بريدة






عـودة للخلف بريدة ستي » بريدة ستي » ســاحـة مــفــتــوحـــة » حـصـاد الإنـتـرنـت » ختام الحملة العالمية لفلسطين الذي يرأسه الشيخ سفر الحوالي (بأغاني ونساء تتمايل)

حـصـاد الإنـتـرنـت حصاد شبكة الإنترنت و المواضيع المنقولة

 
 
أدوات الموضوع طريقة العرض
قديم(ـة) 16-02-2009, 11:37 AM   #1
كنترول المجاهدين
عـضـو
 
صورة كنترول المجاهدين الرمزية
 
تاريخ التسجيل: Sep 2008
المشاركات: 354
ختام الحملة العالمية لفلسطين الذي يرأسه الشيخ سفر الحوالي (بأغاني ونساء تتمايل)

اختتم مؤتمر الحملة العالمية لمقاومة العدوان في اسطنبول أعماله يوم السبت الماضي بحضور كثيف من المشائخ والدعاة وقد لفت نظري وأنا أشاهد المؤتمر مشاركة نساء وأغاني (جهادية) أطربت الحاضرين وتمايلت معها النساء في ظل سكوت من الحاضرين وعدم إنكار على ما نقلته شاشات التلفاز فقد نقلته قناة الجزيرة مباشر وقناة الأقصى وهذا نص البيان من موقع الحملة العالمية لمقاومة العدوان
والذي نقله موقع المسلم وتجاهله موقع الإسلام اليوم ونور الإسلام

بسم الله الرحمن الرحيم
البيان الختامي والتوصيات لمؤتمر الحملة العالمية لمناصرة فلسطين
غزة النصر16 – 18 صفر 1430 هـ / 12 – 14 فبراير 2009 م
اسطنبول – تركيا

الحمد لله رب العالمين ولا عدوان إلا على الظالمين والصلاة والسلام على سيد الخلق أجمعين وبعد،
فعلى إثر الهجوم الصهيوني على قطاع غزة وبروز معالم المعادلة الجديدة في المنطقة العربية والإسلامية، دعت الحملة العالمية لمقاومة العدوان لمؤتمر جامع ضم عددا من القيادات العلمية والفكرية المتخصصة والمهتمة بالقضية الفلسطينية من كافة أقطار العالم الإسلامي بمن فيهم فصائل المقاومة الفلسطينية، ولقد اجتمع المشاركون في ندوات عامة مفتوحة وحلقات نقاش محددة، كما هو معلن في برنامج المؤتمر.

وفي ختام الندوات المفتوحة، اتفق المجتمعون على ما يلي:

أولاً: القضية الفلسطينية هي قضية إسلامية يعنى بها كل المسلمين، والصراع على أرضها المقدسة المباركة مع الصهاينة المحتلين هو صراع عقدي بالدرجة الأولى، ولا يمكن دحرهم وتحرير القدس الشريف من رجسهم إلا بالجهاد. والمقاومة للمحتل حق مشروع للشعب الفلسطيني ودعم هذه المقاومة واجب على الأمة كلها.

ثانياً: الرؤية السياسية للمتغيرات الجديدة التي تمر بها المنطقة تشير إلى تزايد التحديات والمخاطر أمام الأمة الإسلامية بعامة وإزاء القضية الفلسطينية بخاصة، وتشير إلى أن معركة غزة الأخيرة تهيئ لمرحلة جديدة فاصلة في تاريخ مسيرة المقاومة الإسلامية والمشروع الإسلامي مما يوجب وحدة الصف الفلسطيني والعربي والإسلامي.

ثالثاً: يشدد المجتمعون على أن قضية غزة ليست إلا فرعاً عن القضية الفلسطينية الكبرى وأن دعم غزة لا ينسي الأمة القضية بصورتها الأوسع وفي قلبها الأقصى الشريف. وينظر المجتمعون بقلق بالغ إلى المساعي الصهيوينة لهدمه ويعتبرون أن الصمود في غزة هو خطوة في طريق تحرير المسجد الاقصى المبارك.

رابعاً: على علماء الأمة أن يبدأوا مرحلة جديدة من المشاركة الفاعلة في رسم مسار المرحلة القادمة، من خلال التواصل الفاعل مع فصائل المقاومة ودعمها وتسديد مسيرتها وتقديم الفتيا لها في نوازل الصراع العسكري مع العدو الصهيوني، وبلورة الرؤية السياسية الجالبة للمصلحة الشرعية في مراحل المفاوضات السياسية مع العدو.

خامساً: إدارة الصراع مع العدو الصهيوني وغيره من أعداء الأمة تقتضي تطورات نوعية مكافئة لما يخططونه دون إخلال بالثوابت والضوابط الشرعية المرعية. كما تقتضي الاتفاق على الأطر العامة والعمل على تنسيق المواقف بين فصائل المقاومة في الداخل، وتستوجب الدعم والتأييد من الشعوب العربية الإسلامية وقياداتها العلمية والفكرية من أرجاء العالم الإسلامي.

سادساً: رغم فداحة الأزمة وتعاظم الجراح إلا أن المشاركين أكدوا على أن بطولة وبسالة وثبات أطفال غزة ونسائها فضلاً عن رجالها في هذه الأيام الأليمة قد علمت الأمة من أقصاها إلى أقصاها ما لم تعلمهم المرحلة السابقة، وأن الأمة بأسرها مدينة للشعب الفلسطيني أن أعاد الحياة إليها وجدد فيها روح الأمل والعزم على استجلاب النصر والمدد من الله تبارك وتعالى راجين أن يتحقق فيهم جميعا قوله تعالى: (فإذا جاء وعد الآخرة ليسوؤا وجوهكم وليدخلوا المسجد كما دخلوه أول مرة وليتبروا ما علوا تتبيرا).

سابعاً: اتفق جميع المشاركين على تحية وتقدير مواقف الشعوب العربية والإسلامية التي أثبتت أن الأمل بها وبوعيها وإدراكها لخطورة المرحلة كبير بإذن الله، وعلى أن المنتظر منها أكبر بتعاونها وتكاتفها مع قياداتها العلمية والفكرية والسياسية. كما خص الجميع الشعب التركي بمزيد من التقدير والإجلال والإكبار على مواقفه البطولية التي ذكرتنا بتاريخه وامتداده الحقيقي في العالم الإسلامي، وأكد المجتمعون أنه قد آن الأوان في هذه المرحلة المفصلية في تاريخنا جميعاً أن تعود الروابط بين الشعوب العربية والإسلامية والشعب التركي العظيم إلى سابق عهدها. وفي نفس الوقت الذي تدعو فيه الحملة إلى مقاطعة المنتجات الأمريكية وغيرها من الدول الداعمة للكيان الصهيوني، تؤكد الحملة على دعم المنتجات التركية والاقتصاد التركي دعماً حقيقياً ملموساً بإقبال الناس على شراء المنتجات التركية ودعوة تجار المسلمين على تطوير التبادل التجاري والاستثماري مع تركيا.

ثامناً: اتفق المشاركون على دعوة الحكومات العربية إلى إتاحة الفرصة أمام شعوبها لتقديم كل أشكال الدعم المادي والمعنوي للشعب الفلسطيني، وإطلاق سراح كل من اعتقل بسبب الاعتصامات التي خرجت لنصرة غزة.

وفي ختام ورش العمل المتخصصة، أعلنت الحملة العالمية لمقاومة العدوان عن إطلاق "الحملة العالمية لمناصرة فلسطين" تحت مظلتها وإدارتها، مشروعا شاملاً متاحاً لكل المخلصين والمتلهفين لنصرة القضية الفلسطينية والمظلومين في غزة، على أن تنظم آليات العمل في المرحلة القادمة من خلال لجان متعددة تعنى بمختلف القضايا المطلوب التركيز عليها والعمل من خلالها، وهي:

1. اللجنة العلمية الشرعية: للعمل على التواصل مع علماء الأمة وقياداتها الفكرية والتباحث معهم في كل تفاصيل وتطورات القضية الفلسطينية للوصول إلى رؤية مشتركة تقترب منها كل الأطراف المؤثرة.

2. اللجنة القانونية: للعمل على مقاضاة العدو الصهيوني أمام المحاكم الدولية على انتهاكه الاتفاقيات والقوانين العالمية عبر جرائم الحرب وعمليات الإبادة والاستخدام المفرط للقوة واستهداف الأطفال والمدنيين واستخدام الأسلحة المحظورة، ومتابعة ذلك بشكل حثيث.

3. اللجنة الحقوقية: للعمل على مقاضاة العدو الصهيوني وغيره من الدول التي انتهكت حقوق الإنسان الفلسطيني في غزة من خلال العدوان أو الحصار، وخصوصا فيما يتعلق بحجم الأذى الواقع على الأطفال والنساء والمرضى والجرحى.

4. اللجنة السياسية: للعمل على دعم القضية الفلسطينية بالتعاون مع المقاومة الفلسطينية وبالوسائل السياسية المدنية المتاحة.

5. اللجنة الشعبية: للعمل على تفعيل وتطوير برامج ومشاريع الدعم والتأييد لإخواننا في غزة وفي فلسطين بعامة من كافة الدول العربية والإسلامية، على أن يتم هذا من خلال لجان خاصة بكل بلد وتتعاون وتتكاتف مع لجان البلدان الأخرى.

6. اللجنة الإغاثية: للعمل على تقديم كل ألوان الإغاثة لأهلنا في غزة وفلسطين، وخصوصاً في المجال الطبي وبناء المستشفيات والمدارس والمنازل والمساجد وتوفير فرص العمل.

7. اللجنة الإعلامية: للعمل على توثيق ونشر حجم المعاناة التي يتعرض لها أهلنا في فلسطين، ومدى العدوان الذي مارسه ويمارسه العدو الصهيوني، ولتوثيق ونشر برامج ومشاريع هذه الحملة ودعم المقاومة إعلامياً.

والحملة تدعو كل المهتمين والمتخصصين في أيٍ من هذه المجالات أن يبادروا بالاتصال بهذه اللجان التي سيعلن عنها من خلال موقع الحملة العالمية لمقاومة العدوان قريباً بإذن الله.

ونظراً لأن الحملة العالمية لمقاومة العدوان ليست الوحيدة التي تعمل في هذا المجال، وتطلعاً منها لتحقيق المصلحة المرجوة وتفعيلاً لمبدأ التعاون المطلوب بين المنظمات الإسلامية فإنها تدعو لتشكيل مكتب تنسيق بين كافة المنظمات المهتمة بدعم ونصرة القضية الفلسطينية لتنسيق وتطوير الجهود في هذا الإطار، وستعمل بأسرع وقت ممكن على تكوين هذا المكتب بالتعاون مع مثيلاتها من المنظمات الإسلامية.

وختاماً فإن توصيات هذا المؤتمر ستتابع كذلك عبر مؤتمرات وحلقات نقاش دورية تعقد بحسب الحاجة في دول عربية وإسلامية مختلفة، إلى أن يحين وقت المؤتمر السنوي للحملة العالمية لمقاومة العدوان والذي سيعقد بإذن الله في نفس الفترة من العام القادم،

والله نسأل أن ينصر الإسلام والمسلمين وأن يحرر المسجد الأقصى من براثن العدو الصهيوني.

"حقوق النشر محفوظة لموقع "قاوم"، ويسمح بالنسخ بشرط ذكر المصدر"

http://qawim.net/index.php?option=co...=4520&Itemid=1
__________________
كنترول المجاهدين غير متصل  


 

الإشارات المرجعية


قوانين المشاركة
لا يمكنك إضافة مواضيع
لا يمكنك إضافة ردود
لا يمكنك إضافة مرفقات
لا يمكنك تعديل مشاركاتك

رمز [IMG] متاح
رموز HTML مغلق

انتقل إلى


الساعة الآن +4: 10:35 PM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.6
Copyright ©2000 - 2017, Jelsoft Enterprises Ltd

المنشور في بريدة ستي يعبر عن رأي كاتبها فقط
(RSS)-(RSS 2.0)-(XML)-(sitemap)-(HTML)