا السبب لكن وجود أوباما كرئيس أسود محتمل هو في نظر البعض ليس إلا حالة تعبيرية عن الإحباط من جانب الأمريكيين الراغبين في التغيير بعد أن وضعوا كل الكرات في سلة المقامر "الإرهابي" جورج بوش.
البارع غير متصل  


 

الإشارات المرجعية


قوانين المشاركة
لا يمكنك إضافة مواضيع
لا يمكنك إضافة ردود
لا يمكنك إضافة مرفقات
لا يمكنك تعديل مشاركاتك

رمز [IMG] متاح
رموز HTML مغلق

انتقل إلى


الساعة الآن +4: 08:06 AM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.6
Copyright ©2000 - 2017, Jelsoft Enterprises Ltd

المنشور في بريدة ستي يعبر عن رأي كاتبها فقط
(RSS)-(RSS 2.0)-(XML)-(sitemap)-(HTML)