|
|
|
|
||
ســاحـة مــفــتــوحـــة المواضيع الجادة ، والنقاشات الهادفة -- يمنع المنقول |
|
أدوات الموضوع | طريقة العرض |
09-11-2008, 08:02 AM | #1 |
عـضـو
تاريخ التسجيل: Mar 2002
المشاركات: 466
|
تهافت الأخيار على جحر ضب الكفار
عن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال [لتتبعن سنن الذين من قبلكم شبرا بشبر وذراعا بذراع حتى لو دخلوا جحر ضب لتبعتموهم قلنا يا رسول الله اليهود والنصارى قال فمن]
قبل بضع سنين بدأت تظهر بعض الشعارات العالمية في شوارع بلادنا المسلمة فظهرت ماكدونالدز وبرقر كنق وكنتاكي وبيتزا هت ثم بدأت تتكاثر المشاريع المنسوخة من مطاعم الوجبات السريعة التي لعبت بأجساد الشباب المسلم فأصبح كثير منهم لا تعرف أجالس هو أم منضجع على جمبه إلا باتجاه مثلث الشماغ كما يقوله أحد الساخرين من هنا بدأ التغريب من هذه المطاعم بدأ ابتعاد الشباب عن أهاليهم ومشاركتهم الطعام والسمر والأنس ولا حول ولا قوة إلا بالله. ولم يتوقف شباب المجتمع عند هذا بل استمر بالمسير إلى الجحر فمال إلى لاعبي أوربا وكثرت الملابس المنمقة بأسماء اللاعبين الغربيين على أجساد الشباب، شب كثير منهم وتوظف في سلك التربية والتعليم ونقلوا جهلهم إلى طلابهم فزادت مظاهر التغريب بعداً عن الأهل وإعجاباً بالكفار ثم غزت المجتمع ألعاب الفديو فكانت سبب لتجمع كثير من الشباب في ملاحق بيوتهم ومع الوقت ضاقت البيوت بهم فخرجوا إلى الإستراحات والشقق فزاد البعد وقل النفع وزادت مجالس التعساء ولا حول ولا قوة إلا بالله. كبر كثير منهم وعالوا عوائل فطبعت طباعهم على من يعولوا فأصابوا صلة الرحم في مقتل، فأصبح الأب كثير السهر ويستحي أن يذهب بعياله إلى أهله ثم يترك أهله ليذهب إلى أصدقائه فيضطر إلى أخذ عياله إلى أهل زوجته حتى أصبح كثير من الزوجات لا تزور أهل زوجها إلا بدعوة رسميةولا حول ولا قوة إلا بالله. مع الوقت ومع زيادة المتعلقين بطريقة الحياة الغربية اكتشف بعض الأغبياء إلى حاجة مزعومة للمجتمع تحركه فاستوردوا الأفكار الغربية فظهرت مهرجانات وأسواق اختلط بها الحابل بالنابل فكثر احتكاك الإناث بالذكور فأصبحت الملاسنة والضحك بين الجنسين أمر طبيعي ودعم هذا الأمر القبيح التواصل عن طريق الشبكة العنكبوتية ومنها بدأ انهيار الحياء فبعد أن كان الضحك والقهقهة مع خيال امرأة أو رجل أصبح على الواقع ولا حول ولا قوة إلا بالله. فضائيات هي أم المشكلة نقلت وتنقل لنا البرامج الغربية المعربة الهادمة والإحتفالات المنشأة غربياً ولكن بلغة عربية وفي بلدان تدين بدين الإسلام ففي كل مناسبة تسبق ببرامج عنها ومقابلات مع الشباب ماذا أعدوا لها وما شعورهم تجاهها فانتشرت هذه المناسبات حتى وصلت قلب العالم الإسلامي النابض فاحتفل بعيد الحب والأم والميلاد والوطني، ومن الطوام قلدوا الغرب حتى في طريقة الإحتفال فصبغوا أجسادهم وسياراتهم وتشينوا بأزياء أشك بأنها جديدة ولم يلبسها الغرب قبلهم ولا حول ولا قوة إلا بالله. ثم كانت الطامة الكبرى عندما وجد التعساء مخرجاً لفعلهم القبيح بأقوال بعض الأخيار من مشايخنا الفضلاء الذين وسع علمهم وثقافتهم الكثيرً إلا واقع ضحايا الغرب وطرق الغرب في نقل طريقة حياتهم إلى مجتمعنا، فأصبح وأمسى الكثير منهم يجادل من ينكر عليهم تقليدهم للغرب حتى كثير من الشباب الخير انحاز لهم في الجدال فقط لقول عالم تعلق فيه تعلق العميان فلا يجادلك إلا في قول الشيخ تقول له قال الله قال رسوله يقول لك الشيخ يقول ولا حول ولا قوة إلا بالله. اختصاراً لما كتب أعلاه، وجبات سريعة بأسعار يقدر عليها كثير من المراهقين و ألعاب تحمل ثقافة الغرب ثم استقلال المراهقين بأوكار فيها كلمة الفصل لفضائيات تنقل لنا حياة الغرب ساعة بساعة قام عليها كل من لا يخاف الله و يعلم ما يفعل بداخل هذه الأوكار إلا الله ثم فضاء خيالي يربطك بالآخرين تحت مسميات مجهولة نزعت الحياء من الكثرين فانتقل قل الحياء إلى الواقع بعد أن ألفته كثير من النفوس ثم رخص من علماء أجلاء فتحت الباب على مصراعيه. قلت ما قلت إن صواب فمن الله وإن خطأ فمن نفسي والشيطان.
__________________
إنّ روح البطولة لا تذهب من نفوس المسلمين إلا إذا ذهبت أرواحهم، إنّ محمداً صلى الله عليه وسلم قد جعل كل واحد من أمته بطلاً على رغم أنفه. الشيخ علي الطنطاوي
|
الإشارات المرجعية |
|
|