|
|
|
|
||
ســاحـة مــفــتــوحـــة المواضيع الجادة ، والنقاشات الهادفة -- يمنع المنقول |
|
أدوات الموضوع | طريقة العرض |
![]() |
#1 |
عـضـو
تاريخ التسجيل: Aug 2008
المشاركات: 86
|
عثرات اللسان
اللسان:
الغيبة و النميمة و اليمين الغموس و القذف و الحكم بغير ما أنزل الله و الكذب و شهادة الزور و البهتان و سب الوالدين و الكذب على النبى صلى الله عليه و سلم و سب الصحابة و الإنتساب إلى غير اللّه و صدح المسلم و الزيادة فى كتاب الله و التحدث بما يظُن انه كذب و الهجاء و إفشاء السر و الوعد الكاذب و كلام ذى الوجهين و الدعوة إلى البدعة و المنّ (المنّ بالصدقة، المنّ بالعطية) و تنفيق السلعة باليمين الكاذبة و جحد الحق و الغنــــاء ( الغنــاء المحظور) و إنتهار الفقير و اللعن و الهمز و اللمز و الفُجر و الطعن و الفُحش و السعاية و قول "هلك الناس" و قوله "مُطرنا بنوء كذا" و قوله "إن فعلت كذا فأنا برئٌ من الإسلام" أو قوله "إن فعل هذا فهو يهودى أو نصرانى" أو قوله "إن فعلت كذا فأنا كافر"...كل هذا منهى عنه،، قال رسول الله صلى الله عليه :" من حلف على يمين فهو كما حلف ؛ إن قال : هو يهودي ؛ فهو يهودي ، وإن قال : هو نصراني ، فهو نصراني ، وإن قال : هو بريء من الإسلام ؛ فهو بريء من الإسلام ، ومن دعى دعاء الجاهلية ، فإنه من جثا جهنم قالوا : يا رسول الله ! وإن صام وصلى ؟ قال : وإن صام وصلى" صحيح... كثيرة على ألسنة الناس هذه الأيام و أن يقول للمسلم "يا كافر" أو إن يقول لإنسان "اللهم أسلبه الإيمان"،، كذلك من آفات اللسان: سب الحُمّة و سب الدهر و سب المسلم و الدعاء بدعوى الجاهلية و الحلف بغير الله و الإخبار بالمعصية و إفساد المرأة على زوجها و إن يقول فى المكوث "حق السلطان" و الشفاعة فى الباطل و المراء و المزاح المحذور و الجدال و التقعر فى الكلام و الكلام فيما لا يُعنى و الإكثار من الشعر و إنتهار الوالدين (إن يقول لوالديه أُف) و الخصومة و السخرية و القدح فى العلماء و المدح و كلمة الكفر و سب الموتى و الكلام فى أثناء الخطبة و لبس الحق بالباطل و رمى البرئ بالذنب و سؤال المرأة زوجها الطلاق من غير عُذر ... "أيما امرأة سألت زوجها الطلاق من غير بأس فحرام عليها رائحة الجنة" صحيح ... أيما امرأة طلبت من زوجها الطلاق بغير سبب شرعى صحيح لم تشم ريح الجنة ... "...و إن ريحها ليوجد من مسيرة خمسمائة عام" صحيح.. سؤال المرأة زوجها الطلاق من غير عُذر، كثرة الكلام، البخل، الجهر بالسوء من القول، الأمر بالمنكر، النهى عن المعروف، التشدق، التكلف، السجع، قول "ما شاء الله و شئت"، إضافة الشر إلى الله، قوله "عبدى" أو "أمتى"، إطلاق القرن على العنب، قول "شاه شاه" أى ملك الملوك ... فإن ملك الملوك من؟ الله، سؤال المغفرة للكافر .. واحد ملعون مات، تقول"الله يرحمه"؟؟ .. هذا من سوء اللسان هذا فضلاً عن أن تفعل أكثر من ذلك ... تبقى مصيبة .. أن يبوس أيد الكفار هذه مصيبة!!.. يا رب تُب على المسلميــــــــــن .. الكافر إذا مات قل "اللهم ألعنه، اللهم عامله بما يستحق، اللهم املأ قبره عليه ناراً، اللهم أنتقم منه بما أخذ من بيوت المسلمين و أعراض المسلمين و أولاد المسلمين" و لا تقول "الله يرحمه"،، سؤال المغفرة للكافر أو أن يُقال للمسلم "يا كلب" ...نُهى عن هذا اللفظ بالذات .. المسلم لا يكون كلباً أبداً، طالما مسلم موحد طـــاهر إنما الكلب نجس..كيف تقول يا كلب؟!.. كثير من الآباء فى البيت "يشتمون أبنائهم "... أمسك لسانك .. لسانك طاهر .. رجلٌ أتى لابن عمر يشكو إليه ابنه ... واحد راح لابن عمر قال "الواد قارفنى"... قال له:" أدعو له، ألا تدعو له؟" قال:"لا، بل أدعو عليه"، قال: "أنت أفسدته" .. اللهم أصلح أولادنا و أولاد المسلمين .. أول ما نُصلح به أولادنا الدعـــــــــاء قبل الزواج و عند الجماع و بعد ولادة الطفل .. علمك النبى صلى الله عليه و سلم إذا أتيت زوجتك أن تقول : " اللهم جنبنا الشيطان وجنب الشيطان ما رزقتنا" ... قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم " لَوْ أَنَّ أَحَدَهُمْ إِذَا أَرَادَ أَنْ يَأْتِىَ أَهْلَهُ قَالَ بِاسْمِ اللَّهِ اللَّهُمَّ جَنِّبْنَا الشَّيْطَانَ وَجَنِّبِ الشَّيْطَانَ مَا رَزَقْتَنَا فَإِنَّهُ إِنْ يُقَدَّرْ بَيْنَهُمَا وَلَدٌ فِى ذَلِكَ لَمْ يَضُرَّهُ شَيْطَانٌ أَبَدًا " متفق عليه ... ثم إذا مس إبنك الشيطان فمن السبب ؟؟ أنــت ... غفلتك عن ذكر الله،، أيضاً من آفات اللسان: أن يُقال للمسلم "يا كلب"، تناجى إثنين معهما ثالث بغير إذنه.. قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم " إِذَا كُنْتُمْ ثَلاَثَةً فَلاَ يَتَنَاجَى اثْنَانِ دُونَ صَاحِبِهِمَا فَإِنَّ ذَلِكَ يُحْزِنُهُ " صحيح ... نهى الله عز و جل عن النجوى فقال: " إِنَّمَا النَّجْوَى مِنَ الشَّيْطَانِ لِيَحْزُنَ الَّذِينَ آمَنُوا وَلَيْسَ بِضَارِّهِمْ شَيْئًا إِلَّا بِإِذْنِ اللَّهِ وَعَلَى اللَّهِ فَلْيَتَوَكَّلِ الْمُؤْمِنُونَ (10)" المجادلة ...بيحزن المؤمنين بهذا التناجى فلا تُشغل بالك به .. أيضاً من آفات اللسان: وصف المرأة حُسن أخرى لزوجها و نحوه ... عندما يذهب الرجل و زوجته إلى بيت أحد فترجع المرأة و تصف فى جمال الأخرى فهى هكذا تُفسد زوجها.. و نهى رسول الله صلى الله عليه و سلم عن أن تنعت المرأة المرأة لزوجها كإنه ينظر إليها .. نعم حرام و هذا من كشف العورات.. و أيضاً سؤال المرء فيما ضرب زوجته أو فيما طلق زوجته ... فهذا مما لا يعنيك،، جاء رجل إلى الإمام مالك فسأله: "كم عمرك؟" فقال الإمام مالك: "أقبل على شأنك" .. هذا لا يعنيك عمرى هو حجة لى أو على .. اللهم اجعل أيام عمرنا حجة لنا لا علينا .. أيضاً سؤال الرجل فيما طلق زوجته .. رجل طلق زوجته خلاص الذى بينهما إنتهى فلا تسأله فيما طلق زوجته لإنه قد يكون طلقها لسبب "يوقف حالها".. فلا تسأله لعل هذا الخُلق السئ كان مع هذا الرجل السئ فإن تزوجت غيره إنصلح حالها،، يُصبح الرجل الصُبح فيسأله آخر "كان صوتكما عالى البارحة" .. " ... من ستر مسلما ستره الله يوم القيامة" صحيح .. استره كى يسترك الله .. نعم لا تتكلم و إنما كإنك ما سمعت شيئاً.. و قصة حاتم الأصم مشهورة.. أيضاً من آفات اللسان: السؤال بوجه الله غير الجنة .. هى ليست مشهورة عندنا و لكن مشهورة عند العرب فى الجزيرة العربية يقول: "اسألك بوجه الله لتأكل" ... و الرسول نهى إن يُسأل بوجه الله إلا الجنة " لا يسأل بوجه الله إلا الجنة" حسن... اللهم إنا نسألك بوجهك الكريم أن تُدخلنا الجنة،، أيضاً من آفات اللسان: التحدث بكل ما سمع ... " كفى بالمرء كذبا أن يحدث بكل ما سمع" صحيح ... و سؤال العامى عن العلوم الغامضة و التحدث مع الناس فيما لا يفهمون .. ما أنت بمحدث قوما حديثا لا تبلغه عقولهم ، إلا كان لبعضهم فتنة .. حدثوا الناس بما يعرفون ،أتحبون أن يُكذب الله و رسوله؟... نعم ، كلم الناس على قدر عقولهم على قدر ما يفهمون،، أيضاً: نقل الحديث إلى ولاة الأمور .. و سنتكلم عن الغيبة و النميمة بتوسع أكبر إن شاء الله عز و جل .. أيضاً: سب الرب .. كُفر.. و سب الديك و سب الريح .. نهى رسول الله صلى الله عليه و سلم عن سب الديك .. الديك الذى يؤذن .. و قال إنه يُذكر بالله .. قال رسول الله صلى الله عليه و سلم : " لا تسبوا الديك ؛ فإنه يوقظ للصلاة" صحيح ... و لكن سب الدين كُفر مُخرج من الملة صاحبه يُخلد فى النار .. أما سب الديك فمعصية حرام،، أيضاً كثرة الحلف .. قال تعالى : " وَلاَ تَجْعَلُواْ اللّهَ عُرْضَةً لِّأَيْمَانِكُمْ أَن تَبَرُّواْ وَتَتَّقُواْ وَتُصْلِحُواْ بَيْنَ النَّاسِ وَاللّهُ سَمِيعٌ عَلِيمٌ (224)" البقرة ... و قال تعالى : " ... وَاحْفَظُواْ أَيْمَانَكُمْ كَذَلِكَ يُبَيِّنُ اللّهُ لَكُمْ آيَاتِهِ لَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ (89)" المائدة ...لا تكثر الحلف و إن كان صادقاً ،، أيضاً من المكروه تسمية العشاء بالعتّمة أو المغرب بالعشاء أو المدينة بيثرب .. كل هذا منهىٌ عنه،، أيضاً قراءة القرءان بالألحان .. قراءة الترقيص .. التنابذ بالألقاب، الخوض فيما شجر بين الصحابة .. هذا الخوض حرام لإننا وجب إن نترضى عن الجميع .. اللهم أرضى عن عثمان و أرضى عن معاوية أرضى عن على و أرضى عن الجميع ... فقد مات النبى صلى الله عليه و سلم و هو عنهم راضٍ .. أيضاً: إستطالة المرء فى عرض أخيه ... يقول الرسول صلى الله عليه و سلم : " درهم ربا يأكله الرجل ، و هو يعلم ، أشد عند الله من ستة و ثلاثين زنية " صحيح و " من أربى الربا استطالة المرء في عرض أخيه" صحيح ... الدرهم يساوى سبعة و ثلاثون قرشاً ... تكسب سبعة وثلاثون قرشاً من دفتر التوفير أو أى بنك أو تأمين أشد من أن تزنى ثلاثين مرة .. لإن درهم ربا حرب لمن ؟؟ لله ... " يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ اتَّقُواْ اللّهَ وَذَرُواْ مَا بَقِيَ مِنَ الرِّبَا إِن كُنتُم مُّؤْمِنِينَ (278) فَإِن لَّمْ تَفْعَلُواْ فَأْذَنُواْ بِحَرْبٍ مِّنَ اللّهِ وَرَسُولِهِ وَإِن تُبْتُمْ فَلَكُمْ رُؤُوسُ أَمْوَالِكُمْ لاَ تَظْلِمُونَ وَلاَ تُظْلَمُونَ (279) " البقرة .. فثلاثون زانية أخف من درهم ربا، فكيف بمن يعيش عمره كله يأكل الربا؟؟ .. لذلك سيُعذب فى القبر ... كما سيأتى لإن الرسول صلى الله عليه و سلم رأى آكل الربا يسبح فى بحرٍ من الدم ...لإنه يشرب من دم الناس... كان النبي صلى الله عليه وسلم إذا صلى صلاة ، اقبل علينا بوجهه ، فقال :" من رأى منكم الليلة رؤيا" . قال : فإن رأى أحد قصها ، فيقول : ما شاء الله . فسألنا يوما فقال : هل رأى أحد منكم رؤيا . قلنا : لا ، قال : "لكني رأيت الليلة رجلين أتياني فأخذا بيدي ، فأخرجاني إلى الأرض المقدسة ، فإذا رجل جالس ، ورجل قائم ، بيده كلوب من حديد قال بعض أصحابنا عن موسى : إنه يدخل ذلك الكلوب في شدقه حتى يبلغ قفاه ، ثم يفعل بشدقه الآخر مثل ذلك ، ويلتئم شدقه هذا ، فيعود فيصنع مثله . قلت : ما هذا ؟ قالا : انطلق ، فانطلقنا ، حتى أتينا على رجل مضطجع على قفاه ، ورجل قائم على رأسه بفهر ، أو صخرة ، فيشدخ بها رأسه ، فإذا ضربه تدهده الحجر ، فانطلق إليه ليأخذه ، فلا يرجع إلى هذا ، حتى يلتئم رأسه ، وعاد رأسه كما هو ، فعاد إليه فضربه ، قلت : من هذا ؟ قالا : انطلق ، فانطلقنا إلى ثقب مثل التنور ، أعلاه ضيق وأسفله واسع ، يتوقد تحته نارا ، فإذا اقترب ارتفعوا ، حتى كادوا أن يخرجوا ، فإذا خمدت رجعوا فيها ، وفيها رجال ونساء عراة ، فقلت : من هذا ؟ قالا : انطلق ، فانطلقنا ، حتى أتينا على نهر من دم فيه رجل قائم ، وعلى وسط النهر - قال يزيد ووهب ابن جرير ، عن جرير بن حازم - وعلى شط النهر رجل بين يديه حجارة ، فأقبل الرجل الذي في النهر ، فإذا أراد أن يخرج رمى الرجل بحجر في فيه ، فرده حيث كان ، فجعل كلما جاء ليخرج رمى في فيه بحجر ، فيرجع كما كان ، فقلت : من هذا ؟ قالا : انطلق ، فانطلقنا ، حتى انتهيا إلى روضة خضراء ، فيها شجرة عظيمة ، وفي أصلها شيخ وصبيان ، وإذا رجل قريب من الشجرة ، بين يديه نار يوقدها ، فصعدا بي في الشجرة ، وأدخلاني دارا ، لم أر قط أحسن منها ، فيها رجال شيوخ ، وشباب ونساء وصبيان ، ثم أخرجاني منها فصعدا بي الشجرة ، فأدخلاني دارا ، هي أحسن وأفضل ، فيها شيوخ وشباب ، قلت : طوفتماني الليلة ، فأخبراني عما رأيت . قالا : نعم ، أما الذي رايته يشق شدقه فكذاب ، يحدث بالكذبة ، فتحمل عنه حتى تبلغ الآفاق ، فيصنع به إلى يوم القيامة ، والذي رأيته يشدخ رأسه ، فرجل علمه الله القرآن ، فنام عنه بالليل ، ولم يعمل فيه بالنهار ، يفعل به إلى يوم القيامة ، والذي رأيته في الثقب فهم الزناة ، والذي رأيته في النهر آكلوا الربا ، والشيخ في أصل الشجرة إبراهيم عليه السلام ، والصبيان حوله فأولاد الناس ، والذي يوقد النار مالك خازن النار ، والدار الأولى التي دخلت دار عامة المؤمنين ، وأما هذه الدار فدار الشهداء ، وأنا جبريل ، وهذا مكيائيل ، فارفع رأسك ، فرفعت رأسي ، فإذا فوقي مثل السحاب ، قالا : ذاك منزلك ، قلت : دعاني أدخل منزلي ، قالا : إنه بقي لك عمر لم تستكمله ، فلو استكملت أتيت منزلك " صحيح ... مثال إن آكل الربا كلما يريد أن يتوب يشعر إنه يريد مال ، ماذا يفعل؟ يرجع للربا ثانية .... كنت أتحدث فى مجلس مثل مجلسكم هذا .. نسأل الله عز و جل أن يتوب على المسلمين أجمعين ... فقام رجل بعد المجلس و أخذنى فى سيارته و قال : "و الله فى حقيبة السيارة و أنى أُشهد الله أنى أرده غداً كما هو" .. أنظر لم أكن أتخيل أن يقترض أحد من البنك مثل هذا المبلغ !! و يأخذ البنك عليه فائدة أكثر من 30%، يبقى على خمس سنين 100% فائدة ... يعنى يأخذ نصف مليون يردّه مليون .. لا حول و لا قوة إلا بالله .. و طبعاً هو صاحب مصنع ، من أين يأخذ هذا المليون ؟ من دم المسلمين !! سوف يغّلى الأسعار عليك ... لذلك المرابين فى العالم كله يهووووود ... نسأل الله أن ينتقم من اليهود ، اللهم خذهم أخذ عزيزٍ مُقتدر، اللهم أرنا فيهم يوماً أسودً تشفى بذلك صدرو قومٍ مؤمنين... آميـــــــــــــن ... " من أربى الربا استطالة المرء في عرض أخيه" صحيح ...أترى ؟ أنت مثلاً إقترضت من إبراهيم عشرة جنيهات، تردها كام؟ عشرة لو ردتها إحدى عشر تبقى ربا .. كذلك الرسول صلى الله عليه و سلم شبّه الأمر المعنوى الذى هو العِرض بالشئ الحسى الذى هو المـــال .. إذا قال إنسان فيك كلمة لا تقل فيه كلمة و لا كلمتين ...قال رسول الله صلى الله عليه و سلم : "وإن امرؤ عيرك بشيء يعلمه فيك فلا تعيره بشيء تعلمه فيه ودعه يكون وباله عليه وأجره لك ولا تسبن شيئا" صحيح ...أما إن زدت فهذا هو الربا، هذا أشد من أكل ربا الحرام،، واحد دخل على بعض السلف قال: "و الله إن قلت لى كلمة لأقولن لك عشرة"، قال:" و الله إن قلت لى عشرة لا أقول لك كلمة" ... هذا هو أن تُمسك اللسان،، عندما يتكلم أحد فيك قل له طوّل طوّل ما أنا سوف أخذه كله منك يوم القيامة إن شاء الله ،،، و أيضاً من آفات اللسان تحريف الكلم عن مواضعه و جحد الوديعة.. عندما يعطيك أحد مائة جنية ثم يأتى ليسألك عنها بعد ذلك فتًنكر... و كتم العلم و الكلام على الخلاء و الدعاء على النفس .. نهىٌ أن يدعو الرجل على نفسه أو ماله أو ولده فيصادف وقت إجابة فيندم،، و أيضاً كتم الحق و من آفات اللسان سؤال الناس و إفشاء السر بين الزوج و زوجته،، هذه بعض آفات اللسان و أكتفى على هذا المقدار و الحمد لله رب العالمين،،، ****************************** بريدة ستي .. أن تعرف أكثر عن مدينتي |
![]() |
الإشارات المرجعية |
|
|