[مدحت شوقي بريده]

اوضح رئيس مركز هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر بالعزيزية في خميس مشيط الشيخ حسن هتشان القرني القصه التي حصلت للمراءه في خميس مشيط ..
وهي كالتالي ..

كانت المرأة تستقل سيارة نقل صغيرة من نوع دباب
( (للمعلوميه التاكسي عنده هو سياره دباب سوزوكي صغيره غماره وحده ..وشلون ترضى تركب معه قدام .. ياخزياه بس .. التوضيح من مدحت ..)) في أرض خالية غير مأهولة وبعيدة عن السكان حيث كان يرافقها السائق وكانت السيارة متوقفة، عندما وصلت سيارة الهيئة التي كانت في دورية تمشيط روتينية لذلك الطريق الذي يبعد عن مزرعة المرأة وكان يستقلها عضوان من مركزنا، حيث سبق وأن ألقينا القبض على عدد من حالات الاختلاء في تلك المنطقة، ورصدت الدورية السيارة بداخلها رجل وامرأة وما كان من الأعضاء سوى توجيه السؤال لقائد السيارة عن سبب توقفه في تلك المنطقة المعزولة خرجت السيدة وهي تنطلق بسرعة خارج السيارة واتجهت نحو المخطط الرقم 2 في الصناعية الجديدة" ويضيف الشيخ القرني على الفور تم الاتصال بي وأبلغت بالواقعة وبرفض المرأة الحديث معهم ومحاولتها الهرب، ويضيف" توجهت إلى الموقع وبرفقتي عضو هيئة ورجل أمن وبعد وصولي وجدت المرأة تسير في ذلك المخطط المهجور دون أي اعتراض من قبل الفرقة التي سبقتنا بالوصول واقتربت من السيدة وطلبت منها التوقف عن المشي وتوقفت وهي تمسك بالركن الخلفي لسيارتنا التي تحمل شعار هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر وقالت لي وهي مرتبكة ليس لدي من الشبهات شئ، طلبت منها أن تهدأ وتصعد إلى سيارتنا، إلا أنها رفضت ذلك وبشدة، فأبلغتها أن موضوعها ليس بالصعب وعليها أن تهدئ من روعها، وبالفعل هذا ما تم وصعدت بعد ذلك إلى السيارة ".
ويؤكد الشيخ حسن القرني أنه حسب ما ورده من الأعضاء الذين سبقوه إلى الموقع، أنه لم يتدخل أحد منهم لإجبارها على أي شي ولم يسحب هاتفها الجوال بل كان معها وقد قامت على الفور بالاتصال بابنها وأبلغته بأنها موجودة في ذلك الموقع " وقد توجهنا وسائق السيارة إلى قسم هيئة العزيزية وأدخلت السيدة إلى غرفة معدة لانتظار النساء ولم تدخل التوقيف, كما أنها عوملت معاملة جيدة وحضر في تلك الأثناء ابنها الذي طلبنا منه إثبات أنها والدته وبعد تقديمه ذلك تم تحرير محضر استلام قام الابن بالتوقيع عليه مضمونه أنه استلم والدته وهي بصحة جيدة بالإضافة إلى عدم مطالبة والدته أي جهة أو شخص بعينه بعد إطلاق سراحها وتحذيرها من تكرار معاودة ذلك مستقبلاً وتم بعد ذلك إطلاق سراح السائق بعد أن تعهد للمركز بعدم تكرار نقل النساء مستقبلاً