[وحــي قلم !!]

هذه دراسة علمية، منهجية، عن هذه القنوات، سأنزلها عبر أجزاء متتابعة لمن أراد الإستفادة ، والمقصود هو تنبيه المسلمين لما يحاك لهم، وعليهم، تحياتي





برامج تلفزيون الشرق الأوسط
(ام بي سي)mbc

تحليل ودراسة وصفية ونوعية


1428هـ/ 2007م

المحتويات

الفصل الأول: الإطار النظري
o مقدمة
o أهداف الدراسة
o منهج الدارسة
o أسلوب تحليل المحتوى
o أداة التحليل
o إجراءات الدراسة

الفصل الثاني : التحليل الوصفي للبرامج محل المتابعة
o قناة mbc
o قناة mbc 2
o قناة mbc 3
o قناة mbc 4
o قناة mbc Action

الفصل الثالث : التحليل النوعي لمجمل البرامج محل المتابعة
o عدد البرامج لكل قناة
o عدد البرامج حسب الجمهور المستهدف
o تصنيف البرامج حسب النوع
o تصنيف البرامج حسب طبيعتها


الفصل الرابع : تصنيف القنوات حسب النوع وطبيعة البرامج
o العلاقة بين أنواع البرامج والقنوات
o العلاقة بين القنوات وطبيعة البرنامج

الفصل الخامس : الخلاصة والتوصيات
o الخلاصة
o التوصيات

الملاحق









الفصل الأول: الإطار النظري












• مقدمة
إن دخول الفضائيات حمل معه تغيير ملموس للمجتمع في بناءه ووظائفه ومعتقداته وقيمه وأفكاره،

فمنه ما زاد من تطور وتقدم المجتمع ، والآخر قد زاد من إعاقة وهدم بني المجتمع وتمزيق وتغريب

قيمه وثقافته، وذلك مناطاً بالطريقة أو الآلية التي تم التعامل بها في استقبال الخطاب الفضائي، وهل

كان في جانب الفائدة أو الضرر منه.

يقول الفريق ضاحي خلفان تميم قائد عام شرطة دبي في ورقة عمل بعنوان الفضائيات العربية بين

المصالح المجتمعية والمطامع الربحية:

إن بعض المحطات أصبحت أدوات نافذة لجهات معادية تسعى إلى تحقيق أهدافها المؤذية من خلال دس

السم في العسل مشيراً إلى أن ما يتضمنه بث بعض الفضائيات سواء بهدف تعظيم الربحية أو التدمير

المخطط هو بمثابة سم.

ونفى أن تكون الفضائيات بما تبثه من مواد إعلامية كلها ضارة مشيراً إلى فوائدها المتمثلة في التعرف

إلى الأحداث الجارية والاطلاع على الثقافات الأخرى ومتابعة التطورات العلمية وتحفيز القنوات

المحلية على تطوير أدائها وتوسيع دائرة الاختيار بين ما تعرضه وتخطي القيود غير العادلة، إلا أنها في

الوقت ذاته تسبب العديد من الأضرار وتفرز سلبيات كثيرة منها طمس الهوية الوطنية وخلخلة منظومة

القيم المجتمعية وإضعاف التماسك الاجتماعي وتبديد الوقت وإذكاء الروح الاستهلاكية المفرطة

وإضعاف روح الولاء للمجتمع وتأجيج العدوانية وتأسيس العنف لدى الأطفال، وإثارة الغرائز الجنسية،

وخدش الحياء العام.

وأشار إلى "التقاتل" الدائر بين الفضائيات العربية على اجتذاب المشاهد العربي من خلال الاستعانة

بمذيعات على مستوى عال من الجمال والدلال على حد تعبيره ومنح جوائز مالية وعينية عالية القيمة

واستشارة الغرائز الجنسية وعرض الأغاني الخلاعية.

وتحدث عن بعض أشكال الانفلات في الرسائل التلفزيونية المبثوثة عبر بعض الفضائيات الغنائية ومنها

عبارات الغزل الفاضحة والاقتتال اللفظي والتلاسن البذيء وانتحال الأسماء والألقاب وتعمد تلويث

سمعة الإناث وانتهاك الحرية الشخصية للآخرين وإشعال الفتنة وإثارة النعرة الإقليمية مشيراً إلى ما

سببته بعض المساجات التلفزيونية من وقوع بعض حالات الطلاق حسب الصحف اليومية التي تصدر

في الدول العربية.

وقال إن الأرباح الخرافية التي تحققها الفضائيات الهابطة يجعل أصحاب هذه المحطات يتشبثون بكل ما

أوتوا من قوة ونفوذ للاحتفاظ بمكاسبهم وزيادتها.

• أهداف الدراسة

- توعية الملاك والإدارة بمحتوى القنوات ونوعية البرامج التي تبث

- الاعذار إلى تجاه مسئولي القنوات فيما يقدمونه لجمهور المشاهدين من نوعية معينة من

القنوات والبرامج ذات الأثر السلبي على الأسر والأفراد خصوصا فئة الشباب والأطفال
- تحميل أصحاب الفكر والقلم وأهل العلم والدعاة مسؤوليتهم من برامج ومواد هابطة

وسلبية
- تحذير المشاهدين من نوعية سلبية من القنوات والبرامج التلفزيونية

• منهج الدارسة

تنتمي هذه الدراسة إلى مجموعة الدارسات الوصفية التي تهدف إلى رسم صورة للحالة الراهنة التي

تبين الأوضاع الحالية، وقد عمد الباحثون إلى استخدام هذا المنهج لأنه يتناسب مع طبيعة الدراسة التي

تصور الواقع الفعلي لمواد برامج تلفزيون الشرق الأوسط تلفزيون mbc باستخدام أسلوب تحليل

المضمون الذي يعتمد على دراسة متغيرات محددة في محتوى المادة الإعلامية من أجل كشف محتواها.

• أسلوب تحليل المحتوى

يعد أسلوب تحليل المحتوى من أفضل الأساليب البحثية لدارسة المواد الإعلامية التي تقدمها القنوات

الفضائية بهدف الكشف عن أنواع البرامج وأساليب تقديمها، ويهتم أسلوب تحليل المحتوي بشكل عام,

بدراسة الرسالة الإعلامية, وهي العنصر الثاني من عناصر العملية الإعلامية. وُيعد أسلوب تحليل

المحتوى طريقة بحثية (كمية وموضوعية) توضح محتوى المادة الإعلامية، وأحد الأساليب البحثية التي

تستخدم في تحليل المواد الإعلامية بهدف التوصل إلى استدلالات واستنتاجات بطريقة دقيقة تعطي نتائج

متماثلة في حالة إعادة البحث والتحليل، وترجع أهمية دراسة محتوى الرسالة الإعلامية إلى التعميمات

التي يمكن الوصول إليها عن مصدر الرسالة الإعلامية وتأثيراتها المحتملة على الجمهور المتلقي.

ما يميز أسلوب تحليل المحتوى هو استيفاؤه لمتطلبات المنهج العملي الذي يعتمد على الموضوعية

والتنظيم في الدراسات الإعلامية, وبذلك فهو يختلف عن أسلوب التحليل النوعي أو التفسيري لرسالة

الاتصال، مع ضرورة التركيز على الكيف أيضاً بالإضافة إلى الكم, وتعد هذه سمة مهمة من سمات

تحليل المحتوى، حيث إن الرصد العددي بحد ذاته قد لا يعني شيئاً في كثير من المواقف.

وعلية فإن أسلوب تحليل المضمون يُمكن الباحثين من التعرف عن كثب وبطريقة علمية على طبيعة

واتجاهات الرسالة الإعلامية الموجهة إلى الجمهور وتكوينها من قبل وسائل الإعلام، وأنه من خلال

معرفة طبيعة تكوين الرسالة الإعلامية نستطيع التعرف على "الكيفية" التي تخاطب بها الوسيلة

الإعلامية جمهورها، وكذلك الاستراتيجيات المتبعة لتقديم المعلومات التي تساعد الجمهور في تكوين

أرائهم ومواقفهم، وبالتالي تبني مواقف مشابهة لتلك التي تدعو لها الوسيلة الإعلامية.

أداة التحليل

تعد أداة التحليل في دراسات تحليل المحتوى هي الأساس في تحقيق جودة الدراسة. فهي الأساس في

تحديد مفاهيم ومصطلحات المتغيرات التي تسعى أي دراسة لقياسها.

ومن أجل تحقيق المعايير والأسس العلمية في دارسة تحليل برامج تلفزيون الشرق الأوسط - ونظراً

لخصوصية الدارسة وعدم توفر أداة سابقة لاستخدامها لغرض هذه الدراسة - فقد تم تطوير أداة خاصة

بها استفيد في إعدادها من بعض الدراسات السابقة المشابهة لهذه الدراسة.

وخلال إعداد وتطوير الأداة الخاصة بهذه الدراسة طبقت جميع المعايير العلمية اللازمة لتطويرها :

• تم تحديد المتغيرات التي تسعى الدراسة لقياسها

• تحديد القيم التي تتضمنها المتغيرات

• التأكيد من استقلالية القيم

• أن المتغيرات تقيس ما تسعى الدراسة لقياسه

بعد الانتهاء من إعدادها عرضت على نخبة من المختصين في مثل هذا النوع من الدراسات لتحكيمها

في ضوء أهداف الدراسة من أجل التأكد من صدقها وقد اقترح المحكمون بعض التعديلات التي أخذ

المناسب منها في النسخة النهائية للأداة.


• إجراءات الدراسة

تم التسجيل لمدة أسبوع من تاريخ 16/8/2007م وحتى 24/8/2007م خلال الفترة من السادسة

مساء وحتى الواحدة من بعد منتصف الليل لجميع قنوات مجموعة الشرق الأوسط على أشرطة VHS،

وتم التسجيل من خلال مستقبل قنوات فضائية (Receiver) في مدينة الرياض.

ويجدر التنويه إلى أن التعميم من نتائج هذه الدراسة يجب أن يكون في إطار أهدافها وطبيعتها، فهو

وصف تحليلي عام للمجموعة في فترة إجراء هذه الدراسة.