|
|
|
|
||
ســاحـة مــفــتــوحـــة المواضيع الجادة ، والنقاشات الهادفة -- يمنع المنقول |
|
أدوات الموضوع | طريقة العرض |
13-03-2009, 09:05 PM | #1 |
عـضـو
تاريخ التسجيل: Feb 2008
البلد: أن أضع قدمي في الجنة
المشاركات: 331
|
السر الذي أعجز الملايين من العالم ....!!!
[ قرأت بعض الكتب الإسلامية والغربية عن أسرار الروح وعن الطاقة الروحية وأين تتواجد تلك الطاقة فمن مجموع ماقرأته أن الروح توجد في أسفل القدمين أقصد الروح النشطة وهي ماتسمى بالهالة المغناطيسية هالة الجذب .
فالسعادة مصدرها حركة الروح السفلية وليس العقل كما يفهم البعض ولكي نبرهن على ذلك فإن الميت مثلاً حين يبدأ الموت فيه فإنه أول مايبدأ في أطراف قدميه حتى تخرج روحه من الحلقوم .وهذابلامنازع. هناك بعض التمارين النفسية والرياضية على جلب السعادة للمرء نذكر منها: 1- تدليك القدمين وتمرير اليدين عليهما باستمرار سبب رئيس للسعادة والابتهاج وكذلك المشي على القدمين في الرمال له أثر كبير في البهجة والسعادة فقد اظهرت دراسات حديثة فى مجال العلاج الطبيعيى ان المشى حافى القدمين على الرمال يوميا و لمدة 15 دقيقة ينشط القدرات الطبيعية للجسم و يزداد التأثير إذا كانت الرمال مبلله بمياة الأمطار كما ذكرت الدراسة ان مياة الأمطار و الرمال تساعد على تفريغ الشحنات الكهربية السالبة التأثير على الجسم مما يؤدى الى استقرار فى الحالة المزاجية و انتظام فى العمليات الحيوية . وأثبتت الدراسات أن المشي علي الرمال ذات فائدة شديدة لصحة الجسم خاصة لدي المرأة وأن احتكاك الكعبين بالرمال الجافة يساعد علي تحريك العضلات العميقة والداخلية, وتنشيط الدورة الدموية بهما وقال محمود الشربيني أستاذ الحالات الحرجة بطب بنها يشرط أن تكون فترة المشي علي الرمال ما بين45 دقيقة وساعة ونصف الساعة. 2-عملية تناسق الأرواح الإيجابية فالانسان صاحب الهالة الايجابية يتمتع بالمرح والهدوء والتفاؤل ويكون التعامل معه لطيفاًفمخالطة المتفائلين في الحياة يكسبوننا هالة مريحة وسعيدة ونلاحظ أن المريض يكسب طاقة ايجابية حين يزوره اناس متفائلين ويسمع منهم كلاما جميلا ففي الحديث ان الرسول صلى الله عليه وسلم " ﺩﺨﻝ ﻋﻠﻰ ﻤﺭﻴﺽ ﻴﻌﻭﺩﻩ ﻓﻘﺎﻝ ﻟﻪ ﻻ ﺒﺄﺱ ﻁﻬﻭﺭ ﺇﻥ ﺸﺎﺀ ﺍﷲ ﻗﺎﻝ ﻜﻼ ﺒﻝ ﻫﻲ ﺤﻤﻰ ﺘﻔﻭﺭ ﺃﻭ ﺘﺜﻭﺭ ﻋﻠﻰ ﺸﻴﺦ ﻜﺒﻴﺭ ﺘﺯﻴﺭﻩ ﺍﻟﻘﺒﻭﺭ ﻓﻘﺎﻝ إذن!! ... فأصحاب الهالة السلبية أو الطاقة السلبية خطرهم على المرء عظيم فبعضهم لاترتاح له بتاتاً لأنه شرير متذمر ساخط يائس متشكي يسيء الظن بالناس قلق فطاقته الشريرة ترسل ذبذبات لمن يخالطهم فتصيبهم بالحسد او العين أو السحر او الشعور بالكآبة فاحذر من صحبة هؤلاء البائسين . في الحديث المرء على دين خليله فلينظر احدكم من يخالل . ففي هذا الحديث تفسير لهالة التأثير والجذب الموغناطيسي ., فالعلاج بالطاقة النفسية علاج يغني كثيراً عن المضادات الكيماوية والخطرة على الإنسان فقد كان الرسول صلى الله عليه وسلم يستخدم هذا كثيرا في حياته من ذلك حديث أبي هريرة رضي الله عنه أن رجلا شكا إلى النبي صلى الله عليه وسلم قسوة قلبه، فقال: امسح رأس اليتيم، وأطعم المسكين. (رواه أحمد بإسناد حسن) ماسرالمسح على رأس اليتيم؟ ذكر أحد المختصين في علم البرمجة اللغوية العصبية Nlp عن دراسة أجريت حول أسباب ظاهرة وفاة عدد من ساكني ملاجئ الأيتام في امريكا ( الولايات) سنويا مقارنة بالبرازيل التي يتساوى عدد سكان ملاجئها بعدد سكان الملاجئ بامريكا ، وبعد أخذ عينة الدراسة من الدولتان اتضح ان سبب الوفاة هو ضمور في الدماغ وتلف بعض مراكز الإحساس فيه وهو ما وجد عند عددا كبيرا من الأيتام الأمريكان فيما يعد شبه منعدم عند أيتام البرازيل . وقد خلصت الدراسة الى أن الخدمات والإمكانيات المتوفرة لأيتام الولايات المتحدة أفضل عشرات المرات من الموجه لأيتام البرازيل ، ونوعية التعليم والترفيه الموجه لأيتام أمريكا أفضل عشرات المرات من الموجه لأيتام البرازيل ، إضافة لذلك وجدوا أن المباني التي يسكنها ايتام امريكا افضل واضخم من المباني التي يسكنها أيتام البرازيل والرعاية الصحية لليتيم الأمريكي افضل . إذا ما سبب زيادة نسبة الوفيات لأيتام امريكا ؟ هل الإمكانيات الممتازة تؤدي الى هذه النتيجة ؟ لماذا يعيش أيتام البرازيل بصحة جيدة ؟ هل المشكلة في نوعية الطعام ؟ أم الجو ؟؟ أثبتت الدراسة ياسادة أنه لا يوجد شئ من ذلك ... فقد اكتشفوا أمراً غريبا لدى ملاجي البرازيل لم يجدوه في ملاجئ امريكا ألا وهو ( سر اللمسات ) . فاليتيم البرازيلي يتعرض للمسات يومياً عشرات المرات ما بين تقبيل وأحضان ومصافحة ومختلف أشكال اللمس وهو ما يفتقده اليتيم الأمريكي الذي يتمتع بالرفاهية والدلال . لقد أثبت علم النفس أن للمسات أثرا عميقا على نفسية وسلوك الإنسان ، واللمسات تعتبر وحدة الإدراك والاعتبار ، أي هي الأساس لاعتبار الناس والاعتراف بوجودهم وإعطائهم قيمتهم . وقد عني ديننا الحنيف باللمسات كسلوك لتقدير الآخرين كبارا وصغاراً فالقصص كثيرة في مداعبته صلى الله عليه وسلم للحسن والحسين رضي الله عنهما ، وقوله لذلك الرجل الذي له عشرة من الولد ولم يعتاد على تقبيل احداً منهم ، قال له النبي صلى الله عليه وسلم ( ماذا افعل إذا نزع الله من قلبك الرحمة ) لأما فيما يخص اليتيم ، فقد حث النبي صلى الله عليه وسلم بتفقده والمسح على رأسه وإشعاره بالأهتمام والحنان والمواساة وإشعاره بالعاطفة والحب تجاهه لنزع الخوف من قلبه الصغير وطمئنته . فاللمسات لغة حسية توصل المعتني الإيجابية لجسد الآخر ، والصغار هم الأكثر قدرة على ترجمة هذه اللغة . إن فقد اليتيم لحنان الأم والأب ليس بالأمر السهل فجسده الصغير يحتاج لتعويض هذا الحنان الذي لم ينله ولم يحظ به كباقي الأطفال إنه افتقد طعم الرضاعة من صدر امه وافتقد دفئ حضنها وبرد قبلاتها ولذة تدليلها كما انه لم يجد أبا يلاعبه ويحمله على كتفه ويأخذ بيده .. يشجعه .. يعلمه الوقوف والمشي . اليتيم بحاجة الى تلك اللمسات فهي مطلب نفسي كما يؤكد علماء النفس واليتيم بحاجه الى ان نختلط به ونلاعبه ونمسح على رأسه كما أمرنا خير البشرية صلى الله عليه وسلم ، لعلنا نوصل له كل المعاني التي عجزنا أن نوصلها له بلغة القول ولغة المال .والله اعلم . |
الإشارات المرجعية |
|
|