السلام عليكم .... مسّاكم الله بالخير جميعاً
{إن الله عزوجل يرفع بهذا القرآن قوم ويضع به آخرين} ,, في حفل التخريج (تخريج حفظة كتاب الله) شواهد لهذه الكلمة , ومن الشواهد حينما أخرجوا الطفلين لالا آسف بل الأسود وهم أصغر حفظة في هذه الدفعة أسماؤهم (الزمزمي , والآخر نسيته ),, والله ثم والله غالبت دمعتي بل غلبتني الدمعه , وقلت في نفسي .. مالذي رفع هؤلاء ؟؟!! أمام الأمراء والعلماء.. كاميرات التلفاز ... صحفيين .. منتديات .. هذا الجموع الحاضرة للحفل يجلّون هؤلاء الأسود لماذا ؟؟!! والله مارفعهم إلا القران ولولا القران لكانوا هامش , وأنا بالحفل حينما أخرجوهم وتكلموا معهم وصوروهم .. نظرت بجانبي فإذا أحد الصغار وهو بعمر صاحبنا الزمزمي فإذا به صغير جدا وأزعج المنظمين وكل يكلمه مع جهه (إركد إركد) يعني شقاوة الطفوله مازالت به ,, فقلت سبحان الله شتّان مابين الثرى والثريا ,, ومن في عمرهم لم يكن في باله أو في خاطره حفظ القرآن ولكن هؤلاء برزوا , أسأل الله أن يكونوا قرة عين لوالديهم , وأن يثبّتهم على الحق , وأن يرزقهم الإخلاص .
نظرت في نفسي آآآآآآهـ كم أنا فاشل في حياتي , كم سنه وأنا بين حلق التحفيظ ولم أصل إلى ماوصل إليه هؤلاء الأشبال أصحاب الهمم , كم من الشباب من هم في حالي ضيعوا أنفسهم باللعب دون جدوى فالله المستعان .