|
|
|
|
||
ســاحـة مــفــتــوحـــة المواضيع الجادة ، والنقاشات الهادفة -- يمنع المنقول |
عرض نتائج التصويت: هل الإسلاميين سقطوا في مستنقع التخذيل عن تواطئ مع العدو ؟ أم خذلان وغباءوحمق؟ | |||
نعم تواطئ مع العدو |
![]() ![]() ![]() ![]() |
3 | 37.50% |
لا بل غباء وحمق |
![]() ![]() ![]() ![]() |
4 | 50.00% |
لا أعلم |
![]() ![]() ![]() ![]() |
1 | 12.50% |
المصوتون: 8. التصويت مغلق |
|
أدوات الموضوع | طريقة العرض |
![]() |
#1 |
عـضـو
تاريخ التسجيل: Dec 2008
البلد: السعودية، ، الرياض.
المشاركات: 72
|
المتصهينين العرب.
المتصهينين العرب.
إن مما رزئت به الأمة في الوقت الراهن، تكالب الأعداء عليها من كل جانب، من كل حدبٍ وصوب، أعداءٌ من هنا وهناك، بيوتٌ تقصف، ومساجد تهدم، ومدارس تُعطل، وجامعات تخرب، العدو لا يألوا جهداً في تمزيقها ، والعمل على قتلها وطحنها!، يريد إغتيالها وكسر البنية التحتية لك إسلامي في الوجود، ليتمتع هو وحده بهذه الحياة، ويعيش كما يحلو له ، وكما يريد، يريد أن يعربد، يريد أن يجعل الكون مكاناً للدعارة ، وبارة للخنا والزنا، والإسلاميين يريدون أن تمتلئ المساجد، وأن تتسامى الروح، وأن يُرتقى بالخلق، وأن ينال الإنسان قسطاً من التعليم يخوله لتنمية حياة البشرية، الإسلاميين يردون إخراج البشر من عبادة العباد إلى عبادة رب العباد، يريدون تزيين الكون بالأمن والسلام ، وأن يعيش المرء لعقله ودينه، لا لشهوته ونزوته، فما كان من بني الأعداء المتمثلين ببني صهيون، وبني الصليب إلا توحيد الوجهه على الإسلاميين لإبادتهم، ولدكدكت حصونهم، لتخلو الساحة إلا منهم وحدهم، فسعوا حثيثاً على إزالة الأركان الإسلامية في الوجود، وفي عصرنا هذا مما شاهدناه، ورئيناه، وكان ولا زال قريباً للعيان ، القضاء على الدويلة الوليدة في أرض الأفغان، المعروفة بحكومة طالبان، ثم تلاها إسقاط دولة من عُظمى الدول الإسلامية، بحجة إمتلاكه النووي المزعوم!، فما كان إلا أن خرج لهم بؤبؤ القاعدة الذي هربوا منه، أخرج الله لهم القاعدة في كل مكان، وزمان، ومما أتى عليه الدور، بعد هذا ، عملهم الدؤوب على إسقاط حركة المقاومة الإسلامية حماس، عبر حصار محكمٍ عليها فترة من الزمن، ليست باليسيرة ، ولا بالهينه، يخور خلالها أعظم حركات المقاومة، صبراً وجلاداً، حماس وما أدراك ماحماس، حركةٌ شعبية تغلغلت في جذور قلوب الشعب الفلسطيني، حماس حركة لأمة بكاملها، لا لشعب بعينه، حماس حركة الصبر والمقاومة الباسلة العنيدة ، حماس حركة العزة والنصرة لأهل غزة، حماس حركة الإقتتال العنيد ضد العدو اللعين، حماس حركة لا يقوى على كسرها بشر، لأنها بحفظ ومعية خالق البشر بإذن الملك المقتدر، حاصر العدو بجيشه، وعبر جلاوزته من العرب المارقين من الدين، غزة لأجل إرهاق حركة المقاومة الإسلامية حماس، ولأجل إغضاب الشارع الفلسطيني بأجمعه على هذه الحركة، لا لشيء، سوى لشيئٍ واحد، أن قالت (ربي الله، لا شريك لي فيه، والمقاومة طريقي لإسترداد كرامتي، وحقوقي) فثارت ثائرت العدو الصهيوني، وبني قومه المتصهينيين من بني يعرب المتخاذلين، حتى أحكموا الحصار ، وشدوا الوتاد، على ارض الإسراء،ليكسروا شوكة الحركة، وليزيلوا الشعب عنها، فما كان من أبطال المقاومة الأشاوس ، إلا أن أبوا كل شيء ، غير الصمود، وجز رقاب العدو، فرتعدت فرائص الجند اليهود خوفاً وألماً، وفارق المتصهينيين العرب النوم جبناً وهلعاً، فحتالوا بحيلة ، وهي أن ينشروا الإحباط والتخذيل عبر الإعلام الإسلامي العربي، لعله يفري قوة المقاومة وصلابتها، فما كان من بعض قومنا الحمقا إلا أن انساقوا ورائها، غباءً، وحمقاً، وجهلاً، وسفهاً، وأنا هنا لا أتكلم عن قنوات قد بدت سوؤآتها، وعوراتها منذ زمن ليس باليسير، أمثال القناة العبرية، المسماه ظلماً وجوراً بالعربية، بل أتحدث عن مواقع إنترنتية، وقنوات فضائية، يملكها طلاب علمٍ، ومشائخ، وعلماء، الأصل فيهم الخير والتقى والدين، فما الذي إعترى أهل الدين؟؟. لكن يبقى السؤال: هل القائمين على هذه المؤسسات الإعلامية على علمٍ بذلك الدور الذي يقومون به ؟ أم حماقة وسفه وغباء ؟؟ أتمنى أن تدلوني على الحق والصواب فلقد أخذت بي الحيرة مآخذها. أسعد بتواصلكم: hmeed000@hotmail.com |
![]() |
الإشارات المرجعية |
|
|