أبناءنا إلى أين
نعم يا أخوان لم يقتصر التراشق بالأحذية فقط في الإجتماع الصحفي لجورج بوش مع الرئيس العراقي بل تعداه ليصل على مساجدنا فمنذ أيام ونحن نصلي ونحن واقفون خلف الإمام لم نشعر إلا والأحذية تنهال علينا من الخلف والضحية أحد المصلين وأمام المسجد نجى من الحذاء الأخر بصعوبة، وبعد أنتهاء الصلاة قام الأمام وألقى كلمة على مسامع أولياء أمور ( الجهال ) كما ذكر وقال في كلمته أن نفر من شباب الحارة قد تهجم على العمالة التي تعمل في أحد محلات الحارة وهددوهم بالسكاكين، وأتسأل إلى متى أبناءنا ينشرون صورة سيئة عن البلد والله أقولها بكل مرار، فلا يحلوا لأبناءنا اللعب إلا حين الاجتماع إلى الصلاة والتخريب على المصلين هذا بالإضافة إلى المعاملة السيئة للعمالة ووالله لقد سمعت أحدهم يسب العامل وهو يكلمه بالكلام العادي بحكم أن العامل لا يفهم لغته، لكن هل يجوز والله لو نهذب أبناءنا لكنا بغنة عن توعية الجاليات ولرأيت الجاليات تتسابق على معتقداتنا وديننا دون بذل الأموال لتوعيتهم ، فما الفائدة من توعيتهم ومعاملتهم بمعاملة سيئة.
|