[العاشــــــــق]

السلام عليكم ..
قام احد رجال الحسبه بعمله المعتاد المتمثل في الامر بالمعروف والنهي عن المنكر في ممر المشاه بطريق الامير عبدالله يوم الخميس ليلة الجمعه الماضيه..وتعرض للعديد من المواقف ولقد كان اولها وجود اربع نساء متبرجات وسافرات في لباسهن فتنوا شباب المسلمين الذين قاموا بالسير خلفهم ولقد كان بصحبتهن شاب يبدو عليه انه من لباسه ولهجته انه اجنبي فقام بطردهن من الممر استئصالا للشر قبل وقوعه وركبوا سيارتهم وغادروا المكان .. وبعد قليل ( وهذا الموقف الثاني ) اذا بأحد مرافقي الشيخ يخبره بأنه نزل الى المكان أمرأتان اكثر تبرج وسفور من النساء اللائي كن موجودات .. وهنا توجه الشيخ اليهن وطلب منهن مغادرة المكان فما كان من احداهن الا ان عرفت بنفسها وقالت معك الاميره / ........ بنت فلان ال سعود .. فرد الشيخ بسرعه هذا الاسم وهذا التعريف يخصك انت ولاحاجة لنا به اما نزولك الى هذا الممر بهذه الصوره وهذه الهيئه فهذا هو الذي يهمنا وينبغي عليكن ان تتقين الله وتغادرن المكان لانه كما تلاحظون اغلب من في المكان من الشباب وهذا وقت متأخر جدا ( الساعه الواحده صباحا ) وهنا هددت وتوعدت الشيخ قائله لن اتحرك من هذا المكان وانا اعرف كيف اتصرف معك وقامت بالاتصال عن طريق هاتفها الجوال .. وهنا تجمهر الشباب بأعداد غفيره وعطلت الحركه المروريه للشارع الموازي للممر .. وبعد انتظارها قرابة الربع ساعه غادرت المكان ..

وفي حوالي الساعه الواحده والنصف حضر رجل صاحب بشره سمراء طويل القامه عريض المنكبين الى موقع الشيخ الذي كان متواجدا فيه والذي استمر في عمله في انكار المنكرات ونصح الشباب وتوجيههم ,, وطلب هذا الرجل من الشيخ ان يتوجه معه الى الامير /...... بن ....... ال سعود الذي يريد مقابلته وهنا قال الشيخ انا الذي اريد مقابلته وتوجهوا جميعا الى سيارة الامير وهذا زاد تجمهر الشباب الذي سار خلف الشيخ ,, وعندما وصلوا الى سيارة الامير واذا به في حاله غير طبيعيه اتضح ذلك من طريقة كلامه وشكله وهيئته وبادره الامير قائلا: مااسمك ومن هو مرجعك فقال الشيخ ليس لك دخلا بأسمي ولابمرجعي وهل المراتأن المتبرجتان من اهلك فقال الامير بصوت عال انا اقول لك عن اسمك ومرجعك والا تركب معي الان في السياره وهنا حاول مرافقي الامير دفع الشيخ بالقوه للركوب ومدوا ايديهم على الشيخ .. ولكن هيهات ثم هيهات فلقد تعالت اصوات الشباب الذين كانوا في الموقع وقاموا بضرب وركل الامير ومرافقيه وحصلت مشاده كلاميه من الشباب وتعليقات ارتفعت فيها اصوات الشباب وكأنهم تذكروا قضية خالد الضحيان رحمه الله وقضية منذر القاضي رحمه الله .. ومما ذكروه انكم قد طغيتم وتجبرتم ولانريدكم ولانريد حكمكم.. افتحوا باب الجهاد ,, وكذلك قالوا اين انت يااسامه ؟؟ وظائف مافيه وظائف .. وكأن الشباب وجدوها فرصه للتعبير عن مايدور في نفوسهم ..

وهنا يبدو ان الامير ومرافقيه علموا بأنهم الان في وضع لايحسدون عليه وان الوضع يسير في غير صالحهم وانه قد يتحول الى الأسوأ فهنا فضلوا الانسحاب .. فما كان من الشباب الا ان قاموا بالضرب على السياره ( اللكزس ) من كل جانب وقاموا بهز السياره فما كان من السائق الارعن الا ان فك حزام الامان ونزل بسرعه واتجه الى شنطة السياره يريد اخراج السلاح وكأنهم يرون ان هذا هو الحل وتعودوا عليه ,, وهنا نقول للجميع بأن عليهم ان يأخذوا حذرهم عند النزول لمثل هذه الاماكن ويحملوااسلحتهم معهم لكي يدافعوا عن انفسهم ويقفوا امام هؤلاء المتغطرسين .. فما كان من اثنان من العقلاء الذين كانوا موجودين في الموقع الا ان توجهوا للسائق واغلقوا غطاء الشنطه ونصحوهم بمغادرة المكان ..

ونحن نقول هل في كل مره ستسلم الجره ؟؟ فمن يوقف تصرفات وحماقات مثل هذه العينه من البشر ؟؟