|
اقتباس |
|
|
|
|
|
|
|
|
عن أبي مالك الأشعري أنه سمع رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : « ليكونن في أمتي أقوام
يستحلون الحرير والخمر والمعازف
ولينزلن أقوام إلى جنب علم لهم يروح عليهم بسارحة فيأتيهم رجل بحاجته فيقولون له : ارجع إلينا غدا فيبيتهم الله فيضع بالعلم عليهم ويمسخ آخرين قردة وخنازير إلى يوم القيامة »
0
0
س 1 : هل ما نسمعه من الغناء في الإذاعة والتلفزيون هو من الغناء الحرام ؟
ج 1 : نعم ، ما نسمعه من الغناء في الإذاعة والتلفزيون حرام ؛ لأنه من اللهو ، وكثير منه يثير الغريزة الجنسية ، ويحرك دواعي العشق والغرام ، ولأنه معول هدم للأخلاق ، وتخدير للنفس ، وتفتير لها عن العمل للنهوض إلى معالي الأمور ، وأسرع في نشر الفساد في البيئات والأوساط الإسلامية من غيره .
س 2 : ما حكم الموسيقى بدون غناء ، أيحل سماعها ، وما معنى أن بعض العلماء قد برعوا في علم الموسيقى ، وقد كان يعالج بها المرضى ؟
ج 2 : يحرم الاشتغال بإذاعة الموسيقى وبسماعها ، سواء كانت مع غناء أم لا ، وهي مع الغناء أشد بلاء وإفسادا للفطر والأخلاق ، وما ذكر من أن بعض العلماء قد برعوا فيها فصحيح ، لكنهم من جنس الفارابي ، من الذين لا خيرة لهم بالدين الإسلامي ، وليسوا قدوة للمسلمين ، ولا حجة في الحق ، وليسوا من أئمة المسلمين علما وعقيدة وعملا ؛ كالخلفاء الراشدين رضي الله عنهم وأئمة السلف الصالح ؛ كسعيد بن جبير والحسن البصري والشافعي وأحمد بن حنبل والأوزاعي ، وأمثالهم في العلم الإسلامي والعمل به ، فهؤلاء قدوة لمن بعدهم رحمهم الله .
وأما العلاج بالموسيقى فلا يجوز ، ولا يحتاج إليه المسلم لوجود ما يغني عنه من الأناشيد الإسلامية وقراءة القرآن بصوت حسن ، ونحو ذلك مما يهدئ الأعصاب ، ويبعث السرور في النفس ، ويزيد المسلم إيمانا بالله وبقضائه وقدره .
وبالله التوفيق ، وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم .
اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء
عضو ... عضو ... نائب الرئيس ... الرئيس
عبد الله بن قعود ... عبد الله بن غديان ... عبد الرزاق عفيفي ... عبد العزيز بن عبد الله بن باز
الفتوى رقم ( 3258 ) |
|
|
|
|
|
أخي إمام الجامع :
أهلا بك .
إذا كانت الفتوى تخاطب بها ناقد فكري .... فلا تتعب نفسك ...فإن الدليل الذي م حديث أبي مالك في البخاري وهو يسقط البخاري ومسلم .
والإجماع لايريد فهمه لأنه سيدق أنفه بالأرض ....
وإن كانت الفتوى للجميع فحياك الله وشكر الله لك .