|
|
|
![]() |
#1 |
عـضـو
تاريخ التسجيل: Dec 2008
البلد: القصيم
المشاركات: 93
|
عبرة لمن يعتبر...
_الســـــــلام عليكم و رحـــمة الله و بركاتـه_
يعاملها بقسوة.. يصرخ في و جهها.. بل يسبها و يشتمها.. أعطاه الله قوة الجسم لكنه صرفها في الظلم و الإستبداد بالرأي وإن كان على خطأ كانت أمه العجوز كثيراً ما تتوسل إليه أن يخفف من حدته و جفوته، الكل من حوله نفر منه حتى زوجته تركته بلا عوده.. كان يجعل أمه العجوز تخدمه وتقوم بشؤونه وهي من تحتاج إلى الخدمه ..ماأكثر ما سال دمعها على خديها تدعوا الله أن يصلح فلذة كبدها .. فهو وحيدها، كانت تبرر عقوقه لها بسبب تحمله المسؤوليه منذ الصغر و بسبب و فاة أبيه. دخل عليها ذات يوم و الشرر يتطاير من عينيه صرخ في و جهها :الم تعد الغداء بعد؟؟ قامت العجوز بيدين ترتعشان و جسد و اهن لتعد الغداء لقرة عينها. رأى الطعام لم يعجبه ألقاه على الارض وقـــال: أعلم أنكِ لا تصلحين لشيء لقد بليت بعجوز لا أعلم متى أتخلص منها. تبكي الام ألا تخاف الله الا تخشى عقابه والنار؟؟ غضب و دفعها على الأرض بقوة، سقطت الام على و جهها يختلط بكائها بضحكاته الإستهتاريه.. ستدعوا علي تضن الله سيتقبل منها!!.. الام تذرف الدموع الحارة.. تبكي ليالي و أياماً كابدت فيها المشقة و العناء .. بكت شبابها الذي أفنته في تربية أبن عــــــــاق... أما هو ركب سيارته و رفع صوت المسجل على الاغنية التي أحبها، ناسياً ما فعل بأمه المسكينه.. ولكنها لم تدعوا عليه بل إكتفت بقولها: (حسبي الله و نعم الوكيل) .. كان لديه رحله إلى منطقه مجاوره و أثناء سيره بسرعة جنونيه إذ بجمل يظهر له في وسط الطريق يضطرب سيره و يفقد توازنه يحاول تدارك الموقف لكن لا مفر من القدر دخلت قطعة حديد من السيارة في أحشائه لم يمت بل أمهله الله و أصبح ينتقل من عملية إلى أخرى و أصبح بعدها طريح الفراش لم يستطع الحراك و لا حتى الكلام بقي هكذا ليكون ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() |
![]() |
![]() |
الإشارات المرجعية |
|
|