|
|
|
|
||
ســاحـة مــفــتــوحـــة المواضيع الجادة ، والنقاشات الهادفة -- يمنع المنقول |
|
أدوات الموضوع | طريقة العرض |
11-06-2003, 12:05 AM | #1 |
عـضـو
تاريخ التسجيل: Jun 2002
المشاركات: 810
|
إنهم مزابل ولو كانوا في المساجد
مقدمة ....
حين بنى المنافقون مسجد الضرار أنزل الله الأمر لنبيه صلى الله عليه وسلم ( لاتقم فيه أبدا ) وحوله النبي صلى الله عليه وسلم الى مزبلة وسماه الله ( مسجدا ضرار) هذه الأمور الصارمة جميعها مع أنه مسجد والقائمون عليه في الظاهر مسلمون ومنهم مبرزين وشخصيات متبعه وانفق فيه مال وهدمه اتلاف لهذا المال !!! فما السبب إذا ؟ لقد كان الأساس الذي بني عليه هذا المسجد ليس التقوى لقد كان المبدأ الذي يتبناه القائمون على المسجد هو التفريق بين المؤمنين لقد كان مركز مخابرات يرصد المعلومات لكل من حارب الله ورسوله وبعد .... فإن ما سبق معلوم عند كل مسلم لأنه موجود في كتاب الله وبين في سنة رسول الله صلى الله عليه وسلم لكن الذي أريد أن أركز عليه معتمدا على المقدمة السابقة ( التي سقتها للتقريب الى الذهن ما أرمي إليه ) هو : أنهم كانوا يحلفون بالله إن أردنا إلا الحسنى والله يشهد إنهم لكاذبون كاذبون لأنهم منافقون كاذبون لأنهم عملاء كاذبون لأنهم جواسيس للظالمين كاذبون لأن همهم تفريق المؤمنين كيف عمي على الناس أنهم كاذبون ؟ وهم بكل هذه الصفات الخبيثه !! ولو تستروا بالجبب والعمائم .... كاذبون ولو أقسموا الأيمان المغلظة ... كاذبون ولو استخدموا المساجد لنشر تفريقهم بين المؤمنين فهم... كاذبون ولو قاموا ( مدعين ) المنافحة عن الإسلام ... كاذبون لوجود الصفات السابقه فيهم الم يحن الوقت لأن نقف موقفا واضحا وبصرامة مع هؤلاء الكاذبين ؟ الم يأن الأوان لأن نفضحهم فقد فضحهم الله لاكثرهم الله فقد أفسدوا باسم الاسلام واسم السلفيه وهم .... كاذبون فإذا قيل لهم لاتفسدوا في الأرض قالوا إنما نحن مصلحون ألا إنهم هم المفسدون ...) [c]أبوعبدالله[/c]
__________________
اسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ إِنَّهُ كَانَ غَفَّارًا . الحمدُ للهِ معزِّ الإسلامِ بنصره، ومُذلِّ الشركِ بقهره، ومصرِّف الأمور بأمره، ومستدرجِ الكافرين بمكره، الذي قدّر الأيام دولاً بعدله، وجعل العاقبةَ للمتقينَ بفضلِه، والصلاةُ والسلام على من أعلى اللهُ منارَ الإسلامِ بسيفِه. |
الإشارات المرجعية |
|
|