إن مات أحمد ياسين .. فهنالك ألف أحمد ياسين .. والأمة ولود ..

المعتز بدينه · 28-12-2008, 12:54 AM

يارب تنصر غزة !!

على ظلمة الليل الذي طوى خيوط وداع يومه انتفضت تلك الرصاص الحاقدة الإسرائيلية لتعلن مكانها في صدور الذين كانوا أبطالا لوصف الصمود ..
وعند تلك الرنة الخازية التي تجر خيوط العار التي نسجت بثوب الذلة التي كسته الأمتين العربية والإسلامية من خلال نداءاتهم التي لا تزيد الجرح إلا مثله جراحا ..
وعلى تلك السهوة التي يعيشها العالم تنتحر الكرامة فيمن رفضوا نحرها , وقدموا في ذلك نفوسا باعوها إلى ربها والله الذي اشترى والثمن الجنة ..
وعلى هذا الصدد لا تزال الحجارة سلاح أبطال الشهامة في تلك الديار التي نسأل الله أن يعجل لنا صلاة في أرضها قبل الممات , والذي أذن الله بتعجيل ذلك , واقرأ إن شئت (( ألا إن نصر الله قريب )) ..
في ظل هذا الإجرام الوقح لا تزال المشاعر أسرى الكلمة .. قتلى ... جرحى ... صمود ... تحدي ... ثبات ... ومن جهته ... عنفوان ... حرية مزعومة ... إبادة ... مجزرة ... غارات ..
على ذلك الصدد الذي انعقدت ألسن العالم الذي مازال ضحية أقوال لا أفعال يعيش أبناء الكرامة بين حلم الإنتصار والمدد , بل بإنتظار الرفع الحصاري الذي طوق بهم ..
كان هنالك أحمد ياسين , بل كان هنالك عبد العزيز الرنتيسي .. ولسان حال أبطال الحصار يقولون :إن رحل أحمد ياسين فهنالك أمة ولود تلد الآف أحمد ياسين ..
إن ما يمر من تكالب الأعداء على (( القصعة )) التي أخبر النبي صى الله عليه وسلم أن الأمة تتداعى عليها ظهر هذا جليا من أصدقاء الخنازير وحفدتهم , والذي لا يزيد المسلم بعد الإعتزاز إلى عزة وقوامة ..
يا لغرابتهم !!!
ما زال الذين يترأسون مناصب في هذه القضية ينادون برفع الحصار , ووقف العدوان , وكأن هذا الأمر لا يعنيهم هم أولا فضلا عن هذا العالم الأسير ..
قد نكون هنا أحبتي وقفت أمامنا كل سبل تقديم النصر لهم كما يزعم البعض , إلا أن هنالك بابا للنصر نستطيع كلنا الولوج من عند بابه ألا وهو : الدعاء لله في ظهر الغيب ..
كما في هذا الوقت الذي ينزف فيه جرح الأمة الإسلامية مقابلا بأولئك الذين هم من أبناء الأمة الإسلامية الذين يزيدون الطعنات من أهل الفن والكورة والعزف واللهو والعلمنة والليبرالية , لم يكن حبل اليأس مربوطا بلجام فرس النصر الذي نحن والله متفائلون بعودته , قرب ذلك أم بعد .. فلنبشر ولنتفائل ..

إن هذا الموقف الإجرامي الذي يخيم الآن على هذا القطاع المكلوم يحتم على كل واحد منا أن يختبر نفسه في أهمية القضية الإسلامية في قلبه , وليفتش كل واحد منا عن مدى أثر العزة في قلبه تجاه هذه الأمة الإسلامية ..
ومما يجب أن يعلم أننا مللنا من قول : سنفعل , ولم نفعل , وافعلوا ... ولنسعى إلى الأفعال التي توقف هذا الأجرام الذي زاد عن حده ..
ما ذنب تلك الأم التي ترى احتضار ابنتها عاجزة عن تقديم المعونة , ومن ثم تموت تلك البنية على دمعات تلك الأم ..

المشاعر تعتذر عن الإكمال ..

لكم شكري ..
السبت 12:16 ص .. 29/12/1429هـ

28-12-2008, 12:54 AM	#1
المعتز بدينه عـضـو تاريخ التسجيل: Apr 2006 البلد: حيث القلوب الرحيمة المشاركات: 3,252	إن مات أحمد ياسين .. فهنالك ألف أحمد ياسين .. والأمة ولود .. يارب تنصر غزة !! على ظلمة الليل الذي طوى خيوط وداع يومه انتفضت تلك الرصاص الحاقدة الإسرائيلية لتعلن مكانها في صدور الذين كانوا أبطالا لوصف الصمود .. وعند تلك الرنة الخازية التي تجر خيوط العار التي نسجت بثوب الذلة التي كسته الأمتين العربية والإسلامية من خلال نداءاتهم التي لا تزيد الجرح إلا مثله جراحا .. وعلى تلك السهوة التي يعيشها العالم تنتحر الكرامة فيمن رفضوا نحرها , وقدموا في ذلك نفوسا باعوها إلى ربها والله الذي اشترى والثمن الجنة .. وعلى هذا الصدد لا تزال الحجارة سلاح أبطال الشهامة في تلك الديار التي نسأل الله أن يعجل لنا صلاة في أرضها قبل الممات , والذي أذن الله بتعجيل ذلك , واقرأ إن شئت (( ألا إن نصر الله قريب )) .. في ظل هذا الإجرام الوقح لا تزال المشاعر أسرى الكلمة .. قتلى ... جرحى ... صمود ... تحدي ... ثبات ... ومن جهته ... عنفوان ... حرية مزعومة ... إبادة ... مجزرة ... غارات .. على ذلك الصدد الذي انعقدت ألسن العالم الذي مازال ضحية أقوال لا أفعال يعيش أبناء الكرامة بين حلم الإنتصار والمدد , بل بإنتظار الرفع الحصاري الذي طوق بهم .. كان هنالك أحمد ياسين , بل كان هنالك عبد العزيز الرنتيسي .. ولسان حال أبطال الحصار يقولون :إن رحل أحمد ياسين فهنالك أمة ولود تلد الآف أحمد ياسين .. إن ما يمر من تكالب الأعداء على (( القصعة )) التي أخبر النبي صى الله عليه وسلم أن الأمة تتداعى عليها ظهر هذا جليا من أصدقاء الخنازير وحفدتهم , والذي لا يزيد المسلم بعد الإعتزاز إلى عزة وقوامة .. يا لغرابتهم !!! ما زال الذين يترأسون مناصب في هذه القضية ينادون برفع الحصار , ووقف العدوان , وكأن هذا الأمر لا يعنيهم هم أولا فضلا عن هذا العالم الأسير .. قد نكون هنا أحبتي وقفت أمامنا كل سبل تقديم النصر لهم كما يزعم البعض , إلا أن هنالك بابا للنصر نستطيع كلنا الولوج من عند بابه ألا وهو : الدعاء لله في ظهر الغيب .. كما في هذا الوقت الذي ينزف فيه جرح الأمة الإسلامية مقابلا بأولئك الذين هم من أبناء الأمة الإسلامية الذين يزيدون الطعنات من أهل الفن والكورة والعزف واللهو والعلمنة والليبرالية , لم يكن حبل اليأس مربوطا بلجام فرس النصر الذي نحن والله متفائلون بعودته , قرب ذلك أم بعد .. فلنبشر ولنتفائل .. إن هذا الموقف الإجرامي الذي يخيم الآن على هذا القطاع المكلوم يحتم على كل واحد منا أن يختبر نفسه في أهمية القضية الإسلامية في قلبه , وليفتش كل واحد منا عن مدى أثر العزة في قلبه تجاه هذه الأمة الإسلامية .. ومما يجب أن يعلم أننا مللنا من قول : سنفعل , ولم نفعل , وافعلوا ... ولنسعى إلى الأفعال التي توقف هذا الأجرام الذي زاد عن حده .. ما ذنب تلك الأم التي ترى احتضار ابنتها عاجزة عن تقديم المعونة , ومن ثم تموت تلك البنية على دمعات تلك الأم .. المشاعر تعتذر عن الإكمال .. لكم شكري .. السبت 12:16 ص .. 29/12/1429هـ __________________ اقتباس من توقيع أبو رازان آخر من قام بالتعديل المعتز بدينه; بتاريخ 28-12-2008 الساعة 01:05 AM.