بريدة






عـودة للخلف بريدة ستي » بريدة ستي » ســاحـة مــفــتــوحـــة » ( متفرقات تربوية = 3 = )

ســاحـة مــفــتــوحـــة المواضيع الجادة ، والنقاشات الهادفة -- يمنع المنقول

 
 
أدوات الموضوع طريقة العرض
قديم(ـة) 18-06-2003, 05:35 PM   #1
جدس البأس
عـضـو
 
صورة جدس البأس الرمزية
 
تاريخ التسجيل: Mar 2002
البلد: المملكة العربية السعودية
المشاركات: 903
( متفرقات تربوية = 3 = )

سلام عليكم ورحمة الله وبركاته،،، أمابعد
[c]متفرقات تربوية
(العدد الثالث ) [/c]

فهذا هو العدد الثالث من متفرقات تربوية يأتي وكله شوق لما ستحفل به ردودكم من توجيه ونقد ترفع من جودته وفائدته.
وسأتناول في هذا العدد التعليقات التي وردت في موضوع:
(المعاكسات الجديدة في زمن العولمة)
إذ زخر بكم جيد من الفوائد والتي سأطرحها هنا بشكل مرتب بعد التنقيح والتحسين
بالإضافة إلى متفرقات أخرى.
وقبل البدء بالمتفرقات يحسن بي وضع الروابط الخاصة
بموضوع المعاكسات
وموضوع متفرقات تربوية
وهي على النحو التالي :
أولاً / المعاكسات :

1- المعاكسات الجديدة في زمن العولمة (مقدمة)

2- المعاكسات الجديدة في زمن العولمة (1)

3- المعاكسات الجديدة في زمن العولمة (2)

4- المعاكسات الجديدة في زمن العولمة (3)


ثانياً / متفرقات تربوية :

1- متفرقات تربوية (1)

2- متفرقات تربوية (2)
-------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------

وهذا آوان الشروع في المقصود ومنه العون والتوفيق :

(32)
إن محاولة التكيف مع الحزن وكسر طوق الرتابة والثورة على الملل دائماً ما تؤدي بالشباب وتسوقهم إلى عواقب وخيمة لايحمد مؤداها ولاتحمد عقباها.
والغالب الأعم أن من بعد عن ربه تعالى فإنه سيلجأ إلى أشياء تسكن ما به من ألم وحزن وملل
أو علها تنسيه بعضاً من الأسى الذي يعالج ويقاسي
فلذلك لاتستغرب إذا وجدت الشاب منا يعب من المعاصي بملء شدقيه لان (لأن التكيف مع الحزن ونسيانه...) هو العذر الذي سوغ له ذلك الملل و الحزن و الضيق...
وما دري (حبيبي وروحي وأخي) أنه جانب الصواب في ذلك بقوة
وما علم (جعلت فداه) أن همه وحزنه وضيقه وملله له دواء وأي دواء ...
ولكن علمه من علمه وجهله من جهله.

(33)
كثيراً ما يصدمنا الدعاة والمربون بعلبة جميلة جاهزة في أي لحظة طلبتها سحبها لك من الدرج وتلها في يمينك:
س1/ ماسبب طلبها أو تقديمها أحياناً بالمجان؟
ج1/إحساس الشاب بالبعد عن الله تعالى أو الضيق أو الحزن أو الإكتئاب أو ضعف الإلتزام أو تسلط المعاصي على حياته أو غيرها من المشاكل ،فيلجأ بعد الله إلى بعض المربين طلباً للحل ....
س2/وما آثارها ؟
ج2/ يعجز الشاب عن التطبيق ثم يقع في مشكلة أكبر من المشكلة التي تحتاج إلى حل أو علاج .
س3/ لماذا؟
ج3/لأنه محبط من كبر الحل وصعوبتة أو مثاليته أو كونه من الأمور النظرية التي تطبيقها من شاب بعيد عن الله أمر فيه صعوبة.
س4/ليتك تخبرني عن هذه العلبة الجميلة؟
ج4/ بل الحل المعلب وهو:
عليك بتدبر القرآن الكريم
عليك بلزوم التقوى
عليك بغض البصر
وهكذا...إلى أخر القائمة النظرية والتي في بعض الأحيان يكون تطبيقها من المحال.
س5/ وما الحل إذا في نظرك؟
ج5/أظن وبالله التوفيق أن الحل لابد له من دعامتين أساسيتين:

الأولى:
صدق صاحب المشكلة وعزمه على تجاوز مشكلته والعمل على ذلك فعلاً وليس كلاماً فقط.
مع أهمية صراحته ووضوحه مع من طلب منه الحل.

الثانية:
أن يعرف الداعية أو المربي الظروف الدقيقة لأبعاد المشكلة القائمة ويعرف أيضاً الزويا المظلمة من نفسية صاحب المشكلة حتى يعطي الحل الذي يناسب حجم المشكلة وأن يعرف
كذلك مقدار أداء صاحبها في تفعيل الحل.

هذا أولاً

ثانياً :
كيف الظن بشخص وقع فريسة سهلة لمعصية من المعاصي أو لأحبولة من أحابيل الرجيم أو أنهكه الهم والغم كهم الحب مثلاً أو غم مشكلة ما مع والده أوغيرها
أقول كيف الظن به إذا علم أن حل مشكلته في تدبر القرآن الكريم (وانعم به من حل) وهو الذي لم يفتح المصحف إلا في حصة تعليم القرآن الكريم في المدرسة أو الكلية.
هل هذا بالفعل حل واقعي يمكن تطبيقه.


(34)
لايخلو بشر من خير والمسلم (الحريص على الصلاة بالأخص) مظنة الخير دائماً.

(35)
القضاء على العيوب والأخطاء بالتركيز على الجوانب المشرقة في أفعال وأقوال صاحب العيوب حل أثبت جدواه وجدارته ولكنه يحتاج إلى سعة بال وطول نفس.

(36)
يمكنك إخراج الكثير والكثير جداً من الإيجابيات في الناس ويمكنك أن تعمل بكل يسر وسهولة على تفعيلها وإذكائها كي تزاحم السلبيات فيهم.
ولكن هذا لايعني إغفال السلبيات وإهمالها دون تعديل أو تقويم ، ولكن من باب استخدام:
(((((( أحب هذا بدلاً من أكره هذا. ))))))

(37)
خلل إنضباطية الأدوار الأسرية أس من أسس الإنحراف وداعم رئيس لتفاقم المشاكل وازدياد البلايا.

------------------------ نهاية ماورد في موضوع المعاكسات ------------------------------

(38)
(فرق بين أن يكون الخطأ ناتج عن منهج اتخذه المخطئ أفرز هذا الخطأ وبين أن يكون الخطأ عن اجتهاد أو قصور في التصور والمعلومات) (فقرة 25في متفرقات 2)
أقصد بهذا الكلام التالي:
الخطأإذا نتج عن قصور في التصور أو نقص في المعلومات أو عدم قدرة فهذا أمره سهل ويحل بيسر وسهولة

أما إن كان الخطأ منبثق من منهجية وطبيعة حياة المخطئ فهذا الذي يحتاج وقفات وعلاج جذري

وكي أقرب المعنى سأضرب هذا المثال البسيط جداً:
لنفرض أنك اتفقت مع طلابك في الحلقة على لقاء في موعد معين محدد

فتأخر بعض الطلبة أو تخلف

فريق منهم تعلم منه الحرص والجدية لكنه أخطأ بتخلفه عن هذا اللقاء

وفريق تعلم منه الهزلية في الأمور والفوضوية وعدم الاهتمام بالمواعيد والوقت
وأخطأ كذلك بتخلفه عن هذا اللقاء

فكيف التعامل مع مثل هذه الإشكالية؟

الفريق الأول الغالب الأعم ستجد سبب التخلف إن لم يكن سبباً قاهراً خارجاً عن إردتهم إما فهم خاطئ لموعد اللقاء أو معلومة مغلوطة عنه(أي اللقاء)


فالتعامل :
معهم بالصفح والتذكير بمناقبهم السابقة سواءأمامهم أو أمام زملائهم...
لأنهم موضع الثقة حقاً

أم الفريق الثاني
فهذا هو ديدنة ومنهجه وسبب التخلف استهتار أو فوضوية أو غيرذلك

فالتعامل معه وفق المصلحة العامة والخاصة


فإذا فهمنا هذا المثال واقتنعنا بصوابه يمكن أن تطردهذا المثال في بقية المسائل والقضايا الكبيرة والصغيرة.
----------
الفقرة السابقة وردت في (متفرقات 2) وقد بسطت هكذا في أحد الردود وأضعها هنا لمزيد البيان فيها
---------


(39)
لاتعتذر مما لايستوجب الاعتذار منه.


(40)
ليكن شعارنا في دعوتنا ما قاله الخليفة المنصور لأحد أبنائه :
( يابني ليس العاقل من يحتال للأمر الذي وقع فيه حتى يخرج
منه ولكن العاقل من يحتال للأمر الذي يخشاه حتى لايقع فيه)

(41)
من درر محمود شاكر :
(لايبلغ أحدنا ما يريد إلا بالخطأ وترك الفرح بما بلغ وأدرك...)


(42)
لابد في العملية التربوية من التصبر والتصبير
فالجد والحزم مملول
فيلزم بين الفينة وأختها
الترويح والتصبير لمن حولك كقائد تربوي
ولابد لك
من التصبر على الجد كجندي منضبط.

(43)
يقول علماء التربية :
إن طفولة الإنسان تطول مع كثرة المغريات والملهيات.


(44)
الابتسامة في الشدائد والمحن والمصاعب
فن
لايجيده إلا العظماء

(45)
قال أحد العلماء :
( إياك وكل جليس لا يفيدك علماً نافعاً ولا تكسب منه خيراً . وإياك و طول المجالسة لمن لايفيدك علماً نافعاً فإن الأُسد إنما يجترء عليها من أدام النظر إليها )

(46)
قال إبن القيم:
( ...فتمام هداية العبد تمام مجاهدته...)


(47)
يجب استبدال التردد والشك
بفن
مواجهة الأخطار
فأن تكون أخطاء محسوبة ومتوقعة خير من الخمول والتوقف بدعوى الشك والخوف
فعدم القيام بأي عمل معناه ترك الأمور على ما هي عليه.
======================================
وأخيراً
تقبلوا فائق حبي وتقديري
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
__________________
إهداء من الغالي المبدع باسل عبد العزيز حفظه الله

آخر من قام بالتعديل جدس البأس; بتاريخ 19-06-2003 الساعة 11:21 AM.
جدس البأس غير متصل  


 

الإشارات المرجعية


قوانين المشاركة
لا يمكنك إضافة مواضيع
لا يمكنك إضافة ردود
لا يمكنك إضافة مرفقات
لا يمكنك تعديل مشاركاتك

رمز [IMG] متاح
رموز HTML مغلق

انتقل إلى


الساعة الآن +4: 01:48 PM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.6
Copyright ©2000 - 2017, Jelsoft Enterprises Ltd

المنشور في بريدة ستي يعبر عن رأي كاتبها فقط
(RSS)-(RSS 2.0)-(XML)-(sitemap)-(HTML)