..[ مطاوعه ].. و .. [ زقرت ].. !!
أذكروا الله يذكركم
إن المتأمل في حال الكثير من المجتمعات أو السائد على الكثير تجد أن تفرقة النوعين مما ذكرت شيء متعارف حيث التلاقي والصحبة والتجمعات, أنه معترف بلا شك مجموعة الملتزمين مع من مثلهم والزقرت أيضاً , تكون هناك علاماتٌ واضحةٌ للتفريق بينهم في المظهر والملبس ولن أتحدث عن التقوى في القلوب وكيف يعادلها دون الحكم على المظهر ., لكن ما أصبو إليه حينما أرى مجموعة يظمها مطاوعه وزقرت أسعد حقاً ويعجبني هذا المشهد ولعل تسائل أحد الأخوه في مسنجري يبادره العجب كيف تكون شاباً عادياً ورفقتك من المطاوعه !! وهنا يرى العجيب بنظره لأنه لم يصاحبهم من قبل أو بالمعنى الأصح لم يخرج ويجول معهم أو أن بيئته لا تشمل الطرفين.
في الآونة الأخيره نجد أن الإحتكاك أصبح كثيراً وهذه مبشرات خير .وأصدقكم القول أنها ليست بكثرةٍ تجعل الأمر إعتيادياً بل بطريق بطيء , مع نظرة تأمل وأمل . إن الدمج بين الطرفين في مواكبة الحياة اليوميه لهي ظرورية لأن نسقيها رحيقاً من تلك حيث أنك تكون أقرب روحاً وطهاره بعكس أنك لا تراهم إلا في المدرسة أو المسجد والشارع دون الإحتكاك والعلاقات الشخصيه لتجعلك مقرباً منهم وكذلك الطرف الآخر يبادل الآخرين بالصحبة حتى يكون السائد أمراً طبيعياً لهضم الإلتزام ومخالطته , أنني متيقنٌ تماماً أن هذه الخطوه لو عملت وأصبحت متكاثره وعمل بها الآخرين ( الملتزمين ) لأصبح الشباب لطريق الإستقامة يسيرون بكل قوةٍ وقناعه لأن الأمر لم يتغير كثيراً لديه من حيث الصحبة وهجر الرفاق ولعل الكثير ممن ألتزم وظهر عليه التدين وهو حديث ذلك بلا شك يعيش محنةً قويه بحيث هجر رفاقه وكل شيء وبداية صحبةٍ جديدةٍ لم يعلم بها من قبل وهذه قد تكون من مسببات الإنتكاس المخيف . فتأمل معي لو كان الأمر من بينهم ومن رفقتهم لكان تقبل الأمر سهلاً ومندرجاً بسهوله حيث الإعتدال والإستقامة ولم يخوض صحبةً جديدة يرى أنه دخيلاً عليهم أو بأي مفهومٍ قد يراه . كذلك في الصحبة التعرف على أمور الدين وتجنب المحرمات بحيث أنه يكون المظهر غير ملتزماً وبداخله واحة إيمان تجول فيها صحائفٌ من التقوى والطيبة والخلق . والله أعلم
__________________
*
لم أزل أحيا بآمال ذَوَت
زاعماً أن الذي قد مرَّ نَكسَه
وبأنَ الحُبَّ طفلاً لم يزل
رغمَ شيبٍ قد طغى وأحتلَّ رأسَه
ما كبرنا أبـداً والقلب لم
يتجاوز عمرهـ في الحب خَمسَه
إنما الغيـم الذي حلَّ على
مجلس الاحلام قد عكرَ جلسه !
*
آخر من قام بالتعديل بقايا ذكريات; بتاريخ 22-11-2008 الساعة 07:03 PM.
|