|
|
|
|
||
ســاحـة مــفــتــوحـــة المواضيع الجادة ، والنقاشات الهادفة -- يمنع المنقول |
|
أدوات الموضوع | طريقة العرض |
10-06-2003, 11:08 PM | #1 |
عـضـو
تاريخ التسجيل: Mar 2003
المشاركات: 1,871
|
ضوابط لكل من يرد المنتديات ( منقول من موقع الشيخ ناصر العمر )
يتساءل الكثير من رواد المنتديات - إن لم يكن بلسان المقال فبلسان الحال - عن كيفية الإفادة والاستفادة من هذه المنتديات
وأنت حين تطالع المنتديات يسوؤك من يخبط فيها خبط عشواء ، يركب الحرف على الحرف والكلمة على الكلمة من غير هدف ولا تبيان ! فطائفة من رواد المنتديات ، مالهم حظ فيها ولا بيات ! ضحك بلا سبب ! وعجب من غير عجب !! ولغب وصخب !!! وذوق مسلوب منه الأدب مماراة ولجاج ... وعمامة الحجّاج ! شعارهم : قيل وقال ، وجئتكم ضيفا .. فكيف الحال والأحوال ؟! صدق عليهم قول الزميل : أخي - عابر سبيل ( ...أبصرت روّادها فإذا جلّهم من فرسان (خزاعة) وما أدراك ما خزاعة؟! جاء أعرابي فقيل له: ممن ؟ قال: من خزاعة. قالوا: وما خزاعة؟ قال: جوع وأحاديث،،، إعراب الكلام ولحن في العمل.. ) ففكرت وقدّرت ، وقدّمت وأخّرت ، ثم نظرت فأيقنت : أن الأمر ما منه بد ، فشمرت عن ساعد الجد ، وسألت ربي حسن الرشْد .... لأسطر بعض الإنباهات وأرقم فيها الإرشادات .. منهاما هو من أثر المسير ، أو نصح خبير ، أو عظة بصير .. بضاعة مزجاة ، وما أبرئ نفسي من بعض فحواه ! لكنه يجوز عند أهل العقول ، أن يأخذ الفاضل من المفضول ! فبالله أنا وبه أقول : إن بُليت بالشبكة العنكبوتية ... ورمت المنتديات النتّية ، فـ : - أخلص النية ، تجزل لك العطية .. فإن من رام الهدية والتشكرات النرجسية ، حبط عمله ، وتكسر قلمه . - حدد الهدف ، تنجو من التلف . .. وتسلم من مغبة الترف ! - تخيّر لنفسك الاسم الحسن ، فإنك به مرتهن ... - ثم إن رمت الكتابة والأفادة فـ : * نقّح الفكرة ، واجمع لها من دواوين الخبرة ، فغذاء الأفكار : دليل ، وبرهان ، وتجربة يقظان ، وحكمة من كان . * فإن جمّعت المادّة ، فرتّب قبل أن تكتب ، واحذف ما يفيد حذفه ، وبيّن ما غمُض حرفه ، وليكن همّك : الكيف ... لا الكمّ والزيف . * فإن لاحت لك القناعة بحسن البضاعة ، مع جودة الصناعه ، فتوكل واحتسب الطاعه . * فاكتب ولا تسهب ؛ فخير الكلام ما ذكّر آخره بأوله ؛ وعبارة التصريح ، أفهم عند القارئ من التواء التلميح ، حتى لا تساء بك الظنون أو تفتن بها مفتون ... وحدّثوا الناس بما يعرفون ! فإن لزم الأمر فطال الحرف والسطر ، فجزّء الموضوع على حلقات واربط بين السابق والآت . * وكن لما كتبت فاهم ، فقد يحاورك فيه عالم ، أو يراودك فيه حاسد ناقم ، أو جاهل ولائم ... فلا تكن أجهل الناس بما كتبت ، فتكون أشقاهم بما سطرت ! واعلم أنه ما كل من سيقرأ مكتوبك ، يوافق رأيك ومطلوبك .... فإنك إن رمت إرضاء الناس، فقد علقت بوسواس ، وزدتّ على نفسك من وجع الراس ! * إن نقلت عن إنسان ، أو نسخت مقالة أو حرفان ، فانسب الفضل لصاحبه ، ولا تكن ممن يحب أن يحمد بما لم يفعل ، ليُذكر في المحفل . * حسن الإخراج من الإبهاج ، فلوّن حرفك ، ورقّم سطرك ، وأبرز من المقال .. ما تشتد له الحاجة والسؤال . * ثم تخيّر للمقال العنوان ، فإنه التاج والبرهان .... * فإن كملت لك السوابق ، فانظر أي مكان له في المنتدى يوافق ، فلا تخلط أدبا بسياسة ، ولا طبّاً بوناسة ! * فإن لم يكن لك شيء من بنيات فكرك ووجدانك ، أو ابتكار يراعك وبنانك ، فانقل فائدة ، حتى لو كانت سائدة ، فقد تكون عن بعض الناس غائبة ، أو جمّع الأخبار ا لطازجة متأكداً من صحة الأخبار ، قبل النشر أو الإنكار ! * تابع ما طرحت باهتمام ، واقرأ تعقب من تعقب بإلمام ، فلعل في الردود تنبيه فيُشكر ، أوسائل فيُخبر ، أو خطأٍ منه يستغفر ، أو لائم فيُنظر : هل صح لومه أم بان لؤمه ! * إن قرأت لأحدهم مقال ، فتعقّبه بالإثراء لا بكيل الإطراء ، وركّز في الرد على الأساس ، واترك عنك الوسواس ، و فاسد القياس ، فإن وجدت خللا فسدّده بألطف عباره وأبين إشارة ، مردفا ذلك بالدعوات النيرات ، وسؤال الله حسن الثبات ، فإن لم يكن لك تعقيب ... فدعوة محبوب ، تتألف بها القلوب . * فإنك تستحق الإكبار بقدر ما تبحث للآخرين عن أعذار! - واعلم حماك الله من سوء التقصير ، أن لكل حسنة محاذير ... فكن منها على حذر ، قبل أن يدهمك الخطر ! فالحذر الحذر من : * أن تكتب للكتابة ، أو تطلب الريادة . * أن تنشر بين الناس إشاعه ، أو تكون لكل خبر إذاعه ، فتكون أحد علامات الساعه ، فما كل ما يُعلم يقال ، ولو كان عن طريق السؤال ! * لا تقبل على أحد مسبة أو مذمّة ، إلا من برأت منه الذمة ، أوترجّح فيه البرهان على المظنة . * لا تلمز بمقالك ، أو تعرض بأقوالك ، وتذكّر سوء فعالك ، فقد يوقعك الله في شر أعمالك .... * إن تعقبك بالرد شاتم أو لا ئم ، فلا تعجل بالخصائم ، أو كيل التهم والطلاسم .... بل تأنّ وتأنّ .. وتعنّ قول أهل الفن ... يزيد سفاهة وأزيد حلما .... كعود زاده الإحراق طيباً فإنك بذلك تصنع من يدافع عنك بلسانك ، من إخوانك وخلانك ... فإن أظهر الله صدقك وفرّج كربك ، فلا تشمت بشامت ، أو تفتخر بأنك كنت الصامت ! بل زد على المخطئ حرصا وإشفاقا ، ودعوة واتفاقا . * لا تبن بينك وبين الآخرين وهم الحواجز ، فتلغز وتغامز ، أو تفرض في ذهنك صورة للرواد من قبل أن ترى منهم وتعتاد ، فالحكم على الشيئ فرع عن تصوره ! * لا تقحم نفسك في حوار ، لا تعلم له مسار ، واكفف إن جهلت عن التوجيه ، فإن فاقد الشيئ لا يعطيه ! * لا تلزم كلام خصمك اللوازم ، إلا إذا دلّت عليه واضحات العلائم ، ولا تتهم النيّات ، أو تنقب في الخفيات ... فالأصل في المؤمن الظاهر والسلامة ، وأنه قد يأتي بالملامه ! * لا تحزن إن قلّت التعقبات على مقالك ، ولا تيأس فكل يائس هالك .... واعمل ولا تملّ ، فأحب العمل إلى الله أدومه وإن قل ّ . ................................................ وبعد :: وأي بعد .. فهذا جهد المقل ، فاستكثر منه أو استقل ، وعدّ منه المخل ، وانشره فأنت في حل . وما كان فيه من شطط أو زلل ، فمن نفس قليلة العمل ، طويلة الأمل ، وشيطان يؤزها بالعجز والكسل ، نعوذ بالله من فتنة القول وفتنة العمل . والله أعلم ... ونسبة العلم إليه أسلم .... والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته . م ن ق و و و و ل محبكم في الله octafia
__________________
اللهم أنت ربي
إلى مــن تكلـــني إلى بعــــيدٍ يتجـــهمني ام إلى عـــدوٍ ملــكته أمـــري إن لم يكن بك غضبٌ علي فلا أبالي غـيـــر أن عــافــيـتـك هـــي أوســع لـــي |
الإشارات المرجعية |
|
|