|
|
|
|
||
ســاحـة مــفــتــوحـــة المواضيع الجادة ، والنقاشات الهادفة -- يمنع المنقول |
|
أدوات الموضوع | طريقة العرض |
27-02-2009, 01:04 AM | #1 |
عـضـو
تاريخ التسجيل: Jun 2007
المشاركات: 1,196
|
تصفحت .. فإذا الفتاة العشرينية انتهكت
تصفحت .. فإذا الفتاة العشرينية انتهكت
اختياري لإذا الفجائية بعد تصفحي للخبر ليس لأن الخبر مفاجئاً فأكبر من هذه الفتاة العشرينية من الباغيات والمتفننات في البغي موجود في قديم الزمان وحديثة بل في عصور الإسلام الأولى . لكنني تفاجأت لأن عناصر الخبر توحي بأن الفتاة التي وجدت هذا الأسبوع في أحد شوارع بريدة وفي وضح النهار تسير على غير وعي تام من تأثير مخدر بعد أن خرجت مع شاب في وقت متأخر من الليل ليلقيها بعد أن استكمل معها فصول دامية بدون غطاء ولا عباءة وكادت أن تقع في مستنقع آخر من مجموعة شبابية حيث يسر الله لها أعضاء مركز هيئة الفاروق ببريدة نعم تفاجأت لأن الفتاة لم يكن بإرادتها أن تصل إلى هذا المستوى وقد ركبت مع شاب طالما سمعت منه الحنان والدف والصدق كانت تريد أن يكون لها صديق كغيرها وقد وجدته من خلال مصدر مظلم زكاه لها إبليس وأغراها بحب سرابي فصدقته وتعلقت به حتى جمعت كل أسباب النهاية المؤلمة لسرب من الفتيات كثر في هذا الزمن : - فمن خانت ربها أصبحت عرضة لعقابه الذي يعجله لها في الدنيا بالفضيحة والعار . - ومن صرفت عذريتها العاطفية لشخص مجهول الهوية . - ومن خانت أهلها وذويها - ومن أحكمت على نفسها فخ اللص بطوعها واختيارها ( مكالمة – صورة – ركوب ) أنا متأكد وجازم وأحلف على ذلك ( أنها لم تخرج وهي تنظر إلى عفتها النظر الأخير ) فالشاب الذي ركبت معه أنيق لطيف رقيق المشاعر مبتسم خفيف الدم حنون وصل إلى عندها أعلى مستويات الأمانة كانت تحلم بليلة رومانسية مرحة في استراحة تشبع رغبتها العاطفية وتعود قبيل الفجر لتنام دون أن يدرك الرقيب وتبقى هي كما هي بنت بكر . قطار الابتزاز يسير والإركاب يتكرر والنتيجة ستكون واحدة وفصول هذه القضية لم ينته بعد مادامت مجموعة من البنات بهذه العقلية الساذجة التي تنتظر أن تكون الضحية . لقد نهى الرسول أن تذبح الأضحية وأختها تنظر رفقاً بها ومجموعة من البنات تذبح العفة على مرأى منها ومسمع ومع ذلك تسير في نفس الطابور لتكون هي ضمن الأرقام ذوات النهاية المأساوية . عندما نحذر من مغبة الدخول في بداية البوابة من عبث الاتصال وعبث الدردشة وعبث التعليقات في المنتديات والتواصل البلوتوثي والمسنجري .. يطل علينا نخبة من الأحرار بتهمة التشدد والتحجر لأنه أحد ناصبي الشباك ونحن نطرد عن حباله الفريسة .. ثم توافقه مجموعة من الواثقات وتكون سببا في تورط كثير من أخواتها حينما تستخف برؤانا فتخفف على من هن ضمن طابور الانتظار شدة الوطأة حتى يقعن في الفخ . ليست هذه البنت صغيرة كما هو متوقع لقلة وعيها هي عشرينية في مستوى الجامعيات تصل إلى مرحلة ركوب في وقت من الليل متأخر ماذا كانت تتوقع أن يكون ؟ وحتى لو كان في وضح النهار فالنتيجة واحدة ماذا بعد ياأخواتنا ؟ دعونا نفكر بعقلانية .. دعونا نتعاون لكبح جماح هذا الوادي الجارف الذي يسجل كل يوم غريقة .. الكل مسؤول .. إن البداية مهما تكن فهي من حبائل الشيطان التي لا تفتأ تفتل حتى تلتف على صاحبها فتهلكه أليست خيانة لله والله سبحانه وتعالى يمهل ولا يهمل وأعظم الذنوب التي تثير غضب الرب انتهاك العرض لأنه لا أحد أغير من الله كما أخبر حبيبنا محمد صلى الله عليه وسلم ( لا أحد أغير من الله أن يزني عبده أو تزني أمته ) وقد حرم في الزنا القرب منه والطرق الموصلة إليه ومنها هذا الطريق . تخيلي أختي غيرة والدك لو علم بخيانتك أو أحد إخوانك .. إيش رايح يصير وما سيفعل من هو أشد غيرة وأكثر اطلاع وأشد تنكيلا وهو سبحانه قد يؤجل العقوبة في الآخرة وقد تكون العقوبة في الدنيا فيحدث لك مثل هذه النتيجة أو أكبر أو توفقين لزوج خائن كما خنت من قبل وكلنا نتفق أن مصيدة الحب الذي قد يتجذر في القلب حتى يجعل البنت تغامر في سبيل إرضاء محبوبها الذي يضحك في داخله ويعرف ماذا سيكون مصيرها وإليك عدة احتمالات متوقعة لكل من سلكت هذا الخط : - الشاب له مغامرات سابقة ومراقب من قبل الهيئة وصارت لحظة القبض والبنت معاه وهي أول مرة تخوض تجربة الركوب . - بعد الركوب حصل حادث سير نقلت بعده للمستشفى وتم الاتصال بذويك .. وراكبه مع مين ؟ - استطاع الشاب أن يأخذ مقطع بلوتوث وتناقله الشباب .. إيش كبرها يابنت لو وصلت الأقارب والأهل - استطاع الشاب بأي طريق كانت إجبارك على الفاحشة . - للشباب أصدقاء اتفق معاهم على تبادل الضحايا وصرت مزبلة لشهواتهم طبعاً بطريقة الاكراه والتصوير الإجباري - استطاع الشاب أن يورطك بالمخدرات لتحقيق رغبته متى أراد مع تأجير عرضك على زبائنه لتوفير قيمة المخدرات . كلي ألم وحرقة على فتيات ننتظر أن تكون أم مصونة محافظة تحمل حتفها في كفها تبدأ بمعاكسات قل أن تنهي بسلامة إن أقل ما في المعاكسات صرف جزء من عاطفة البنت لشخص لا يستحق وهي من حقوق فارس المستقبل الحالم بزوجة عذرية العواطف حتى إذا ما تزوجت - إن سلمت زجاجتها من الكسر – تبقى في صراعات بين ما تسمع وترى من زوجها هي في الحقيقة في مستوى راق وبين سراب حب صاغه لص الأعراض وفي الأخير أسأل الله تعالى بأسمائه الحسنى أن يلبس هذه البنت ثوب التوبة وأن تسلك سبيل العفة ويجعل ما أصابها كفارة لها .
__________________
لعلك تتواصل مع الإدارة بخصوص الإيميل . آخر من قام بالتعديل محب الفضيلة; بتاريخ 27-02-2009 الساعة 01:09 AM. |
الإشارات المرجعية |
|
|