[فارس مغوار]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
قال صلى الله عليه وسلم حُفَّتْ الْجَنَّةُ بِالْمَكَارِهِ وَحُفَّتْ النَّارُ بِالشَّهَوَاتِ

إن لم نبذل الجهد والكثير من الطاقه لن نحصل على الجنه ودرجاتها
من بذل وعطاء وجهد وجهاد ومحاربة الشهوات وكبح جماح النفس
فعلينا الاجتهاد في العبادات، والمواظبة عليها، والصبر على مشاقِّها من قيام الليل وكظم الغيط، والعفو، والحلم، والصدقة، والإحسان إلى المسيء، وغض البصر والصبر عن الشهوات، ونحو ذلك.من الشهوات التي النار محفوفة وهي الشهوات المحرمة كالخمر، والزنا، والنظر إلى الأجنبية، والغيبة، واستعمال الملاهي، وأكل الربا ونحو ذلك.
وللمرأه أضف إلى ذلك عدم التبرج والسفور والتطيب خارج المنزل وإكرام الزوج و...ألخ
أن الله تعالى لما خلق الجنة أمر جبريل أن يذهب فينظر إليها، فلما نظر إليها وما فيها من النعيم قال: يا رب، ما ظننت أحدا يسمع بها إلا يدخلها، فأمر فحُفت بالمكاره، فقال له: اذهب فانظر إليها فلما نظر، وإذا هي قد حفت بالمكاره؛ رجع، وقال: يا رب ما ظننت أحدا يحصل عليها أو يدخلها وذلك لكثرة المكاره التي محيطة بها، ما يصلها إلا من صبر على تلك المكاره ولا شك أن ذلك يحتاج الى جهاد شاق طويل , وصبر دائم
فكذلك الجنة لا ينالها ويحظى بنعيمها الدائم الا من تخطى شدائد دنياه , مجاهدا لنفسه , صابرا على ما يصيبه فيها , راضيا بقضاء الله تعالى , قائما بتكاليف الاسلام خير قيام , مستهينا بكل شدة تعترضه , من أمراض وعاهات وشدائد وابتلاءً من الله تعالى، وامتحانا له، ومسترخصا كل تضحية أمام مرغوبه ومضحيا بالنفس والمال أمام مطلوبه من الجنةَ لن تَنَالُواْ الْبِرَّ حَتَّى تُنفِقُواْ مِمَّا تُحِبُّونَ وَمَا تُنفِقُواْ مِن شَيْءٍ فَإِنَّ اللّهَ بِهِ عَلِيمٌ .
وكما تعلمون بأن الجنه عروس مهرها النفوس

نجانا الله وإياكم ووالدينا من النار , وأدخلنا الجنة برحمته ومنّه وكرمه
هنــا بـاوربـوينت هـل تــريــــد


هــــل تـــــــــريــــد













































أخوكم عبدالعزيز عبدالرحمن (بوتركي)