|
|
|
|
||
ســاحـة مــفــتــوحـــة المواضيع الجادة ، والنقاشات الهادفة -- يمنع المنقول |
|
أدوات الموضوع | طريقة العرض |
20-04-2003, 05:26 PM | #1 |
عـضـو
تاريخ التسجيل: Jan 2003
المشاركات: 34
|
..... نبــــض الكلمــــــة .....
تراقصت طرباًجوارحها ... أحست نشوةعارمه اعترتها
لقد تحقق ماكان يخالجها ... حقاً (إن كيدهن عظيم) وبلسانهــا بدايةغير مرتقبه ... تسلسل رهيب لأحداث ... هي اشبه بحلــم كل ماأذكره ... آه ثم آه ... اشعر بمرارة في حلقي .. وبكم هائل من الأسى يخترق جدران قلبي .. ترى كيف اصف ما اختلج في صدري من مشاعر .. الخيال مكبوح .. واللسان متعثر مرعوب .. ضربات قلبي صداها ارتفع .. علت وجهي حمرة .. ظهرت على وجهي الرهبه .. حرارة تلفح وجهي .. ربما .. مرارة المعصيه .. آه يانفسي ويحك ما اجرئك .. آه كم اكرهك .. ويحك واي حلم رسمته .. وبريشتك نقشت توقيعك .. انه يحمل اسمك الآن .. اي عار الحقته بك .. لحظتها ... رمت بأحبارها .. مزقت أوراقها .. خطت الى موضع مناجاتها .. تسارعت خطواتها .. لتنكب على وجهها ساجده .. بكت وبكت بمرارة وانين .. بح صوتها خجلاً مما تطلبه .. زادها هلعاً طيف فعلتها .. آهات حرى انطلقت من صدرها حتى كادت ان تمزقه ثم عادت الى صمتها الرهيب ... تشتعل المشاعر .. ويزيد ألمي وارتجافي .. تثور اشجاني ويشتد ضيقي .. ارفض أن أتهاوى .. حين لا تجد الكلمات منفذاً لها إلا القلب .. ينتفض ويعتصرني ألمه ويشتد انقباضه فأصرخ .. لكن صمتاً مطبقاً يمتص صرختي ويرميها الى اعماق السكون .. يجمع القلب أشتات الكلمات وأرواح المشاعر رويداً رويداً لينبض بها في كلمة واحده .. ... ربـــــــــــــاه ... ومضت تخط مشاعرها بمداد روته من دموعها .. خلوت بنفسي حين بان قبيحها ... وتخللتهــــــــا للردى اسهــــــــام ما كان عهد الليل أن يمسي ولي ... في ثورة الأهــــــــواء طيف رام ولا النهــار يذكر أن لي قصصاً ... على نسج الخيال وزورق الأحلام قد كنت أعجب ممن يقــــول له ... في عــــــــالم النت بيت ثــــاني ومضيت ابنـــــي لـي على وهم ... المقــــــــــال البيت دون تواني ومضت سنين والبنــــــــاء على ... سقف دعــــــــائمه من الخيطان ثم ارتميــــــــــــت على ادراجـه ... ونسيت وهنه في الفضاء الخاوي فأفقت حين تســـــاقطت جدرانــه ... وتناثرت بنيــــــــانه بفنــــــــائي والله ما كــنت المجــــــــاهر ربه ... بالذنب حين يلومــــــــــه العذال فلمحته لمح المودع وانكفأت على ... نفسي لأكتب توبتي ببنـــــــــاني امــــــــــاه عذراً قد هفوت وانني ... قد كنت قبل اليــــــوم لست كذاك ارجوك فادعي لي وقولي ربنــــا ... اجبر كسيــــــرالقلب من هفوات واغفر تعــــــــــــــاظم زلتها فقد ... كانت تروم لجنة الإنعــــــــــــام واقبلها يا رباه في نشئ التقــــى ... وخطاها سددها الى الاكـــــــرام تسلل الى عينيها شعاع ... داعب جفنيها ... بلحن عذب أستئذنها .. ان يتقافز في ارجاء حجرتها ... نهضت ... اعتدلت جلستها ... زفرت .. زفرت عميقه انتشلت غصتها ... ترنم في أذنيها اهازيج الشاعر ... لكن نور الصبح لاح .. وأشرق الفجر الجديد .. وولدت ثانية لأبني البيت .. لكن بالحديد .. ماعاد ينفعني بناء الطين .. أو سقف الجريد .. مازلت باسمي غير أني صرت .. أدرك ما أريد .. مازال جرحي نازفاً ... لكنني ضمدته .. مازال دمعي واكفاَ ... لكنني كفكفته .. قد كان ميلادي قديماً .. غير أني اليوم أولد من جديد .. فلقد وجدت اليوم ذاتي .. من أنا ؟ ماذا أريد .. إن كان في الدنيا سعيد .. فلأكن هذا السعيد .! . نبـــــــض .
__________________
إذا ماغفرت الذنوب يوماً لصاحب ... فلا تعد ما حييت له ذكراً ولا تكن إذا ما صاحب خان عهده ... وعندك له سر مذيعاً له سراً |
الإشارات المرجعية |
|
|