[مارينا]

.






في حلقة ساخنة استضاف الدكتور فهد السنيدي الشيخ الدكتور ناصر العمر المشرف العام على موقع المسلم يوم الأحد 21/1/1430 هـ حول موضوع (حقيقة الانتصار) الذي كان مبدأ لدى الضيف ونطق به من حين الاعتداءات على غزة وتحدث العمر في بداية الحلقة عن ثبات أهل غزة وصمودهم وأن عزة أهلها وأنفتهم هي التي جعلت إسرائيل تغزوهم دون غيرهم فلم تغزو الضفة وبغية المناطق لأن ( مرضاهم يعالجونهم بإسرائيل )كما قال فهم لايشكلون خطرا لديهم , كما ذكر أن الانتصار الحقيقي في تحقيق المبادئ وليس النصر العسكري وهذا مافاز به الغزاويون والجزائريون من قبل , وجهر الشيخ ناصر العمر بعمره باسماحين قال أنا عمري( 57 سنة ) مارأيت معركة إسلامية صحيحة مثل هذه المعركة , وأشاد بالدول الإسلامية التي قال فيها أن العالم سيحفظ لدولة وقفت أمام مجلس الأمن لتصدر قرارا مشرفا تنتزعه إكراها لأول مرة وهذا من الانتصار , وأضاف ماذا نريد أزود من انتصار حمل معه بوش أكبر إهانة في التاريخ على حد قوله حين رمي بالحذاء من منتظر الزيدي العراقي .

واستطرق حين تحدث عن الإعلام وقال : أننا في هذ الوقت بالذات الإعلام هو المسيطر مثنيا على ماحققه الإعلام المعاصر من تطور وحرية حين قال : أننا مانقوله الآن لانستطيع قوله قبل 10 سنوات مشيرا لما كانت تعانيه الصحوة من إقصاء حداثي متزمت !
وعلق فضيلة الشيخ على مداخلة انتقدت دور العلماء في الأزمة وعارضه العمر في ذلك : أنه لم يشاهد موقفا اتحد فيه الدعاة والعلماء كما اتحدوا في هذه الحرب فبياناتهم تعددت وجهودهم تنوعت مشيدا بما قام به صديقه الدكتور سلمان العودة من زيارات متعددة للحكام , وحول استفسار من المذيع السنيدي عن هل نحن نتعاطف مع حماس لأنها حماس أم ماذا ؟ الذي أثار به حفيظة الضيف الذي قال أن القضية الفلسطينية مرت بمسلسل مؤلم قاده ( الساسة ) على حد وصفه وهذا المسلسل هو كالتالي : ( قامت فلسطين إسلامية ثم تحولت إلى عربية ثم انقلبت فلسطينية ثم صارت غزاوية لتكون أخيرا حمساوية ) معترضا على هذا التضييق المقصود لهذه القضية مطالبا بإعادتها لما كانت عليه في الأصل فلسطين إسلامية !
واعترف العمر بأنه لأول مرة يرى المجاهدين كلمتهم واحدة مشيدا بلغة التخاطب التي كانت تدور بين شلح وخالد مشعل حينما قال شلح ( كلنا حمساويون في هذه الحرب ), وحول رأيه في التصادم الفلسطيني وضرورة التوحد قال أن لدى حماس أخطأ ونصحناهم وهم يعرفون أكثر منا داعيا لهم بلم الشمل , وحول رأيه بحديث الشارع والقضية التي لاقت أكثر من رأي ديني ( المظاهرات ) فصل الشيخ العمر في المسألة بقوله : أن الأصل في المظاهرات السلمية أنها مشروعة معترضا على المخالفين بما يشاهده بعد انتهاء المباريات من مظاهرات مزعجة وقال أنه اعتذر لأهالي غزة من الدورة المقامة لكأس الخليج وحمد الله أنه لم يفوز المنتخب السعودي وقال : دعونا الله أن لاينتصر نحن وكثيرون والحمدالله أن الله استجاب لنا .

وأما عن المظاهرات التي فيها إيذاء للغير فقال أنها لاتجوز .

.