[ولد المريدسية]

مرة من المرات السعيدة اللي مرت عليّ ، يوم جيت من المدرسة أومر تقول لي أمي
- بارك الله فيها- :
- ترى ياوليدي نبي نروح للسوق ، يالله نم الظهر علشان مانتأخر على أخوك ، قايلن من المسجد العصر نمشي ....
أنا - ومثل ماقلت لكم :أعوذ بالله من كلمة أنا - ماصدقت خبر ، وتغدّى بسرعة وأروح للمنام علشان ما نصيّف على السوق. على فطنة " المنام تراو وسادة ، وشرشف حق أخوي اللي أكبر من ،أخذته من الحبل اللي ننشر به الثياب ، ولو دري يبي يتسعن ويعطين كم راشدي على الطاير..لكن أقدر أتحمل ،حلاوة الروحة للسوق تغلب مرارة التتسيع والراشديات ( أحسبه الإسكان ) " .
رحنا يالإخوان للسوق وأول مادخلنا راحت أمي للسقوطات لأن أم ال..........قايلتن جيبي حلب ورشاد ( عندهم بنتٍ مضنية ) ..شرينا ، الظاهر إنه من الشومر أو يمكن إنه من الشايع ,,,منب لمهم قاعدٍ أناظر اثنين من حقين العربيات يتسابقون ، وعلى طول راح الخيال " للدنانة " اللي وطته عربجية البلك..( هملنا )
ثمن رحنا نشري من محلات السعوي " غرشات " للبن ، ونشري بعد سماطات ،
لأننا تمدّنا وخلينا السفرة اللي من خوص ، وسعادتي هو المكلف بشيل الأغراض !!
وبعدين رحنا للحسون وقالت لهم أمي :
- عندكم بوالات ؟
- اصبري ياخالة أبدخل المستودع أشوف به ولاّ لا ’’’’
طمر الولد يشوف ، وقعد له شوي أومر يجيب لنا كمّن كسو - حسب طلب أميمتي..
قالت أمي : شلهن ..
قلت : يوه والله إنهن إثقال!!
قالت : ترى ماتطبه معي المرة الثانية.
قلت : إلا ذا العلم ، وأشيلهن وأنا أتصبصب عرق .
ماعليش ..المغرب وقرب يذن وخوي مواعدينه عند المقصف اللي قبال الجامع ( خبري عتيق ) .
يوم قعدنا نحتري أخوي ، قلت بكل خبث ودهاء :
- يوه أنا عاونتك على شيل القش وماقصرت ، أبي من هالخبيزات اللي قدامنا ، شوفي ولد المرة ذيك معه لايقولون الناس ماتحب ولده .
قالت أمي - وهي الحنونة العطوفة -: خذ هالريالين وشر بهن اللي تبي ، بس لايدرون أخوك بالبيت .
قمت وطمرت وخذت فلافل وعصير ، واستمتعت بوجبة هنية لن أنساها ماحييت..



هذي قصتي باختصار’’’’’ أتمنى أن تنال رضاكم