[al mstshar]

بسم الله الرحمن الرحيم

منقول من منتدى الساحة العربية للكلب ((مجموعة انسان 2))

(((( الفكر أللادني (1) )))))
منذ مدة ليست بالقصيرة ونحن نعاني كمجتمع سعودي مسلم من عمليات وأفكار تخرج عن ما تعودنا عليه من عقيدة صحيحه ومنهج معتدل ......يهمه في المقام الأول رفع راية التوحيد في معقلها الجزيرة العربية ومن ثم في العالم أجمع ولكن جوبهنا على مر ذلك بدعوات بدأت بالناصرية الإشتراكيه ثم بالقومية ثم بالديموقراطية ولم تتأثر حاملة التوحيد بكل منها .....ولكن الآن تواجه خطر من داخلها ومتدثر بعبائتها ............إنها أللادنيه ...........

فقد أستطاعت تلك الفكرة الشيطانيه أن تلبس عبائتنا من خلال أبنائنا ......وتوجههم نحو أصلهم لكي يعملوا ضده ........وأشبههم بالفيروس الذي يأخذ شكل الخلية النافعة ليدمر كامل أجزاء الجسم ..........

ولعلي أوضح بعض المسئوليات التي أغفل المجتمع عن ملاحظتها .............

الأخطاء التي وقع بها المجتمع السعودي نحو هذا الفكر .................

إن المجتمع يتحمل جزء من المسئولية واخشى ان يكون هذاالجزء كبيراُ .......ولاوضح ذلك سأقدم بما يلي :

إن الدول والمجتمعات عند رجوع الأسرى من رعاياهم من سجون اعدائهم لا يجعلوهم يعيشون في المجتمع مباشرة بل يتم وضعهم ضمن برامج (( تسمى إعادة تأهيل للعيش في المجتع )) فلماذا يقومون بذلك رغم أن أولئك الاسرى حدث لهم الأسر وهم يدافعون عن قيم المجتمع الذين ينتمون له ... وكان احتمال موتهم في الحرب اكثر من الأسر ..فهل جزائهم أن يعودوا إلى معسكرات إعادة تأهيل .....وما هو السبب ؟؟ إن السبب في ذلك هو تغير افكارهم وتأثرهم بأفكار تصطدم مع المفاهيم والمعتقدات السائدة في المجتمع بل ويصل الحد إلى تحويل المفاهيم عن طريق ما نسمع به من عمليات (( غسيل المخ )) والتاريخ به من الشواهد على ذلك الشئ الكثير ....ومن هنا اضطرت تلك المجتعات إلى وضع (( برامج إعادة التأهيل )) لكي يستطيع الاسرى من الاندماج مرة اخرى بمجتمعهم ................ إن الذين ذهبوا إلى افغانستان .. جميعهم بدون اسثناء تشربوا الإسلام من هذا المجتمع ..فهل يعقل ان يعودوا وهدفهم هدم هذا المجتمع !!!!!! اغلب الذين ذهبوا إلى افغانستان من ابناء المملكة هم من صغار السن وكذلك من حملة الشهادات المتوسطة أو في النادر الثانويه ...... فإضافة إلى صغر سنهم ليس لديهم العلم الشرعي المتمكن ..ولا نشكك في أهدافهم وأن دافعهم هو الذود عن الإسلام ......ومن هنا تأثروا بتلك المذاهب الفكرية ........ إان المجتمع كان يجب عليه عند عودتهم ان يقوم بمثل ذلك البرنامج ..وان المجتمع يتحمل مسئولية في تركهم بما جاءوا به من تلك المذاهب الفكرية ..... في داخل المجتمع وما يتبع ذلك من اخطار .. فلو سألت احدهم هل لو ذهب ابنك او اخيك الصغير إلى مجتمع آخروتشرب من مفاهيم اشخاص ذوي معتقدات شتى وعاش به فترة زمنيه هل تتمنى دخوله في المجتمع مباشرة أم يجب ان يخضع إلى برنامج على الأقل التأكد من تمسكه بما تمليه عليه مفاهيم الأسرة ..ولكي تتضح الصورة أكثر لو ذهب ابن احد المجاهدين أو اخوانهم الأصغر إلى دولة لا تحمل من قيم الإسلام شئ وقضى عندهم عدد من السنوات بما تحمله من معاناة وضغط نفسي وفكري أن يسمح له مباشرة بالإحتكاك بأطفاله وأخوانه أم يتأكد أنه لا زال على ماكان علية حين تركهم ؟؟؟؟....