|
|
|
|
||
ســاحـة مــفــتــوحـــة المواضيع الجادة ، والنقاشات الهادفة -- يمنع المنقول |
|
أدوات الموضوع | طريقة العرض |
25-02-2009, 02:46 PM | #1 |
Guest
تاريخ التسجيل: Feb 2009
البلد: في غلاتي اقيم
المشاركات: 46
|
الاخطاء لاتاتي من النبهاء
الأخطأ واردة في حياتنا اليومية وتختلف هذه الاخطأ من شخص لآخر .
ولا عيب في الخطأ الوارد من غير قصد . ولكن ما يُعاب هو عدم الاستفادة من الاخطأ السابقة وتكرارها . ففي هذه الحالة يكون الخطأ شبه متعمد ولو أستفاد الشخص من اخطأؤه السابقة وجعلها دروس يستفيد منها لتجنب الوقوع في كثير من الاخطأ . والأتعاظ من الأخطأ يتم تطبيقه على مستوى الفرد والجماعة . بل على المستوى الدولي . فالدولة عندما ترغب الشروع في مشروع (ما) تتم دراسة هذا المشروع ودراسة معوقاته وكيفية التغلب عليها . وتتم الاستفادة من اخطأ الدول التي سبقتها في عمل مثل هذا المشروع . وكذلك الحال يجب تطبيق هذا على مستوى الجماعة والفرد . إنما يدعو للانزعاج رؤية تكرار الاخطأ بشكل دائم . فنقول لهؤلاء إنكم لم تستفيدوا من أخطاؤكم السابقة ولم تتعضوا بإخطأ الاخرين . يجب على الشخص ان يجلس مع نفسه ويعيد شريط حياته اليومي ويتأمل أخطاؤه سوى بحق نفسه او بحق الاخريــــــــــــن . ومن خلال هذه الجلسه (مصارحة النفس ) يتوجب عليه تقييم ماقام به خلال يومه والاستفاده من الاخطأ التي وقع فيها لتكون له دروس في حياته يستفيد منها (فهذا الباب هو المؤدي الى مدرسة الحياة ) . وليتأمل بكميات كثيره - كم - كم - كم . فكم من عائلة تكبدت الهموم وأزعجها الاخرين وتدخلوا فــــــــي شـــئونهم الداخليه . وكم من جماعة تفرقت بسبب وشاية .وكم - وكم - وكم . في الماضي كانت الناس تنصح وتقبل النصيحة من الناصح ويشكر المنصوح الناصح ويكن له كل إحترام وتقدير . اما في عصرنا الحاضر فضهرت لنا بما يصح تسميته ( النفاق الاجتماعي) ودرء الخواطر . فنرى اشخاص يخطئون ولم تقدم لهم النصيحة (نفاق اجتماعي) وإن تم نصح البعض ثارت براكين (غضبه) حيث انه يرى نفسه على حق ومصيب وهو بعيدا عن الصواب ( لذلك يتجنب الاخرون نصحه ) إتقاء عواقب نصحهم وإخماداً لبراكين غضبه . فنقول لهؤلاء : كم شخص أخذ منك موقف . وكم عائلة تدخلت في شئونها ؟. وكم زميل لك بالعمل تشاجرت معه ؟. وكيف يستقبلونك الاخرين ؟ هل بالحفاوى والتكريم (ام بمسك الخواطر ) تسأولات كثيرة يجب ان نضعها بالحسبان لتقييم انفسنا . في الماضي كان الناس على الفطرة يثقون بحديث الشخص . اما في عصرنا الحاضر فالغبي هو من استغبى الناس . وظن انهم سيصدقون كل ماقال . فالوقت تغير وكذلك الناس . مهلاً ياخي الناس في وقتنا الحاضر يصعب (الكذب عليهم ) فالكثير منهم يعرف ماتقول قبل ان تنطق به . درسوا التصرفات وفهموها جيداً . يحللون ماترغب قوله قبل ان تقوله من تصرفاتك ونظراتك . واما من صبر على اذاء الاخرين وتحمل أخطأؤهم فاقول انتم من اختصكم الله بقوله عز وجل (-- والكاضمين الغيظ --) . |
الإشارات المرجعية |
|
|