بريدة






عـودة للخلف بريدة ستي » بريدة ستي » ســاحـة مــفــتــوحـــة » حذاري من الحديث بعد الـ 12 ليلاً ..!

ســاحـة مــفــتــوحـــة المواضيع الجادة ، والنقاشات الهادفة -- يمنع المنقول

 
 
أدوات الموضوع طريقة العرض
قديم(ـة) 25-11-2008, 01:01 AM   #1
شاطئ الراحة
عـضـو
 
تاريخ التسجيل: Dec 2007
المشاركات: 23
حذاري من الحديث بعد الـ 12 ليلاً ..!



قاربت الساعة الآن لـ 12 صباحاً و نحن في الليل ..!
هل تسمعون أصواتاً ..؟!
إنها الأجراس ترن في رأسي ..
تنادي للخلايا الاصطفاف و من ثم المغادرة للنوم ..!
الآن و أنا أكتب هذا الموضوع لكم .. أحس باتزان في رأسي
و كأنه على زاوية تسعين ..!
أحس بدبيب في رأسي بخطوط مستقيمة ..
تأتي من شماله لجنوبه و من شرقه لغربه ...
في هذه اللحظة صمت يعم في أجواء المكان ..
و كأني أحس بدبيب بعض من الخلايا أظنها لا تتجاوز الخمس
بالاتجاه الجنوبي الشرقي من رأسي يعكسن السير ..! أظن هُناك سر ..
لحظة ..
في مثل هذا الوقت يمر العقل على فلتان عقلي ..
ولكن ليس بصورة واضحة و إنما بصورة تحتاج إلى تركيز ..
و لكن الجميل بهذا الفلتان .. بأن الطرف المقابل لك
لا يؤاخذك على هذا الفلتان العقلي .. لأنه على علم
بأن الفاضلات من الخلايا في سبات عميق ..!
ولو كُنّا في عرض الأيمان .. لحلفت
بأن بعضهن تتزين أمام المرآة و الأخرى تقلم أظفارها و هي التي دائماً
ما تخرج لي الحلول في الأزمات و المواقف و أثناء النكبات ..
و منهن وحده أحبها .. يُعجبني فيها هدوئها .. ولو أني أعيب فيها شيء
أنها تعشق النوم حتى لو كانت الشمس في كبد السماء ..
لا يمنعها من النوم إلى تلك الستارة لتغلقها و يظلم الرأس .. و تكمل نومها
تحت مكيّف السبلت .. و أنا أمام الناس في حرج ..
أما رأيتموني أحك أذني اليمنى عندما أحس في حرج أو خجل .. كلّه منها بنت الأيه ..!
جائني اتصال قبل قليل ..!
من زميل لي و ليس صديق ..!
فالصداقة لها طريقها الطويل و كفاحها من أجل
كسب رجل يكون ملاذ للأسرار , و منزله قوية عندما يحل الضعف ..!
أما الزميل .. فهو زميل رحله أو طلعة على شاطئ بحر ..!
أو معرفة جاءت من تواجد في مناسبة عامة أو مكان عام ..!
... المعذرة خرجت عن إطار الموضوع آسف من أعماق قلمي ..
اتصل بي لا أعلم هل هو صديق أو زميل .. ولكني أظنه زميل فأنا
في كسل عظيم في العودة لما كتبته أعلاه للتأكد مِن هذا الاتصال
و من أي طريق جاء ...
يقول لي زميلي .. طالب في الجامعة في المستوى الرابع أو الخامس
فلا أعلم هل هو حامل أم لا ..!
حتى أني من فتره لأخرى أنصحه بأن يبيع سيّارته الكسره و يشترى أخرى
و لتكن مثل سيارتي هذه .. أكورد 2008 لؤلؤي .. تمنحه الثقة في النفس
و تعطيه الثبات أمام المتغيرات من حوله .. لأنه رجل الغد ..
أفضل من سيّارته الكامري التي تمنحه ( لا تمنحه شيء ..! )
لونها الخارجي أبيض و الداخلي زهري ( آسف ) بيج ..
كأني في هذه اللحظة أرى الألوان زهري لا أعلم لماذا , فقد
يكون السبب من آيسكريمة أكلتها مغرب هذا اليوم عند قريبة لي تعشق
الآيسكريم و الزنجبيل معاً ..!
الغريب .. بأن هذه الآيسكريمة .. ليس لونها زهري
و إنما قراطيسها زهريّّة .. ولكن لماذا ألتصق اللون الزهري في عيوني ..؟!
آو سوري خرجت من الموضوع ..!
تعرفون آخر الليل يقبض الذهن على أي عبارة ليتحدث عنها
لا شأني لي به , لكم المحاكمة عليه .. و أنا على يقين بأن الفاضلات الخلايا
اللاتي خرجن عن الاصطفاف هن من وراء هذا التخبط العشوائي .. إلا
أني معجب لتواجدهن مواصلات سهرانات .. و إلا لكان الخافي أعظم ..
نعود لزميلي الأول .. ذاااك الذي اتصل عليّ ..!
يقول : الآن أكون عند بابك .. نذهب لأي مكان تُريد ..
ثكلتك الروحات و الجيّات ..! و أي أمرء يخرج من بيته
في ليل مثل هذا ..!
لم أعهد عاطل مثلك ..!
اللهم و أرزق العاطلين وظائف غصبٍ عنهم ..
لا أملك قلباً بأن أتركه يبتريم في بلدي تاءه
في ظلمة شوارعها ..!


بحفظ الله ..

شاطئ الراحة غير متصل  


 

الإشارات المرجعية


قوانين المشاركة
لا يمكنك إضافة مواضيع
لا يمكنك إضافة ردود
لا يمكنك إضافة مرفقات
لا يمكنك تعديل مشاركاتك

رمز [IMG] متاح
رموز HTML مغلق

انتقل إلى


الساعة الآن +4: 10:40 AM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.6
Copyright ©2000 - 2017, Jelsoft Enterprises Ltd

المنشور في بريدة ستي يعبر عن رأي كاتبها فقط
(RSS)-(RSS 2.0)-(XML)-(sitemap)-(HTML)