بريدة






عـودة للخلف بريدة ستي » بريدة ستي » ســاحـة مــفــتــوحـــة » قراءة في التغييرات الوزارية

ســاحـة مــفــتــوحـــة المواضيع الجادة ، والنقاشات الهادفة -- يمنع المنقول

 
 
أدوات الموضوع طريقة العرض
قديم(ـة) 24-02-2009, 12:19 PM   #1
التنويري
عـضـو
 
تاريخ التسجيل: Aug 2005
المشاركات: 83
قراءة في التغييرات الوزارية

"قراءة في التغييرات الوزارية"
منذ تسنم خادم الحرمين الشرفين,مليكنا العزيز:عبدالله بن عبدالعزيز , منذ تسنمه قيادة هذه البلاد عام2005م.لم يكن هناك تغييرا مفصليا في وزارات مفصلية سوى في عام 2009م.وهي تغييرات طالت قيادات دينية وصحية وتعليمية,وإذا أردنا أن نقرأ هذه التغييرات – بعيدا عن النظرة العاطفية – فإننا سنبدأها بالتغييرات الدينية وأولها تغيير الشيخ صالح اللحيدان,والذي أعتبر أن تغييره تأخر قليلا رغم أسف الكثير على رحليله,فعندما نريد وجها حضاريا لإدارة ما فلايمكن أن يظهر ذلك الوجه الحضاري بفكر إداري قديم , يحسب للشيخ حفظه الله قوة شخصيته ووقوفه في وجه المحسوبيات ونجاحه في استقلال القضاء إلا إن قلة وظائف القضاة – إذ لايوجد عندنا إلا ألف قاض فقط- يحكمون لعشرين مليون مواطن , فضلا عن المقيمين , فضلا عن البيروقراطية التي تمارس في محاكمنا,فإنها بدورها تعيق النجاح الإداري في الركن القضائي.رئاسة الشيخ صالح بن حميد وكونه خلفا للشيخ صالح اللحيدان مبعث ارتياح كبير , بحكم نجاح الشيخ في إدارة شؤون الحرمين وبعدها نجاحه في رئاسة الشورى فضلا عن وسطيته وثقافته الدينية المتميزة والتي تنبض من خلال خطبه على المنبر المكي.ماأتوقعه سيحدث في المستقبل القريب من تغييرات ستتضح معالمها,هي السعي لكثرة الوظائف القضائية والوقوف ضد تأخر المعاملات بين أيدي القضاة (وهذا بالتعاضد مع وزير العدل الجديد والذي عرف بقيادته ونجاحه الإداري فضلا عن معرفته بالجانب القضائي وبعدها الجانب القانوني بحكم عمله نائبا لرئيس ديوان المظالم قبل منصبه الجديد) وكذلك أتوقع إعترافا بالنظرة(الفلكية) لرصد الأهلة خصوصا في موسم دخول رمضان وخروجه وكذلك في موسم الحج,فضلا عن توقعي بتقنين الأحكام بعد أن نادى الكثير بذلك في أكثر من ميدان.أما عن التغيير الوزاري الذي طال وزارة التربية والتعليم, بتسنم (أمير) لهذا المنصب فهذا ماكنا ندعو إليه من قبل فضلا عن تفاؤلنا بقرب الأمير/وزير التربية والتعليم من خادم الحرمين الشرفين,كونه زوجا لابنته وصديقا له في سفره,وهذا موطن الفأل , فضلا عن عن وجود د.خالد السبتي خلفا للدكتور: سعيد المليص,إذ إن خالد السبتي قيادة شابة مفعمة بالنشاط كونه رئيسا سابقا لرعاية الموهوبين,وحائز على وسام الملك عبدالعزيز من الدرجة الأولى قبل سنوات,وهو رجل فعال مؤمن بالتطوير,أما عن النائبة التي ملأت الدنيا وشغلت الناس:نورة الفايز,فهي قيادة نسائية ينيف عمرها على الخمسين عاما وقد أبهرت الجميع بنجاحها في التنظيم الإداري عندما كانت مسؤولة عن القسم الإداري في معهد الإدارة في الرياض فضلا عن اختيارها مديرة للقسم النسائي لمدارس المملكة,ولكن ياترى هل تنجح إداريا هذه المرة وذلك بكونها ريسة على مديري تعليم المناطق وهم رجال لم يعتادوا أن تتنصب امرأة عليهم!! وتأمر وتنهى إنني أخشى أن تغشاهم كبرياء الرجولة فيقدمونها على المصلحة العامة ولكن آمل أن يخيب ظني فهم جديرون بكل خير.في العموم أعتقد أن التطوير الإداري سيكون ملموسا في هذه الفترة الجديدة ولكننا نأمل أن ينصب التطوير على جانب المعلم فهو الديناميكية الأساس في الحركة التعليمية فمتى أعطيتنا معلما ناجحا سترى تعليما ناجحا بلاشك.
أما التغيير الذي طال وزير الصحة د.حمد المانع فهو متوقع مع إنني أجل الرجل وأقدر له وفاءه لوطنه إذ كان يحرث أراضي الوطن ذهابا وإيابا فضلا عن وجوده المكثف في موسم الحج وإرهاقه الشديد بالحد الذي جعله يصاب بالإغماء في حج 1427هـ.لكننا بحكم كثرة الأخطاء الطبية والمواعيد المؤجلة في المستشفيات وغيرها من الأمور هي ماأظنها جعلتنا نودعه(مأسوفا عليه) فقد كان جهده واضحا وبارزا لكنني أقف صفا مع ماقاله د.غازي القصيب في كتابه:حياة في الإدارة , في بيانه: إن أصعب مرفق تصعب قيادته , هو قيادة المرفق الصحي ,وأظنه صدق في ذلك.أما عن خلفه د.عبدالله الربيعة فإن مكمن ارتياحي بجعله وزيرا للصحة هو تدين الرجل الملموس والذي سيجلنا نتفاءل كثيرا ونرتاح لأبنائنا وبناتنا الموظفات في أزقة المستشفيات,لكن ماأنا بصدد القول به هو: أن الدكتور الربيعة رجل محبوب ومشهور وذي كاريزما عريضة سواء تسنم زعامة الصحة أو لم يتسنمها وأنا أخشى أن هذا الحب وهذه الكاريزما تزول بمجرد قيادته لدفة الوزارة وذلك لأنه قائد والقائد معرض للقال والقيل , بعكس ماكانه منه من قبل هذا عندما كان زعيما لفصل التوائم فحسب فلم يكن من الناس إلا النظرة إليه بحبور ,أيضا : ليس كل ذي مبضع ناجح , هو ناجح إداريا..كما أن ليس كل مدير ناجح يوصل معلومته لطلابه بنجاح يصلح أن يكون مديرا لمدرسة,لكنني أتفاءل كثيرا بهذا الرجل وأدعوا الله بالتوفيق . أما عن منصب وزير الإعلام فقد تسنمه الكيميائي الشاعر السفير : عبدالعزيز خوجة,ولن نجد – كما أتوقع- مايثير البلبة في عهده بل أتوقع زوال بعض المظاهر السلبية التي كنا نراها من قبل – إعلاميا وثقافيا- نظرا لمعرفته الإعلامية كونه قد عمل وكيلا لوزارة الإعلام في عهد الدكتور:محمد عبده يماني وكونه رجلا قد يشفع له كبر سنه بأن يكون ذا حكمة وحصافة فضلا عن الابتهالات الدينية التي نراها في دواوين أشعاره والتي تجعلنا نتفاءل كثيرا بمقدمه..وفي العموم لن يكون (البتة) زمنه أسوأ مما كان البتة..هذه قراءة سريعة وشخصية لبعض التغييرات ..مع تمنياتي بحياة عملية لهم تصب في مصلحة الوطن والمواطن.
أخوكم: ( التنويري:سليمان بن فهد المطلق) بريدة.
التنويري غير متصل  


 

الإشارات المرجعية


قوانين المشاركة
لا يمكنك إضافة مواضيع
لا يمكنك إضافة ردود
لا يمكنك إضافة مرفقات
لا يمكنك تعديل مشاركاتك

رمز [IMG] متاح
رموز HTML مغلق

انتقل إلى


الساعة الآن +4: 06:46 PM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.6
Copyright ©2000 - 2017, Jelsoft Enterprises Ltd

المنشور في بريدة ستي يعبر عن رأي كاتبها فقط
(RSS)-(RSS 2.0)-(XML)-(sitemap)-(HTML)