سؤال يتبادر لذهني عندما أسمع أو أرى دعوات لدعم أهالي غزة بالمال والغذاء تذكرت الخروف الذي أحضرناه لمنزلنا في عيد الأضحى الماضي وأكرمناه بالبرسيم والماء وفي الصباح قتلناه ،، وفي المقابل طفل فلسطيني خائف في منزله من أن يقصف في أي لحظة هل سينفعه((حليب السعودية)) ؟؟؟!!!!!!!!هذا إذا وصل أصلاً ،، الا يستحي الحكام العرب المتواطئون في الجريمة من هذه الدعوات هل هي لتكفير ذنبهم بتواطئهم أو بسكوتهم تجاه مايجري أم الهدف هو الحصول على الثناء والمدح على حساب هذه القضية؟؟؟!!!! ،، ولم يقف الحد عند هذا بل وصلت الدناءة بأحد أكبر الشركات لدينا ((شركة الإتصالات السعودية)) بمحاولة إستغلال القضية وتحقيق أكبر كسب من خلال رسائل الجوال لتوصيل التبرعات المزعومة مستغلين طيبة وسذاجة هذا الشعب .. آخر صيحات هذه التبرعات هو إعلان لجمعية خيرية بالصفحة الأولى ( وأنتم تعرفون كم يكلف الإعلان في هذه الصفحة) صحيح مصائب قوم عند قوم فوائد ياللعار...ليتهم عندما لم يستطيعوا أن يفعلوا شيئاً ذا قيمة أن يكتفوا بالسكوت فهو أفضل بكثير من هذه التصرفات المخزية .