[% أبو الوليد %]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

يامن تغارون على حرماتكم و اعراضكم يامن تدافعون عن أعراض المسلمين في كل مكان يا من تناصرون المسلمين في كل بقاع الأرض في فلسطين و الشيشان و أفغانستان و العراق و البوسنة و غيرها من بلاد المسلمين .

ها نحن نأخذ من منازلنا بينكم ولاتدافعون عنا أين حرماتنا أين أعراضنا إننا و الله مسلمون ونعبد الله ولا نشرك به شيئاً فكيف تتخلون عنا عندما اقتحم رجال المباحث العامة منازلنا في حي العريجاء بالرياض بلد الإسلام وتطبيق شرع الله و الأمن و الأمان يدخلون منازلنا بتكسير الأبواب و إطلاق النار بالرشاشات على المنازل فقد دخلوا منزل أحد كبار الموظفين في هذه الدوله و قالوا له إخرج فظن أنهم عصابه و خاف منهم و أغلق الأبواب فكسروا الأبواب و دخلوا حتى وصلوا غرفة النوم فأغلق باب غرفة النوم معه زوجته و أبنائه فكسروا الباب و دخلوا عليه وهم يقولون سلم نفسك و هو لا يعلم ما الذي يحدث فعندما رأهم رجال الأمن ذهب عنه جزئ من الخوف و قالوا له بعد ضربه ووضع الحديد في يديه من في داخل الغرفه وكان فيه حمام صغير داخل الغرفه قال زوجتي و أبنائي و بناتي قالوا افتح الباب ففقال كيف زوجتي و بناتي قالوا افتح الباب ففتحوا الباب و اخذوا زوجتي و أبنائي و أخذوني إلى موقع المباحث العامة بــ(( عليشه )) بباصات و كان في الباصات جيراني كلهم مع أبنائهم وبناتهم و أطفالهم مع قوات الأمن الخاصه ثلاث مدرعات قد أحضرت للموقع و كان عددهم كثير مدججين بالسلاح و الدروع الواقيه ضد الرصاص و عندما ذهبوا بنا إلى المباحث العامه في عليشه لم يجدوا معنا ولا عندنا ما يريدون من المجرمين قصدهم الأبطال الذين يسمونهم إرهابيين الذين يحمون أعراض الدين و يذودون بدمائهم عنهم ويناصرون المسلمين في كل مكان و أنا أتسأل هل نحن مثل الحمير ليس لنا حرمه أم نحن مثل الكلاب نأخذ و نضرب بغير ذنب وهل أعراضنا رخيصه عندهم يفعلون ما يريدون بناء ولكن إنما أشكوا بثي وحزني إلى الله الذي يعلم خائنة الأعين وما تخفي الصدور .

و أوجه رساله إلى العلماء إلى متى السكوت على مثل هذه الحوادث المخزيه إن كنتم لا تستطيعون قول الحق فاتركوا مناصبكم لعلماء خير منكم يصدعون بالحق و إن كنتم تخافون على مناصبكم و مواقعكم عند الدوله .

فإن هذه المناصب تزول و يبقى العمل عند الصالح ...


هذه القصه حادثه كتبت بمفاتح أخوكم في الله أبو الوليد ..،
المشرف العام على شبكة الإخلاص