[أسطورة الأي ــام]

.

بـِسمِ اللهِ الرَحْمَنِ الرَحِيمْ

تـَعَـمْـلَـقـَـتْ شَـمْسٌ مُسْـتـَـعِـرَةٌ عَلَـى بُـقـْـعَـةٍ حَـوَتْ رُوحِـي عَمُـودِيَّــاً
وبـِـحِـجَّـةِ عِـشْـقِــهَا كَـوَتـْـنِـي بـِـحُرِّهَـا

فـَـهِـيَ لـَـهـِــِيْـبٌ , وَمَا اللَـهِــيبُ إلَّا لِـ حَـرِّ جَـهَــنـَّمَ قـَرِيبْ !

وعَلَى هَـذا أجـِــدُنِــي أبُــثُّ وَجَـعَــاًَ
يَجْعَـلُ الحُرُوفَ مِـنـِّي تـَـهْـطـُـلُ كِسَـفـَـاً ..

بَعْـضُ يَــوْمٍ تـَـسَــيَّـدَهُ شُـحُـوبُ أوْرَاق ٍ , وحِمَــمُ مَـاءِ كَــآنَ رَقـْــرَاقْ ,

حَـكَـتْ لِـي [ مَـنْ أنـَـا ] شَـمْسُ الخـَـرِيفْ
ولَغـَـتـُهَا نـَارٌ تـُطـَارِدُ عَـيْـنـَيّ بـِـهَـالَاتٍ سَـوْدَاءْ
وَبـِـقـَـبْـضَـةٍ تـُـحْـرِقُ جـِلْدِيْ , وَيَجُـفُّ مِـنـْهَا مَاءِيْ

جَـعَـلَـتـْـنِـي لَهَا الأسِـيْـرَة !
وكـُـنـْـتُ أُرِيْدُ مِنْ نـَـفـْسِـي أمِـيْرَة
تـَـتـَـطـَـأطـَـأ مِنْ أعْـلَاهَا سَخِـيّـاتُ الظِـلَالْ ,
وتـَـتـَـوَافـَدُ إلَيّهَـا القـَـوَافِـي بـِحُـلـَـلِ الجَـمََـالْ ,


,


مِنْ حَسَافِ العُمْرِ أنْ أسْتـَـوْطِـنـُـكْ
وَلَا لِحَافَ لَدَيَّ يَـقِــيْـنِـي حُـرُّكْ

قـَـطـَّـبْـتُ فِـي قـُرْصِـهَا مُـذ ْحَـكَـتْ , فـَـ تـَـنـَـهَّــدَتْ [ بـِــ شَـهـِـيْـقِ الـرِيْحِ وَزَفِـيْـرِ الرِيَـاحْ !


كَـفـَاكِ شَمْسَـاً سَرْبَـلَـة ً لِـ حُـفـْـنـَـةٍ مِنْ أوْرَاقِـي الخـَرِيْـفِـيَّـة
مَازَالَ يَسْـقِــيْـهَـا مَـاءِي وَيَـعْـتـَرِيْـهَـا شَيْءٌ مِنْ حَـــيَـــاة ْ ,

عَلَى وُرَيْـقـَاتِ ضَـجَرِيْ الصَـفـْرَاءْ
لَا زَالَـت بَـعْضُ الأحْشَــاءْ
أرَاهَا خـَضْرَاءٌ , بـِـ أطـْـرَافٍ مُـتـَـفـَحِّـمَةٍ سَوْدَاءْ !

لَكِنْ ! , وبـِكُلِّ كـِـبْـرِيَــاءْ /
ثـُغـْـرٌ مِضْـيَاءٌ قـَادِرٌ عَلَى التـَبَسُّمِ ولَوْ بـِإصْفِرَارْ
وَوِجْـنـَة ٌ تـَـتـَـوَرَّدُ , بَِيْنَ خَـصَـلَاتِ شَعْرٍ أسْوَدُ ,

هِيَ هَـكَـذا سَـ تـَغـْـدُو إبْـنـَــتِـي
بَيْنَ رُفـَــاتِ البـِــنِِــيِّ بـِـغـُرْفـَــتِـي !

,

فـَـ مَهْـلاً ثـُمَّ مَهْلاً أيَا لَهِيْبْ ..
لَهـِــيْـبُ الشَـوْقِ مِنْ سَيِّــدَتِي الشَمْسْ !
جَعَلْتـَـنِي خـَرِيْفـَـاً بـِ عَنـْجَـهِيَّةِ حُبْ
وهَذا لَيْسَ مَعْـنـَآه .. أنـَّـنِي سَأظـَـلُّ [ المُسْـتـَعْــبَــدُ ] و[ المُعَـذ َّبْ ]

.

[ إنـْجَـلَى الْـ [ بَعْضُ يَـوْمْ ]
وبَدَأ البَعْضُ الآخَرَ .. لَيْلٌ يَحْضُـنـُنِـي
أرْهَـفـْـتُ فِـيْهِ السَّمْعَ لشَكْوَايْ .. وسَجَّـلْـتـُهَا سَطـْـرَاً سَطـْرَاً
ثـُمَّ سَكَبْتُ عَلَيْهَا مِـنْ عَيْنـَيَّ قِـطـْرَاً ,
عَــلَّــنِـي أُلَاقِـي شَمْسِي غـَدَاً بـِـ إنـْتِــصَارٍ
مُرْتـَدِيَّـاً زَيَّ الإخـْـضِـرَارْ ,

فـَــقــَـــط ْ .. مَسَــافـَـة ُإنـْـتِــظـَــارْ !

سَجِّـلِــيْــنِـي هُـنـَا .. أُسْـطـُـوْرَةُ الخَرِيْـفْ ,

بـِـ رَائِحَةِ زُهَـيْرَاتِ الرِيْفْ ,

.

عِطـْرٌ مِنْ مَحَبَّةٍ وَإمْتِنـَآنْ

.