[الدكتور متفائل]

أنا لاأؤمن بالنظريات الفلكية ولاالتخرصات وإنما أضع نظرياتي في إطار الشرع فمن يتأمل قوله سبحانه وهوالذي ينزل الغيث من بعد ماقنطوا ) أي : يئسوا من نزوله ( وينشررحمته وهو الولي الحميد) الشورى: 28في الآية جانب من فضل الله على عباده وقد غاب عنهم الغيث ، وأدركهم اليأس ، فينزل الله الغيث وينشر رحمته ، فتحيا الأرض ، وينبض الأمل ، ومابين القنوط والرحمة إلا لحظات تتفتح فيها أبواب الرحمة فتتفتح أبواب السماء بماء منهمر (سيد قطب) .

قلت:
هنا حقيقة لازلت أتفائلوابها من بعيد ومن قريب وهي ما أصاب الناس من قنوط حتى بالكاد ترى في كل مجلس ندمات من الألم وعصارة الثقل البشري الذي يعاني منه الكثير من لباس القنوط والأمل برحمة الله منذ سنوات مضت هذه العصارة في كنفاتها رحمة وعظمة فإن الناس عادة تؤمن بالفرج أضعاف ماتؤمن بالقنوط والله يريدمنا أن نؤمل به خيرا لاأن نيأس من رحمته وفضله.. !!

وأخرى ذات أشكال ممامضى:

أن رحمة الله لاتكون إلا بعد طول انتظار فالمسافر حين ينتظر عبور الطائرة مثلاً يتنمنم منه فرجاً من اعماق قلبه...أن تسير الطائرة ويمضي قدماً في سبيله,,,,.

ومزج ثالث :
أن الحياة لها معاني جميلة تنثر ورودها في وجوه البائسين القانطين فيلجوا من دوامة معمعة القنوط إلى إيجاد حل ..والحل هو الصدق مع الله فتلك المشاعر التي نسمعها من الناس والمفائض النابعة من دوام الوجل لرب العالمين هي سبب من أسباب نزول المطر,,,.

ورابعة تغني:


أن التفاؤل والأمل البعيد بعفواالله وفضله ينشء سحاباً من الإيمان الذي يمطر بوابله في سويداء قلوب المنكسرة قلوبهم,فتمضي مطراً ينبت الزرع الذي هو حقيقة حسن الظن بالله عزوجل.

وخامسة :
( فقلت استغفروا ربكم إنه كان غفارا * يرسل السماء عليكم مدرارا * ويمددكم بأموال وبنين ويجعل لكم جنات ويجعل لكم أنهارا ) 0


قيل لحكيم ما العافية ؟ قال أن يمر بك اليوم بلا ذنب .