[أبو الذيابـة]

مساكم الله بالخير يا جماعة الربع , وش رايكم أتوّسط في قضية المسلمين الأولى اللي هي قضية فلسطين , أول شيء إني ما شاء الله عليّ ضليع بالأمور , والثاني ما ناقض إيد ولا رجل , وثالث شيء إن رأس الأخضر الإبراهيمي اللي يتوّسط بين الدول ماهوب أكبر من راسي , والرابع إن عيون بانكي مون مهيب أكبر من عيوني , والخامس أتحدى سايروس فانس وشتوتن بيرق اللي توّسطوا في حرب البوسنة إنهم يتحدثون اللغة العربية بطلاقة , والسادس ماهوب صاير دينيس روس أذهن مني .. يعني باختصـار شديد أنا قدها وقدود يابو الذيابة , وهالحين أدخل حق محور الحديـث :

كلنا نعرف إن قطاع غزّة يعاني معاناة شديدة من حصار عيال القردة والخنازير , وإذا انطلق صاروخ من إخواننا المرابطين في أرض الإسراء والمعراج أغلقت اليهود المعابر من وإلى القطاع , يعني تحويله إلى سجن كبير . وهكذا دواليك , وأنا أقول وش رايكم يالعرب إني أجمع الفلسطينيين واليهود على مائدة مستديرة أكون أنا المدير فيها على يميني الفلسطينيين وعلى يساري وأنتم " بكرامة " عيال القردة والخنازير . وأتوّجه بالكلام لهم قائلاً : أنتم ياليهود هاجسكم الأول هو الأمن ولابد من دفع مقابله . يعني إن قطاع غزّة يفتح على معبر أو على البحر , يستورد ويصدر ويسافر أهله منه وإليه بحرّية تامة مقابل إسكات صواريخهم إلى الفلسطينيين . والضفة الغربية يفتح على الأردن أو لبنان وتكون معابر الضفة الغربية بأيدي فلسطينية 100% , أي إن المنطقتين تمنحان الاستقلال التام مقابل أمن اليهود فقط . وهذه الاتفاقية غير ملزمة لأجيـال المسلمين القادمة , وإنما هي تهدئة وقتية تلتقط فيها الأنفـاس وبدون تطبيع للعلاقات بتاتاً ؛ لأن العرب وهم بهذه الحـالة من التشرّد غير قادرين عن استعادة شبر من أرضهم وعاجزين عن ترديد شعاراتهم السابقة ( ما أخذ بالقوة لا يسترد إلا بالقوة ) , كأن أصواتهم قد بُحَّتْ .

وش رايكم تراي جـاهز .. جوالي مفتوح 24 سـاعة . !