بريدة






عـودة للخلف بريدة ستي » بريدة ستي » ســاحـة مــفــتــوحـــة » حـصـاد الإنـتـرنـت » حوار ساخن الأحمد يؤكد اصراره على تفعيل جميع إمكانيات مراكز الإشراف بمدينة بريدة

حـصـاد الإنـتـرنـت حصاد شبكة الإنترنت و المواضيع المنقولة

 
 
أدوات الموضوع طريقة العرض
قديم(ـة) 08-01-2009, 07:24 PM   #1
طموحي رأس مالي
عـضـو
 
تاريخ التسجيل: Jan 2009
المشاركات: 1
حوار ساخن الأحمد يؤكد اصراره على تفعيل جميع إمكانيات مراكز الإشراف بمدينة بريدة

(مراكز الإشراف التربوي بمدينة بريدة واقع ملموس لرؤية تربوية جديدة)
إعداد وحوارـ ماجد بن صالح بن سليمان الحواس
تنطلق فلسفة فكرة وجود مراكز الإشراف التربوية في المملكة العربية السعودية من مبدأ(تحقيق الجودة الشاملة)في تقديم خدمات تربوية وتعليمية متميزة وأحد الحلول المقترحة لفك الخناق الإداري على إدارات التربية والتعليم التي تشعبت مسؤوليتها بسبب زيادة عدد المدارس المستحدثة في نطاقها التربوي والتعليمي الذي تشرف عليه وأسلوب نظامي وتنظيمي في وقت واحد يقضي على رتابة البيروقراطية التي تقف عائقاً قوياً أمام الإنتاجية والإبداع من خلال التسلسل الإداري المعقد في اشتراطاته وإجراءاته الخدمية أمام معطيات تربوية وتعليمية لاتحتمل التأخير في تحقيق أهدافها وغاياتها ونقطة نظام لتوزيع المهام الرقابية والتنفيذية بشكل يتناسب مع حجم التوسع التربوي والتعليمي الكبير وأسلوب جديد يساعد وزارة التربية والتعليم على وضع خطط استراتيجية تكتسب فاعليتها القصوى من واقع مايرفع منها من اقتراحات وتوصيات بناءة تحقق عملية (التقويم والتقييم) لعكس أسلوباً جديداً يرتقي بعملية التخطيط التربوي والتعليمي يبدأ من أسفل الهرم إلى أعلاه ويجعل عملية المشاركة التخطيطية حق مكتسب لجميع من يعمل في الميدان التربوي بغض النظر عن اختلاف مسمياتهم ووظائفهم ومسئولياتهم الإدارية، لذلك يجب أن يسلط عليها الضوء الإعلامي وخاصة أنها حديثة عهد بتاريخ مدينة بريدة فإثراءً لهذا الموضوع ميدانياً استضفنا سعادة مدير عام الإدارة العامة للتربية والتعليم بمنطقة القصيم الأستاذ فهد بن عبد العزيز الأحمد لكي يعطينا مزيداً من الضوء حول طبيعة عمل هذه المراكز وما سوف تقدمه من خدمات حيوية في العام الدراسي الجديد.
*إنشاء هذه المراكز في تاريخ 6/10/1428هـ استجابة حقيقية لحجم التطور التربوي والتعليمي الذي تشهده مدينة بريدة لتطوير وتنظيم 327مدرسة فيها.وأسلوب جديد لتغيير اتجاه التخطيط الإداري وربطه بالاستطلاع الميداني وأفكاره الجديدة.
حيث أشار الأحمد بأنه تم العمل بتنفيذ نظام مراكز الإشراف التربوية بمدينة بريدة بتاريخ 6/10/1428هـ، وعددها اثنين أحدها بشمال مدينة بريدة والآخر بجنوبها وتم اختيار طريق الملك فهد بن عبد العزيز رحمه الله فاصل بين مدارس الشمال والجنوب إذ يبلغ عدد مدارس الشمال (174)مدرسة ومدارس الجنوب(153)مدرسة،وأكد أن الهيكلة الإدارية المتبعة في التواصل مع هذه المراكز وتغطية احتياجاتها هيكلة تصاعدية تبدأ من (مدير إدارة الإشراف التربوي) إلى (مساعدي المدير العام للشؤون التعليمية والمدرسية) وتنتهي (بالمدير العام للتربية والتعليم) وركز سعادته على أن هذه الهيكلة لاتعزز اسلوب المركزية في العمل التربوي حيث تم تلاشيها من خلال عقد اجتماعات دورية مع مدراء المراكز والزيارات الميدانية للمراكز والمدارس التابعة لها لتلمس احتياجاتها بشكل سريع ومباشر من قبل الجهات الإدارية المشار إليها سابقاً
*لم نفكر فقط في إنشاء هذه المراكز بل نسعى جاهدين لتحقيق مبدأ الجودة النوعية وفق معايير حديثة لتوظيف التعليم الإلكتروني في تطوير البيئة التعليمية للمعلم والطالب لخدمة الميدان التربوي بشكل متميز وطبيعة عمل هذه المراكز خطوة أساسية لإدارة عجلة التطور التربوي والتعليمي بلا توقف تستهدف تحديد وتنفيذ الاحتياجات التدريبية والقيام بالمهام الترشيحية لكل المسميات التربوية في الميدان.
وأشار الأحمد بأن مفهوم الجودة النوعية أصبح مؤشراً عالمياً لقياس مستوى الخدمات التي تقدم في أي مجال من مجالات تنمية الموارد البشرية، فالجودة النوعية التي تفتقد للمعايير الميدانية الدقيقة هي جودة شكلية تقليدية تخلق مشكلات متخبطة عديدة في واقعنا الإداري، لذلك نطبقها من خلال عدة معاييرهي:(مدى مشاركة كافة المشرفين التربويين في الإدارة كفريق عمل واحد يحدد معوقات العمل المتميز والعمل على إيجاد الحلول المناسبة لها، مدى تدريب المشرفين التربويين والتي تمكنهم من المساهمة في جودة الخدمات الإشرافية لعملية التربية والتعليم، قياس الأثر الإيجابي والرضا بصورة مباشرة على مدراء المدارس والوكلاء والمعلمين أو بصورة غير مباشرة على الطلاب وأولياء الأمور، التحسين والتطوير المستمر، الإطلاع على الخطط المستقبلية للمراكز، والخطط الفصلية لمعرفة ما تم إنجازه وأن العمل التربوي والتعليمي المناط بالمهام الإدارية في هذه المراكز سوف يدير عجلة التطور بلا توقف من خلال تطبيق واستحداث برامج عديدة للمشرفين والمدراء والمعلمين والطلاب، فهناك برامج تهدف إلى:(رفع كفاءة القيادات التربوية ونقصد بها المشرفين التربويين، ومديرو المدارس ووكلائها وتحقيق استراتيجية حوسبة العمليات الإشرافية، وبرامج تهدف إلى:(رفع الكفاءة التدريسية للمعلمين، ونقصد بها جميع الدورات والزيارات الصفية التي ينفذها المشرفين وتحقيق استراتيجية حوسبة التدريس وتوظيف التقنية في تحقيق التعليم الإلكتروني)، وبرامج تهدف إلى:(تطوير بيئات التعلم وتحسين مخرجاتها بشكل عام) وعزز سعادته من أهمية دور هذه المراكز في تنظيم الحركة الداخلية والخارجية للمعلمين، وترشيح المعلمين للدورات واختيار مديري المدارس والمرشدين الطلابيين، وإبداء الرأي حيال افتتاح المدارس والفصول ونقلها.
*الزيارات الصفية للمعلمين من أهم الأولويات التي تقوم بها مراكز الإشراف التربوية بمدينة بريدة ويجب أن لايطغى مفهومها الرقابي على التطويري وتطبيق عملي لسياسة التهيئة العليا لرفع كفاءة المعلمين والمشرفين تربوياً وتعليمياً في بداية العام الجديد من خلال برامج المعلمين الجدد والمشرفين الجدد وتطبق بطاقة بدء الدراسة المعدة من قبل الأقسام الرئيسة في إدارة التربية والتعليم..

أشار الأحمد أن هذا السؤال يعتبر تحقيقه من أهم الأولويات التي تتعلق بأعلى ذروة للجودة النوعية في الميدان التربوي حيث نطبق نوعين من البرامج المهمة لتحقيق بداية قوية لعام دراسي جديد وهي، برامج عامة تطبق أثناء العام الدراسي الجديد منها: (برنامج المعلمين الجدد، ويشمل دورات تدريبية ودروس تطبيقية ونشرات تربوية
وزيارات متبادلة وغيرها من الأساليب الإشرافية، دورات في إدارة الفصل وتشمل طرق التدريس وتحليل المحتوى واستراتيجيات التدريس والتخطيط، دورات في تعليم المستقبل ودورات للمشرفين الجدد)، وبرامج لتهيئة المدارس للعام الجديد ومنها:(تشكيل فريق في بداية الفصل الدراسي الثاني من العام الحالي يتولى رسم آلية الاستعداد للعام الدراسي القادم، توزيع المقررات الدراسية على جميع مدارس المنطقة مع بداية الفصل الدراسي الثاني، إعداد بطاقة

الاستعداد وفقاً لمرئيات مديري الإدارات المعنية ـ شؤون المعلمين ـ التجهيزات المدرسية ـ وتقنيات التعليم ـ الشؤون الإدارية، توزيع المدارس التابعة لمراكز الإشراف التربوي على المشرفين التربويين لتعبئة بطاقة بدء الدراسة، كتابة تقرير في أول يومين للاطمئنان على سير الدراسة بجميع المدارس بنجاح)
*الوزارة لم تبخل علينا بإعداد لقاءات سنوية لمدراء مراكز الإشراف وطموحنا القادم الربط الإلكتروني الثلاثي بين المدارس والمراكز والإدارة وإيجاد قاعات لتدريب المشرفين والمعلمين ودعم كل مركز بمشرفين في جميع الإدارات ومدينة بريدة استضافت اللقاء التاسع لمدراء مراكز الإشراف بالمملكة عام 1425هـ.
أشار الأحمد إلى أن التطوير علامة مسجلة في تحقيق الإبداع الإداري ومثل هذه اللقاءات تعتبر حجر الأساس الذي تستثمر فيه جميع الآراء والأفكار والمقترحات لتطوير عمل هذه المراكز حيث يعقد سنوياً لقاء للإشراف التربوي بالمملكة يحضره مشرفو العموم بالوزارة ومديري إدارات الإشراف التربوي ومديرو مراكز الإشراف تطرح فيه أوراق عمل تناقش العمل الإشرافي وينبثق عنه توصيات ومشاريع قابلة للتطبيق، وسبق أن عقد في مدينة بريدة اللقاء التاسع للإشراف التربوي في عام 1425هـ وسيعقد هذا العام اللقاء الرابع عشر في منطقة الباحة خلال الفصل الدراسي الثاني وأكد سعادته أن الإمكانيات تلعب دوراً كبيراً في تنفيذ المقترحات التطويرية على أرض الواقع فالتسهيل الإداري لقبول أي فكرة موجود لكن لاتوجد بنود مالية لهذا الغرض، ومن بعض المقترحات التي أجد أنها سوف تساهم في تطوير مراكز الإشراف :(الربط الإلكتروني الثلاثي بين المدارس ومراكز الإشراف وإدارات التعليم وإيجاد قاعات لتدريب المشرفين التربويين والمعلمين في كل مركز، ودعم كل مركز بمشرفين من جميع الإدارات(التوجيه والإرشاد، التوعية الإسلامية، التقويم الشامل، وشؤون المعلمين، والنشاط.
طموحي رأس مالي غير متصل  


 

الإشارات المرجعية


قوانين المشاركة
لا يمكنك إضافة مواضيع
لا يمكنك إضافة ردود
لا يمكنك إضافة مرفقات
لا يمكنك تعديل مشاركاتك

رمز [IMG] متاح
رموز HTML مغلق

انتقل إلى


الساعة الآن +4: 10:42 PM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.6
Copyright ©2000 - 2017, Jelsoft Enterprises Ltd

المنشور في بريدة ستي يعبر عن رأي كاتبها فقط
(RSS)-(RSS 2.0)-(XML)-(sitemap)-(HTML)