[مدحت شوقي بريده]

صدم الشاب عبد الإله أحد سكان القصيم و خريج جامعة الملك سعود بأن والد الفتاة التي يرجو عبد الإله الزواج منها قد رفض أن يرى عبد الإله ابنته الرؤية الشرعية.
وحينها دخل عبد الإله في حوار هادئ مع صهر المستقبل لعله يقنعه بهذا المبدأ من وجهة نظر شرعية، ولكن والد العروس أصر على موقفه متناسيا ما أمر به الشرع.
ولم يكن أمام عبد الإله إلا أن يضع شرطا في عقد الزواج يحفظ به حقه فيما لو لم تعجبه زوجة المستقبل، وكان الشرط أن يطلق (فلانة) حال كونها لم تحز على رضاه أو إعجابه، أو لم ير فيها ما يدعوه للزواج منها و كانت المفاجأة أن والد العروس وافق على الشرط.
وبعد أن اتفق الطرفان أتى القول الفصل من عروس المستقبل - خريجة كلية البنات- حيث رفضت هذه المقامرة بمستقبلها، وكرامتها التي حفظها لها الشرع واشترطت على أبيها أن ترى العريس قبل زواجها منه سواء كان العريس عبد الإله أو غيره، وأكدت أنها لن تتزوج من شخص لم تره، فربما لن يعجبها.