مشيئة الله أن يموت وحيد كما أراد لنفسه

مغروره بس حنونه · 22-01-2009, 04:00 PM

إلى خواطر سكنت قلبي
ومشاعر اجتاحت هدوء حياتي
وأمل أعاد الألوان إلى دنيتي
وقصة ألهو في فصولها وقت نومي
~ ~
أهي أنت أم تراك أنت هي

غريبة تلك المرأة أم علة أصابت عيناي
صورة تشبهك إلى حد أكاد اقسم أنها أنت
ولكن لكل منكما شخصيه مضادة
فمن أحببته كان حنون ورقيق غير قاسي وبليد
ولكن الذي يقف أمامي الآن شخص ضعيف تعيس أحب القوه أراد فرض السيطرة فحاول تحويل أيامي إلى جحيم
خوف يعتليني حين أحس بقربك 0
رهبه تهز أركان جسمي حين المح طيفك
بيدي هاتين أريد أن أغلق الباب الذي فتحته وأسدل الستار عن المسرح الذي بنيته
أغلقت الأبواب وأوصدت على قلبي بأقصى القضبان
وعرفت بل وتأكدت أن كل رجل يعني غادر وكل طيب يعني وحل
وطين تنخدع به فتظن انك قادر على الوقف فوقه
وحين توسع الخطى وتبتعد عن البداية وتصبح النهاية صعبة المنال
تقف حائرا ولا تدري إلا وقد وصل الوحل إلى صدرك يطبق على قلبك لم يكتفي بخذلك وتعذيبك بل يقف في مكان عالي يصرخ ويصيح ويضحك مستلذ فهنا حقق مقصده ومبتغاة
الآن أصبحت لديه ملحمة يتسلى بأدق تفاصيلها
ويهنا بالعيش بعد استرجاع ذكرياتها
أصبحت حياتي جامدة.....
أيعني لكم شي عندما أقول [mark="66ccff"]غدر[/mark] حبيب......
أيعني لكم شي عندما أقول [mark="66ccff"]قتل[/mark] عاشق................
أاحتال على نفسي أم الكلمات تحاول أن تواسيني
حتى وصلت من الحزن أعلاه ومن الخوف قمته ومن الذل والألم مالم يعرفه البشر
أيقنت أنني هالكة لا محالة
فالوحل يسحبني يعتصرني لم يكتفي بقتلي بل أراد تشويه جثتي
أعلنت استسلامي هدأت من روعت يداي التي تلوحان محاولتان الخروج
بلغت الغرق في الطين حتى أغلقت مصادر تهويتي وسادت العتمة على بصري وضلت راحت يدي تدعو الألهه العفو والرحمة فاكبر ذنب عملته أنني أحببت وصنت الشرف فلم يرضي حبيبي طهارتي فتحول إلى مستنقع أكاد أموت فيه اختفت الذكريات وأصبحت اسمع صوت تكسر عظامي فتمنيت أن تكون أخر كلماتي دعاء إلى [mark="ff0000"]مولاي وسلطاني [/mark]فكانت تعابيري عفويه راجيه غير مرجيه داعية إلى رب من أعظم أسمائه [mark="ff0000"]الرحمة[/mark] وأكثرها قوه [mark="ff0000"]العظيم[/mark] ولتي تهتز لها المشاعر [mark="ff0000"]القادر[/mark] والتي يلجأ لها المحتاج [mark="ff0000"]الودود[/mark]
فبأيهما أبدا يا عظيم الشأن
لم يعد قلبي يتحرك .....يا جبار ........قتلني وأنا على طاعتك
فارني مكرك به وخذ بحقي المظلوم من الظالم وارني به يوما اشعر بشفقه لأجله ولأكن ليس بيدي حيله فلا أساعده
أحسست بيد حارة تمسك أصابعي تسحبني بقوه حتى خرج فمي فاستنشقت الهواء لأول مره
أثبتتني تلك اليدين على ارض راسخة
مسحت وجهي و رأفت لضعفي أدارت بصري أشارت بأناملها وقالت
انظري هناك في البعيد جسد ضعيف سقط في هاوية الملذات فانغرست
في جسده أصابع المعاصي وشوهت جسمه مخالب الجحود
ترامته الشياطين فتارة تمنيه وتارة تفنيه ويبدو أن الألهه قد أطال عمره في عمره فمع كثرت ما نزف إلا أن قلبه المسكين مزال ينبض
أتمنى أن أساعده ولكن دخل وأغلق الباب ورمى المفتاح بالوحل أتراه معك
رمقتها بنضرة وقلت : ليس معي لأني لو كنت املكه لأعطيتك إياه
ولكن مشيئة الله أن يموت وحيد وبعيد كما أراد لنفسه

22-01-2009, 04:00 PM	#1
مغروره بس حنونه عـضـو تاريخ التسجيل: Nov 2007 المشاركات: 76	مشيئة الله أن يموت وحيد كما أراد لنفسه إلى خواطر سكنت قلبي ومشاعر اجتاحت هدوء حياتي وأمل أعاد الألوان إلى دنيتي وقصة ألهو في فصولها وقت نومي ~ ~ أهي أنت أم تراك أنت هي غريبة تلك المرأة أم علة أصابت عيناي صورة تشبهك إلى حد أكاد اقسم أنها أنت ولكن لكل منكما شخصيه مضادة فمن أحببته كان حنون ورقيق غير قاسي وبليد ولكن الذي يقف أمامي الآن شخص ضعيف تعيس أحب القوه أراد فرض السيطرة فحاول تحويل أيامي إلى جحيم خوف يعتليني حين أحس بقربك 0 رهبه تهز أركان جسمي حين المح طيفك بيدي هاتين أريد أن أغلق الباب الذي فتحته وأسدل الستار عن المسرح الذي بنيته أغلقت الأبواب وأوصدت على قلبي بأقصى القضبان وعرفت بل وتأكدت أن كل رجل يعني غادر وكل طيب يعني وحل وطين تنخدع به فتظن انك قادر على الوقف فوقه وحين توسع الخطى وتبتعد عن البداية وتصبح النهاية صعبة المنال تقف حائرا ولا تدري إلا وقد وصل الوحل إلى صدرك يطبق على قلبك لم يكتفي بخذلك وتعذيبك بل يقف في مكان عالي يصرخ ويصيح ويضحك مستلذ فهنا حقق مقصده ومبتغاة الآن أصبحت لديه ملحمة يتسلى بأدق تفاصيلها ويهنا بالعيش بعد استرجاع ذكرياتها أصبحت حياتي جامدة..... أيعني لكم شي عندما أقول [mark="66ccff"]غدر[/mark] حبيب...... أيعني لكم شي عندما أقول [mark="66ccff"]قتل[/mark] عاشق................ أاحتال على نفسي أم الكلمات تحاول أن تواسيني حتى وصلت من الحزن أعلاه ومن الخوف قمته ومن الذل والألم مالم يعرفه البشر أيقنت أنني هالكة لا محالة فالوحل يسحبني يعتصرني لم يكتفي بقتلي بل أراد تشويه جثتي أعلنت استسلامي هدأت من روعت يداي التي تلوحان محاولتان الخروج بلغت الغرق في الطين حتى أغلقت مصادر تهويتي وسادت العتمة على بصري وضلت راحت يدي تدعو الألهه العفو والرحمة فاكبر ذنب عملته أنني أحببت وصنت الشرف فلم يرضي حبيبي طهارتي فتحول إلى مستنقع أكاد أموت فيه اختفت الذكريات وأصبحت اسمع صوت تكسر عظامي فتمنيت أن تكون أخر كلماتي دعاء إلى [mark="ff0000"]مولاي وسلطاني [/mark]فكانت تعابيري عفويه راجيه غير مرجيه داعية إلى رب من أعظم أسمائه [mark="ff0000"]الرحمة[/mark] وأكثرها قوه [mark="ff0000"]العظيم[/mark] ولتي تهتز لها المشاعر [mark="ff0000"]القادر[/mark] والتي يلجأ لها المحتاج [mark="ff0000"]الودود[/mark] فبأيهما أبدا يا عظيم الشأن لم يعد قلبي يتحرك .....يا جبار ........قتلني وأنا على طاعتك فارني مكرك به وخذ بحقي المظلوم من الظالم وارني به يوما اشعر بشفقه لأجله ولأكن ليس بيدي حيله فلا أساعده أحسست بيد حارة تمسك أصابعي تسحبني بقوه حتى خرج فمي فاستنشقت الهواء لأول مره أثبتتني تلك اليدين على ارض راسخة مسحت وجهي و رأفت لضعفي أدارت بصري أشارت بأناملها وقالت انظري هناك في البعيد جسد ضعيف سقط في هاوية الملذات فانغرست في جسده أصابع المعاصي وشوهت جسمه مخالب الجحود ترامته الشياطين فتارة تمنيه وتارة تفنيه ويبدو أن الألهه قد أطال عمره في عمره فمع كثرت ما نزف إلا أن قلبه المسكين مزال ينبض أتمنى أن أساعده ولكن دخل وأغلق الباب ورمى المفتاح بالوحل أتراه معك رمقتها بنضرة وقلت : ليس معي لأني لو كنت املكه لأعطيتك إياه ولكن مشيئة الله أن يموت وحيد وبعيد كما أراد لنفسه