|
|
|
10-02-2009, 01:43 AM | #1 |
عـضـو
تاريخ التسجيل: Feb 2009
المشاركات: 6
|
أنا................... ومستشفى الولادة الفااااااشل ......................الجزء الثاني
بسم الله الرحمن الرحيم
أهلاً بك عزيز القارئ بالجزء الثاني من قصتي مع مستشفى النساء والولادة والمعاناة كنا قد توقفنا بالجزء الأول عندما أفادني الموظف بأن علي المراجعة يوم الأحد القادم لإستلام نتائج التحاليل قلت له كيف يكون لي ذلك وأنا قد حددت الموعد للملكة بناءً على مواعيدكم ؟ قال لي هذا ليس من شأننا هذا شأنك ورد علي بكل وقاحة. أنا لا أفهم هذا التعامل مع الناس من أي مبدأ يتعاملون به . اشتد الكلام بيني وبينة لا لتأخر النتائج وإنما لوقاحة أسلوبه تدخّل بعض المراجعين وفض الشجار بيننا وحلفني بأن لا أشتكي هذا الموظف على المدير فلربما يكون هذا الأخير يمر بظروف صعبه . ولكني لم امتثل لهذا المراجع بل ذهبت إلى مدير القسم وتكلمت معه بطريقة بدائية نوعاً ما تتناسب مع رد موظفيه للمراجعين . فأخذ يلومني على أسلوبي ويحاول بنفس الوقت أن يهدي الأوضاع فعلاً تجاوبت معه على أن يشرح لي سبب هذه المواعيد المتكررة ووعدني خيراً وأخذ يجري اتصالاته على موظفيه وعلى العاملين بالمختبر في هذه الأثناء كنت أرقب تصرفاته لأنني أحسست بشيء غريب في خطابة مع زملائه فلاحظت عليه نوع من الحرج مضى على ذلك حوالي نصف ساعة وأنا جالس بمكتبه أخيراً قال لي أن هنالك خطأ بالتحاليل ولكن دعنا نتأكد من هذا الخطأ قلت له أي خطأ هذا الذي تقول قال : خطأ بالنتائج فالمؤشرات سلبية قلت : لا أفهم أي خطأ تقصد ولكن أرجو أن تسلمني ورقة النتائج بأي نتيجة كانت , رأى مني الإصرار البالغ قال : سوف أشرح لك النتائج ولكن لا أستطيع أن أعطيك البيان ( نموذج التحاليل ) فهي لم تصدر بعد قلت : لا بأس مع علمي بأن هذا غير ممكن فكيف يعلم بالنتيجة بدون اشعار بذلك قال : إن النتائج تشير إلى أن هناك اشتباه بوجود فيروس الوباء الكبدي القاتل .. يـــااااا الله أسألك الإعانة.. كانت صدمة قوية على هامة سعادتي .................!!!! انسحبت بهدوء من المستشفى ولكني أكاد أفقد صوابي لضياع حيلتي في هذا الإرباك الحاصل بسبب هذا المستشفى فأنا لا أعرف ما يتوجب علي فعلة بهذه الحالة . هل أنا ألغي موعد الملكه هذه الليلة !! لامستحيل فهناك من أتى من جدة والرياض لحضور ملكتي هل أكلم انسابي وأشرح لهم هذا الإرباك أيضا مستحيل فأنا على علم بأنهم يحضرون لهذا اليوم منذ أيام وإضافة على ذلك أنا جداً محرج منهم فهم أعطوني الخيط والمخيط بكل شي فهنالك اتكال كامل علي بهذه المواضيع . ذهبت إلى بيتي وأنا في حيرة من أمري أردت أنم قليلاً لكي أرتاح بعض الشئ ( أبا اخذلي غفوة ) ولكن من أين يأتي النوم استلقيت على سريري حاولت أن اهدأ ولكن لا فائدة أخذت أقلب بجوالي وفجأة يأتيني الإلهام من الله بأن أتصل على الشيخ المسئول عن توثيق الزواج ( المملّك ) وأشرح له هذا الخبر الجلل وأرى ماذا يقول لي في هذه الحالة . فعلاً اتصلت به ولم يجب انتظرت قليلاً ثم اتصلت به مرة أخرى ولم يجب ياالله لابد أن هناك خطب ما اتصلت به عدة مرات ولكن دون جدوى بدأت الأجواء الضبابية تتكون عندي شيئا فشيئا بدأت أفقد التركيز حرجاً من أنسابي ومن الشيخ المملك ومن المعازيم فأقل ما سيقال عني بهذه الحال بأني شخص متخبط وأنا لاأريد أية زلات بهذا الوقت فكل شيء محسوب بهذه الأيام ( من عامة الناس ) أذن المؤذن لصلاة العصر نهضت من السرير مباشرة توضأت وخرجت للمسجد أخذت أقرأ القرءان وأدعو الله أن يفرج الهم أقيمة الصلاة وبعد الفراغ من الصلاة أخذت المصحف الكريم وأخذت أقرأ لأنني أحسست براحة نفسية بعض الشيء وبينما أنا أقرأ وإذا بهاتفي المحمول يتصل نظرت به فإذا هو الشيخ رددت علية بسرعة وإذا به يعتذر عن عدم الرد لأنه نائم بعد الظهر ( عاد أنا ضاع وجهي فشله ) قابلته بالاعتذار منه وشرحت له ما حصل معي بالضبط وأنا مندفع ومتلهف للحل !! قال لي : يا بني وحد الله وهذه الحالات تمر بنا كثيراً وبعد التأكد والتمحيص يظهر خلاف ذلك فالخيار لك إن كنت تريد أن تملك الليلة فلا بأس ولكن لاأٌسلمك عقد النكاح إلا بعد النتائج لتدوينها وإن كنت تريد التأجيل فلا بأس . قلت للشيخ نحن على موعدنا هذه الليلة مالم أتصل بك لإلغاء الموعد ـ وعكفت على قراءة القرآن والدعاء وصلاة الإستخارة حتى قرب صلاة العشاء الأخير والغريب في الأمر أنني لازلت متمسكاً بالمضي قدماً على هذا الزواج والسبب عندي هو قناعتي التامة بأن هذه العائلة هم الهدف الأساس لي فهم خير الخلق والنسب وكذلك علمت بأن الله لن يخيرني في أمر من أموري بعد استخارته سبحانه وتعالى إلا وفيه خير لي في ديني ودنياي . مضت تلك الليلة على خير وتم عقد النكاح والحمد لله والنفظ الحضور وبعد سكون الليل كانت فرحتي ناقصة فهناك هم لم ينقضي بعد ( مستشفى النساء والولادة والتحاليل) وكذالك عدم علم انسابي بهذه المشكلة فلقد نسقت مع الشيخ بأن يبقى هذا الموضوع فيما بيننا . دارت عقارب الزمن لتشير إلى يوم الأحد صباحاً الساعة الثامنة والنصف وهذا هو موعد تسليمي النتائج , كنت هناك أرتقب على أحر من الجمر ( حفظت المراجعين واحد واحد ) حظر الموظف وكان نوعاً ما لبقاً معي بعض الشيء استغربت هذا الهدوء منه فآخر زيارة لي عنده كانت ساخنة . على كلٍ أعطيته رقم التحليل وإذا به يبحث بالكمبيوتر ثم يتصل ويهمهم ثم يخرج ويعود فقلت له إنني أشعر بكآبة داخل هذا المبنى أفدني ماذا حل بالنتائج ؟ نظر بي ثم تنحنح وابتسم ثم اعتذر مني بشدة وقال : أنت تعلم بأني أنا هنا مجرد موظف لاعلي سوى أخذ العينات وإرسالها إلى المختبر و و و و أخذ يردد كلاماً على قولة المثل الشعبي ( ما خوذ خيره ) وبالنهاية يقول لي إننا نريد عينة دم أخرى فالأولى قد ضاعت داخل المختبر . صعقت من هذا التبجح وقلت له وبصوت مرتفع كيف تكون العينة قد فقدت وأنتم قد أبلغتموني بأن هناك اشتباه بوجود فيروس الوباء الكبدي ؟ قال : أن هناك عينة يوجد بها هذا الإشتباه ولكن لانعلم لمن هي لعدم وضوح الكتابة على العينة لذا نريد التأكد من صحة التحاليل اشتطت غضباً وخرجت مسرعاً إلى المدير العام للمستشفى فبلغته بهذه المهازل التي تحدث بين أروقت المكاتب التي يترأسها ولم يكن منصتاً لي بشكواي تماماً ولكنه لم يهملني أيضاً فقد قاطعني برفع سماعة التليفون وطلبه موظف المختبر وتحدث معه قليلاً ثم أغلق السماعة وقال بأن هذه أخطاء ونحن بشر معرضون للخطأ ولكن سوف نخدمك بسرعة ظهور النتائج بشكل استثنائي فما عليك سوى إحضار عينة للتحليل ونعدك بأن تستلم النتيجة يوم الإربعاء القادم وذلك أسرع موعد ممكن . امتثلت لطلبهم واتصلت بخالي ( أبو زوجتي ) سلمت عليه سلااما عابراً ودردشت معه عن بعض الترتيبات القادمة من موعد الزفاف, موقع القاعه ، ولم تكن تلك المهاتفه مني بهذا القصد بل تمهيدا ً له لكي أطلب منه معاودة إجراء الفحص الطبي مرة أخرى ولم يكن مني هذا التصرف إلى من باب الحرج منه فهو وجميع العائلة لم يكونوا على علم بهذه المماطلة بما فيهم صديقي العزيز ( اخو زوجتي ) فما كان من هذا الكهل إلا أن بادرني قائلاً ( ياوليدي سم وأبشر فأنت الحين منا وفينا ) الله أكبر على هذا التعامل الفذ فهذا الكهل يغرف من ينبوع فن التعامل أعذبه لم يكن له أية تساؤلات على هذا التأخر بالإجراءات ولا غيرها فياله من جبل شامخ لايطاول هامته إلى السُحب الماطرة بالمعروف فلا أريد أن أكون دون ذلك له . قدمنا العينات وانتظرت الموعد بفارغ الصبر حتى حان ذلك الموعد ذهبت اليهم كعادتي في الساعات الأولى من الدوام فمجرد أن رأى وجهي ذلك الموظف وقد كان وجهي شاحباً قال لي ( ماقلتلك أنه فيه اشتباه فيروس الوباء الكبدي ) نظرت به وكأنه يظع خنجراً على صدري فتأكيد المرض عندي أهون علي من توجيهه لي بهذه الطريقة . ضاقت علي الدنيا بما رحبت استرجعت بالله وتعوذت من الشيطان الرجيم وطلبت من الموظف أن يسلمني تقرير النتائج قال لي لااستطيع أن أسلمك إياه لأنه وحسب النظام المعمول به عندنا أنه لابد أن ترسل العينه إلى الرياض لكي نتأكد منها مئة بالمائة . قلت له حسناً وكم يستغرق منكم ذلك ؟ قال حوالي عشرين يوماً إلى شهر . خرجت من المستشفى وأنا منهك القوى تماما أصبت بنوبات هستيريه مقلقه فوضعي النفسي لا يسمح لي بتلقي الصدمات بهذا الشكل كما بينت لك الأسباب عزيزي القارئ سلفاً . أخذت أبحث عن قرار صائب يقودني إلى الرشاد لم أستطع أن أتخذ أية قرار فالمعطيات النظامية ( إجراءات الزواج ) أمامي لا تبشر بخير ولكن بنفس الوقت لم يثبت شيء على الإطلاق فرغم مسلسل ( ردد يا ليل ماطولك ) مع المستشفى لم يثبت شيء على ورق أستطيع أن أبني عليه قراراتي وواقعي يجرفني بقوه نحو المواصلة لإتمام الزواج فالعائلة من أكبر عوائل مدينة بريده وهي عائلة محافظة تتوجه مع مبادئي الشخصية وأيضاً كانوا يتعاملون معي بفرش الفل والكادي أمامي وفوق هذا كله تمكن زوجتي من السيطرة على قلبي من أول نظرة كما ذكرت لك سابقاً فسبحان من وضعني بهذا الامتحان الصعب . بهذا الوقت أدركت ضرورة استشارة شخص ما ليساعدني على تجاوز هذه الشدة أخذت أقلبها برأسي من أستشير فأنا أريد أحداً يفهم موقفي تماماً لكي ينصفني بالرأي ولم أجد سوى الشيخ ( المملك ) فلديه بداية الموضوع و أيضاً هو شيخ علم وصاحب خبرة فعلاً اتصلت به وواعدته في مسجده وشرحت له ما في نفسي بالتفصيل تماماً كما أنا أشرح لك الان أيها الأخ الكريم فما كان منه إلا أن صار في حيرة من أمره وقال لي / يابني إن مشروع الزواج مشروع بناءٍ لاهدم والبناء لابد له من متاعب ومشاق فأنا لاأستطيع إلى أن أعينك على ماسمعت منك فماذا تريدني أن أساعدك به !! أنا ومن مرد الشيخ لي استنبطت أنه يردني أن أواصل هذه الزيجة فقلت له / يافضيلة الشيخ أنا لاأريد منك إلى توثق هذا الزواج وتسلمني الأوراق الرسمية فأنا عازم على إتمام الزواج بعون من الله وتوفيقه دون الرجوع إلى نتيجة فحص زوجتي فأنا الزوج وأقبل بكل ماسيترتب على ذلك من نتائج . قال لي / لك مني يابني أن أتتمم لك الأوراق بأي نتيجة كانت ولاكن لابد من وجود التقرير النهائي ( أي بعد بشهر ) وأسأل الله لك التوفيق و السعادة بالدنيا والآخرة و اعلم أنه في حال ثبوت هذا الفيروس فإنه فإات مختلفة ويمكن علاج بعضها وأخذ يسرد عل عدداً من القصص حول هذا المرض وغيره عافانا الله وإياكم منها خرجت من مسجده وأنا عازم على المواصلة مع تقبل الوضع إن ثبت مايقولون لاسمح الله . اتصلت بصديقي الغالي وطلبت منه وضع اللمسات الأخيرة للزواج وكأن شيء لم يحصل وما ذلك مني إلا وفاءً لهؤلاء الكرام وحبا لابنة الكرام التي قبلة بي وهي في غصنها الغض من شبابها وجمالها بالرغم أني مطلق ولدي ابنه تبلغ عدة سنوات ولدي مشاكلي لهذا حددنا زواجنا وتزوجنا ولله الحمد والمنة ولكن دون أوراق ثبوتية ولم تظهر بعد النتائج النهاية لزوجتي الغالية ................ انتظروا التتمة يوم الإربعاء القادم بمشيئة الله تعالى في الجزء الثالث والأخير وفيه الطامة الكبرى لمستشفى النساء والولادة وبقية مجريات الأحداث تحياتي لكم وإلى الموعد انشاء الله ،
__________________
نعيب زماننا والعيب فينا ـــــ وما لزماننا عيب سوانا |
الإشارات المرجعية |
|
|